إقالة جالانت تشعل انقسامات داخل إسرائيل.. غليان شعبي ودعوات للعصيان المدني
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في تطور حاد داخل إسرائيل، اشتعلت الانقسامات بعد ساعات فقط من إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفًا له.
ويعتقد كثيرون أن هذه الخطوة، التي جاءت بعد أكثر من عام على الحرب على غزة والتوغل البري في لبنان، تهدف إلى تعزيز مكانة نتنياهو السياسية، ما أدى إلى حالة غليان في الشارع الإسرائيلي.
وبحسب «نجمة داود الحمراء» التابعة للاحتلال، جرى رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في جميع أنحاء البلاد، وذلك على خلفية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، أطلقت الشرطة النار على مسن إسرائيلي خلال مظاهرة ضد قرار نتنياهو بإقالة جالانت، في حين قطع المتظاهرون الطرق الرئيسية، ومنها شارع إيلول في تل أبيب، وامتدت الاحتجاجات إلى مختلف أنحاء البلاد.
دعوة للعصيان المدني في إسرائيلولم تتوقف حالة الغليان في الشارع الإسرائيلي إلى رفع حالة التأهب القصوى، بل امتدت إلى دعوة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت لعصيان مدني شامل، اعتراضًا على قرار نتنياهو إقالة جالانت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل دولة الاحتلال مظاهرات إسرائيل العصيان المدني نتيناهو جالانت كاتس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة بـ غزة
كشف الدفاع المدني الفلسطيني عن سقوط أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة في بيت حانون شمال قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف الأماكن الآمنة في غزة ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين النازحين، لافتًا، إلى أنَّ ما جرى في بلدة بيت حانون هو تكرار للمشهد الذى ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا بمنطقة جباليا.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وتحركت فجرًا الآليات الإسرائيلية انطلاقًا من منطقة بيت لاهيا صوب بيت حانون، وهناك تمت محاصرة مدرسة خليل عويضة، التي تأوي مئات من النازحين، اللذين أُجبروا على مغادرة منطقتي جباليا وبيت لاهيا باتجاه بلدة بيت حانون، وبعض من بداخل هذه المدرسة أيضًا هم من سكان بيت حانون".
وتابع: "أطلق الجيش الإسرائيلي العديد من القذائف في محيط هذه المدرسة، واستهدفها بشكل مباشر قبل أن يجبر النازحين من بداخلها على المغادرة، والنزوح صوب مدينة غزة انطلاقًا من شارع صلاح الدين وصولًا إلى منطقة التفاح، ومن هناك يتحركون صوب المناطق الغربية".