الحوثيون يوسعون علاقتهم العالمية والمنظمات الإرهابية.. مخاطر التحولات الجديدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
قال معهد صوفان للدراسات المخابراتية والأمنية الأمريكي، يوم الثلاثاء، إن المساعدات التي تقدمها روسيا والعلاقات المتوسعة مع المنظمات الإرهابية تمكن حركة الحوثيين في اليمن من الظهور كتهديد متزايد الخطورة للأمن الإقليمي والعالمي.
ويقول تحليل المعهد الأمريكي إن الحوثيين يسعون للحصول على أسلحة أكثر تطوراً من روسيا لمحاولة مهاجمة السفن الحربية الأميركية وحلفائها وردع الهجمات الغربية.
كما أن علاقات الحوثيين بالمنظمات الإرهابية مثل حركة الشباب (تنظيم القاعدة) في الصومال وجماعات القراصنة يمكّن الحوثيين من تصعيد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية العاملة في البحر الأحمر.
كما وسّع الحوثيون تعاونهم مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتعزيز سيطرتها على المزيد من الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة.
تحليل معهد صوفان يناقش التقرير السري الجديد المكون من 537 صفحة أعدته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى لجنة مجلس الأمن التي تراقب الامتثال العالمي للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على اليمن، يصور التقرير تهديدا متزايدا للتجارة الدولية والاستقرار الإقليمي من جانب حركة الحوثيين.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن الحوثيين يبنون علاقات عمل مع موسكو وكذلك الجماعات الإرهابية الإسلامية السنية العاملة في اليمن وفي القرن الأفريقي.
والواقع أن العلاقات مع روسيا، وهي مصدر رئيسي للأسلحة المتقدمة، تحمل القدرة على تصعيد التهديد الحوثي ليس فقط للشحن التجاري في البحر الأحمر، بل وأيضا للسفن الحربية التي تقودها الدول الغربية والتي تسعى إلى تأمين نقطة الاختناق البحرية الحرجة من هجمات الحوثيين.
كما تعمل الروابط العملياتية للحوثيين مع الجماعات الإرهابية الكبرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب، وهي إحدى الفروع التابعة لتنظيم القاعدة ومقرها الصومال، على توسيع نطاق الحوثيين الإقليمي في اليمن وحولها، وشبه الجزيرة العربية، والبحر الأحمر، والقرن الأفريقي.
الحوثيون يوسعون العلاقات خارج محور إيران سي إن إن تكشف دور المستشارين الروس في عمليات الحوثيين حصري- القوات تحتشد.. استعدادات عودة الحرب إلى الحديدة القلق الأمريكيويشير معهد صوفان إلى أن المسؤولين الأمريكيين وحلفاؤهم يشعرون بقلق خاص إزاء العلاقات المتنامية بين الحوثيين والكرملين، الذي يرى على ما يبدو أن الجماعة اليمنية أداة للرد على الدعم الغربي لأوكرانيا وردعه.
ولفت المعهد الأمريكي- في التحليل الذي ترجمه “يمن مونيتور”- إلى أن التقارير السابقة للجنة خبراء الأمم المتحدة استشهدت مرارا وتكرارا بمحاولات تقودها إيران لتهريب صواريخ كورنيت 9M133 الموجهة المضادة للدبابات، وبنادق هجومية من طراز AKS-20U، وأسلحة أخرى إلى اليمن – وكلها بمواصفات وعلامات روسية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، نقلا عن العديد من مسؤولي الدفاع الأوروبيين، قدمت روسيا بيانات استهداف الأقمار الصناعية للحوثيين لمهاجمة الشحن التجاري في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات بدون طيار المسلحة في أوائل عام 2024.
ومررت موسكو بيانات الاستهداف من خلال ضباط من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (IRGC-QF) المندمجين داخل الهيكل العسكري الحوثي. ووفقا لتقارير أخرى، يعمل مستشارون من وكالة الاستخبارات العسكرية الأجنبية الروسية، الآن في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون تحت ستار عمال الإغاثة الإنسانية.
