أحمد عبدالله: المنتدى الحضري العالمي يعزز رؤية مصر المستقبلية ويعكس دور القاهرة الريادي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد عبد الله، عضو مجلس العقار المصري وعضو شعبة الاستثمار العقاري، أن استضافة للنسخة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي، شهادة ثقة ونجاح للدولة المصرية، تعزز من مكانة مصر وإمكانياتها العمرانية العريقة ورؤيتها المستقبلية للتنمية الحضارية، كما يعكس هذا الحدث دور القاهرة الريادي والاستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام.
وقال أحمد عبد الله، خلال مداخلة على قناة الحدث، على هامش مشاركته في المنتدى الحضري العالمي، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري جاءت بعد التطور الاستثنائي الذي قامت به مصر خلال الـ10 سنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة، مؤكدا أن المنتدى يعد فرصة حقيقية لتصدير العقار المصري للخارج في ظل الإمكانيات التي تتمتع بها مصر.
ولفت إلى أن المنتدى فرصة لنقل التجربة المصرية لكل دول العالم وخاصة للدول الإفريقية، وتصدير العقار، وفتح مجال لكل الشركات المصرية لما لها من خبرات متراكمة فيما يخص التقنيات الفنية من حيث حجم المعدات، مؤكدا اهتمام مصر بإعداد استراتيجية وطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام.
كما شدد على أن المنتدى فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع مختلف شركاء التنمية ومع كل الجهات المشاركة به، حيث تجاوز عدد مسجلي الحضور الـ30 ألف مسجل وأكثر من 182 دولة بخلاف 72 وزيرا مشاركا، بجانب كافة المشاركين على كافة المستويات.
وأوضح أن الدولة المصرية نجحت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق والبنية التحتية، والتي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين، وعززت من صورة مصر الحضرية كوجهة أساسية للسائحين ومقصد للرقي والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية وطنية التطور استضافة مصر الاستثمار العقاري
إقرأ أيضاً:
سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
القاهرة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.