حصري- مختبئة في أعماق الأرض.. مخازن ومصانع الحوثيين الأكثر سرية حصري- الحوثيون يتخذون إجراءات جديدة وسط مخاوف اغتيال قادة الجماعة الحوثيون بين طموح إقليمي وعبء ثقيل: هل ينجحون في خلافة حزب الله؟ (تحليل معمق) الحوثيون يدفعون مقابل لروسياويقول معهد صوفان إنه وفي مقابل المساعدة الروسية، ورد أن الحوثيين ضمنوا مروراً آمناً للسفن الروسية المارة عبر مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر.
كما ظهرت تقارير عديدة عن تجنيد الشباب اليمني للخدمة في الجيش الروسي في ساحة المعركة في أوكرانيا. ويوضح التعاون المتزايد بين الحوثيين وروسيا أن تصرفات روسيا في المنطقة تعكس العلاقات المتنامية بين الكرملين والجمهورية الإيرانية.
وبعد أن أصبحت موسكو تعتمد على إمدادات الأسلحة الإيرانية في حربها ضد أوكرانيا، فإنها تنجذب بشكل متزايد إلى فلك طهران في الشرق الأوسط، وبالتالي فهي تبني علاقات مع شركاء إيران في محور المقاومة في المنطقة.
ويتابع تحليل المعهد الأمريكي القول: ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للقادة الأميركيين والأوروبيين والإقليميين هو الجهود التي تبذلها إيران – الداعم الرئيسي للحوثيين وحليف موسكو بشكل متزايد – للتوسط في بيع روسيا صواريخ متطورة مضادة للسفن وأسلحة أخرى للحوثيين.
وتفيد مصادر عديدة أن موسكو تفكر، لكنها لم تقرر بعد، نقل صاروخ ياخونت – المعروف أيضًا باسم P-800 Oniks – إلى الحوثيين.
ويقول الخبراء إن هذا السلاح لن يمكّن الحوثيين من ضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر فحسب، بل سيزيد أيضًا من التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي تواجه هجمات الحوثيين.
وحتى الآن، استخدم الحوثيون الصواريخ والطائرات بدون طيار المسلحة التي زودتهم بها إيران لاستهداف السفن الحربية للتحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك السفن التجارية.
وضرب الحوثيون العديد من السفن التجارية وأغرقوا بعضها، لكن جهودهم لضرب السفن الحربية تم اعتراضها أو فشلت بطريقة أخرى. إن التهديد الحوثي المتزايد للسفن الحربية الحليفة الذي قد تشكله صواريخ ياخونت قد يدفع شركاء الولايات المتحدة إلى الخروج من مهمة الدفاع في البحر الأحمر إلى توسيعها بشكل أكبر. في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، غيرت ألمانيا مسار إحدى فرقاطاتها البحرية لتجنب البحر الأحمر لأنها تفتقر إلى الدفاعات الكافية ضد قدرات الحوثيين المضادة للسفن.
الحرب الباردة في الجنوب تتصاعد.. المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية على حافة المواجهة اغتيال حسن نصر الله فرصة لزعيم الحوثيين هل سيلعب الحوثيون دورا أكبر في صراع الشرق الأوسط؟ ضغوط أمريكيةولفت معهد صوفان إلى أنه و”بسبب التهديد المتزايد الذي قد يشكله نظام ياخونت وغيره من الأنظمة الروسية، بذل المسؤولون الأميركيون وحلفاؤهم الإقليميون جهودا دبلوماسية كبيرة لثني الكرملين عن استكمال مبيعات الأسلحة المتطورة للحوثيين”.
ووفقا للخبراء، من المحتمل أن يستخدم الحوثيون نظام ياخونت كسلاح هجوم بري، وهو ما ستعتبره السعودية بلا شك تهديدا. في صيف عام 2024، أفادت العديد من وسائل الإعلام الأميركية أن الكرملين رفض نقل نظام ياخونت إلى الحوثيين بسبب ضغوط من الولايات المتحدة والسعودية. لقد عملت المملكة بشكل تعاوني مع روسيا بشأن سياسة تصدير النفط العالمية، ويتردد الكرملين في المخاطرة بالخلاف مع القادة السعوديين من خلال بيع أسلحة متطورة للحوثيين.
ويعتقد كبار المسؤولين الأميركيين أن الكرملين يستخدم التهديد بتزويد الحوثيين بالنظام الصواريخ الحديث كوسيلة ضغط لإجبار واشنطن على الحفاظ على القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى التي تزودها بها الولايات المتحدة ضد أهداف في عمق روسيا.
العلاقات مع المنظمات الإرهابية
ويذهب تحليل معهد صوفان إلى علاقة الحوثيين بالجماعات الإقليمية والمنظمات الإرهابية.
وركز تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة على الفوائد الاستراتيجية التي حققها الحوثيون من خلال توسيع علاقاتهم بالحركات المسلحة الإقليمية. وقدر التقرير أن المتمردين الحوثيين قد نموا “من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية”، بمساعدة التدريب التكتيكي والفني وكذلك الأسلحة من “… الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس، وحزب الله، والمتخصصين والفنيين العراقيين …”.
ووفقًا للتقرير، نفذ الحوثيون هجومًا مشتركًا واحدًا على الأقل مع المقاومة الإسلامية في العراق، وهي تحالف من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، على ميناء حيفا الإسرائيلي.
وفي تصريحات عامة صدرت مؤخرا، زعم مسؤولون أميركيون، بمن فيهم المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، أن الحوثيين يزودون حركة الشباب، وهي فرع تنظيم القاعدة المتمركز في الصومال ولكنه نشط في مختلف أنحاء شرق أفريقيا، بالأسلحة.
وفي تأكيد على تأكيدات الولايات المتحدة، ذكر تقرير خبراء الأمم المتحدة: “بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك”.
ونقل تقرير الأمم المتحدة أيضا عن مصادر قولها: “إن الحوثيين يقيمون الخيارات المتاحة لتنفيذ هجمات في البحر من الساحل الصومالي، من أجل توسيع نطاق منطقة عملياتهم [بالعمل مع حركة الشباب]”. ومن الممكن أن تؤدي الهجمات المنسقة بين الحوثيين وحركة الشباب ضد السفن في خليج عدن وبحر العرب إلى تفاقم التهديد الحوثي للشحن في البحر الأحمر، مما يزيد من تكاليف الشحن البحري، وربما يحبط محاولات الولايات المتحدة لمكافحة الهجمات.
في اليمن، يبدو أن الحوثيين قد شكلوا تحالفًا مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لمحاربة خصومهم المشتركين، بما في ذلك الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات.
ووفقًا لتقرير خبراء الأمم المتحدة: “اتفق كل من الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على وقف الصراع الداخلي (ضد بعضهما البعض)، ونقل الأسلحة، والتنسيق في الهجمات ضد قوات الحكومة اليمنية”.
ووفقًا للتقرير، وكذلك مصادر الحكومة اليمنية، يزود الحوثيون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بطائرات بدون طيار مسلحة وصواريخ حرارية ومعدات استطلاع ويطلقون سراح شخصيات رئيسية في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من السجن.
وعلى الأرض، يقول السكان المحليون إن جماعة الحوثي وجماعة القاعدة لم تعدا تنخرطان في مناوشات مع بعضهما البعض، وهي علامة واضحة على أنهما تعملان معًا. في عصر المنافسة بين القوى العظمى حيث قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بكبح الموارد المخصصة لمكافحة الإرهاب، فإن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي أعيد إحياؤه وتسليحه جيدًا يشكل سيناريو خطيرًا.
اليمن نقطة اشتعال.. مستقبل الشرق الأوسط عقب الرد إسرائيل على إيران الحوثيون يخفون شعور الضعف بالاعتقالات.. هل تسوء الأمور أكثر؟! استخدام القاعدة للسيطرة على جنوب اليمنوقال معهد صوفان إن الحوثيين يرون أن التعاون مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يعمل بشكل رئيسي في جنوب اليمن، يشكل جزءاً لا يتجزأ من جهودهم الرامية إلى السيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن.
ومن جانبه، يقبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مساعدة الحوثيين، على الرغم من اختلافاته الإيديولوجية مع حركة الحوثيين (الزيدية)، من أجل إنشاء ملاذ آمن في اليمن. وتوفر المحافظات الجنوبية في اليمن لكلا المجموعتين إمكانية الوصول دون عوائق إلى ساحل كبير وممرات برية إلى شمال اليمن والدول العربية في الخليج العربي ــ وهو ما يضع الحوثيين في وضع أفضل لممارسة النفوذ على هذه الدول.
وتابع المعهد: رغم أن التعاون مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وكذلك مع حركة الشباب يوفر للحوثيين فوائد استراتيجية، فإن التحالفات تعزز أيضاً التصور الغربي للحوثيين باعتبارهم حركة إرهابية.
حيث نفذ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عدة هجمات على طائرات ركاب تجارية وأهداف أخرى خارج اليمن، ونفذت حركة الشباب العديد من الهجمات الإرهابية الكبرى في الصومال وكينيا وأماكن أخرى، وأحياناً أسفرت عن خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.
واختتم معهد صوفان تقريره بالقول: ومن المحتمل أن يؤدي ارتباط الحوثيين بهذه الجماعات إلى تعقيد الجهود العالمية للتوسط لإنهاء الصراع الداخلي المدمر الذي طال أمده في اليمن. كما يمنح ذلك جماعتين تابعتين لتنظيم القاعدة فرصة لتعزيز مكانتهما واكتساب المزيد من الزخم، مما يشكل تهديداً هائلاً للمنطقة وخارجها.
يمن مونيتور6 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "المجلس الانتقالي" يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ مقالات ذات صلة المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 “المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 الحوثيون يوسعون علاقتهم العالمية والمنظمات الإرهابية.. مخاطر التحولات الجديدة 6 نوفمبر، 2024 “المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 “بن دغر”: مقاعد “المترددين” في الانضمام إلى التكتل الوطني شاغرة 6 نوفمبر، 2024 “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه 5 نوفمبر، 2024 رسميا.. إشهار “التكتل الوطني” للأحزاب والقوي اليمنية في عدن برئاسة “بن دغر” 5 نوفمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يتوقع هطول أمطار متفرقة على سقطرى وشرق خليج عدن 5 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 22º - 14º 49% 4.81 كيلومتر/ساعة 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة 22℃ السبت 22℃ الأحد تصفح إيضاً المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي 6 نوفمبر، 2024 ميلان يعمق جراحات ريال مدريد وسيتي يسقط بالأربعة أمام سبورتينغ 6 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬365 غير مصنف 24٬189 الأخبار الرئيسية 14٬959 اخترنا لكم 7٬065 عربي ودولي 6٬984 غزة 6 رياضة 2٬355 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬258 كتابات خاصة 2٬088 منوعات 2٬011 مجتمع 1٬842 تراجم وتحليلات 1٬803 ترجمة خاصة 83 تحليل 14 تقارير 1٬615 آراء ومواقف 1٬547 صحافة 1٬485 ميديا 1٬415 حقوق وحريات 1٬328 فكر وثقافة 903 تفاعل 816 فنون 481 الأرصاد 326 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: خبراء الأمم المتحدة الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة فی البحر الأحمر السفن التجاریة الیمنیة فی عدن بین الحوثیین جماعة الحوثی الحوثیین فی إن الحوثیین حرکة الشباب العدید من فی الیمن بن دغر
إقرأ أيضاً:
ثالوث الإرهاب.. دوافع تنامي العلاقة بين الحوثيين والقاعدة وحركة الشباب الصومالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل ميليشيا الحوثي توطيد علاقاتها بالتنظيمات الإرهابية المنتشرة في دول المنطقة، من أجل استغلال التوترات الجارية في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على لبنان، بجانب العدوان الأمريكي البريطاني على مناطق يمنية تحت سيطرة الحوثيين؛ لإعادة نفوذها وإحكام سيطرتها على كامل الأراضي والمقدرات اليمنية.
تحالف إرهابي
وفي هذا الإطار، كشف تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن بشأن اليمن، في 2 نوفمبر الجاري، عن علاقة وثيقة تربط الحوثيين بتنظيمي القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب الصومالية، وقال التقرير، إن ما وصفه بـ"التحالف الانتهازي" بين الحوثيين والقاعدة، يتميز "بالتعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وبقيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض وبتنسيق الجهود لاستهداف القوات التابعة للحكومة".
وكشف التقرير عن احتمال عودة تنظيم القاعدة للظهور خاصة بعد أن أعاد تنشيط قنواته الإعلامية بدعوى دعم أنشطة التجنيد والتحريض على شن الهجمات وذلك بدعم من الحوثيين الذين قاموا بنقل طائرات مسيرة، وصواريخ وأجهزة متفجرة لمقاتلي القاعدة.
ونقل التقرير عن مصادر "يمنية سرية" قولهم، أن الحوثيين يقومون "بتقييم الخيارات المتاحة لتنفيذ هجمات في البحر من الساحل الصومالي من أجل توسيع نطاق منطقة عملياتهم، ولتحقيق ذلك، يعملون على تعزيز علاقاتهم مع حركة شباب المجاهدين"، وأضاف بأن هناك أنشطة تهريب متزايدة بين الحوثيين وحركة الشباب، يتعلق معظمها بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
علاقة وطيدة
يشار أن ما كشفه التقرير الدولي بشأن العلاقة بين الحوثيين وتنظيمي القاعدة والشباب الصومالية، ليس بالجديد، إذ لطالما حرصت الميليشيا على البحث عن مصالحها حتى لو كانت على حساب التعاون مع جماعات إرهابية تخالفها في الفكر والعقيدة، ولذلك، عقب وفاة زعيم القاعدة في اليمن «خالد باطرفي» مطلع مارس 2024، وتعيين التنظيم للمدعو«سعد العولقي»، ووسائل الإعلام اليمنية، تكشف أن العلاقة بين القاعدة والحوثي ستتزايد تحت إدارة "العولقي"، نظراً لكون كلا التنظيمين لديهم هدف مشترك وهو إقصاء الحكومة اليمنية الشرعية والسيطرة على كامل الأراضي اليمنية.
ويسعى الحوثي في الوقت الراهن لاستغلال التوترات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية؛ إما بشن المزيد من الهجمات لإبراز وجود التنظيم أو تعزيز التعاون مع جماعات إرهابية أخرى لتنفيذ عمليات أكثر وفي مساحة أوسع، وصولاً إلى تبادل الأسلحة والأموال، لذا اتجهت الميليشيا لإمداد حركة الشباب الصومالية الإرهابية بالأسلحة المتطورة في مقابل حصول الأولى على الأموال التي تمكنها من الاستمرار في هجماتها البحرية على السفن في البحر الأحمر، وهو ما كشفته شبكة CNN الأمريكية، في 11 يونيو 2024.
تقارب إرهابي
وحول ما تقدم، يقول الدكتور «محمود الطاهر» المحلل السياسي اليمني، أن زعيم تنظيم القاعدة الجديد «العولقي» من اكبر الداعمين للتحالف بين الحوثي والقاعدة، تحت ظل ودعم ايران لهم، لذلك ليس بغريب تدشين التنظيميين مزيد من أواصر التعاون تعكسها الاجتماعات المكثفة بينهم في صنعاء والحديدة لمواجهة مل يسمونه العدوان الامريكي البريطاني، ومحاولات واشنطن لدعم الحكومة اليمنية الشرعية من أجل إعادة السيطرة على الحديدة.
ولفت «الطاهر» في تصريح خاص لـ« البوابة نيوز»، إلى أن التقارب بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية خصوصًا بعد حرب غزة، يأتي في إطار جهود الحوثي للحصول على أموال من أي فصيل إرهابي في مقابل عدة أمور، منها، صنع بروباجند إعلامية، بهدف إكساب حاضنة شعبية، وتشجيع أعداد من اليمنيين للانضمام إلى الحوثي، تحت دعاية الحوثي يحارب إسرائيل.