أمين المجلس الأعلى للآثار يتفقد أعمال تطوير معبد إدفو بأسوان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل، ومدير عام الإدارة المركزية لآثار مصر العليا الدكتور محمد عبد البديع، أعمال التطوير ورفع كفاءة منظومة الإضاءة بمعبد إدفو شمال محافظة أسوان، يرافقهما الأثري فهمي محمود الأمين مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية اليونانية والرومانية بأسوان.
وقال مدير إدارة الآثار المصرية اليونانية والرومانية بأسوان، في بيان صحفي صادر عن الإدارة بأسوان مساء الثلاثاء، إن الجولة داخل معبد إدفو شملت متابعة أعمال التطوير والتجديد داخل معبد إدفو لمنظومة الإضاءة وأعمال الترميم وكذلك المشروعات المستقبلية التي ستقوم بتنفيذها وزارة السياحة والآثار داخل معبد إدفو، كما تفقدوا قاعة كبار الزوار بمعبد إدفو.
وأضاف أن مسؤولي الآثار التقوا العاملين بمنطقة آثار إدفو، وتم استعراض منظومة وآليات العمل بتفتيش آثار إدفو، وجهود وزارة السياحة والآثار لتطوير معبد إدفو، واختتم مسئولو الآثار زيارتهم بتفقد منطقة الكاب الأثرية بإدفو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبد إدفو
إقرأ أيضاً:
الآثار: الكشف الجديد بالأقصر يعكس حالة الغنى المجتمعي لأسر الدولة الوسطى
أكد رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوى، أن الكشف الأثري الجديد لأول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف بالأقصر، يُعد أول مقابر تُكتشف للأفراد في جنوب العساسيف أو جنوب طيبة من تلك الحقبة، والتي تشير إلى الامتداد الكبير للجبانة وحالة الغنى المجتمعي من خلال ما عُثر بداخل المقابر من حلي وأدوات.
وقال رئيس قطاع الآثار في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، "إن البعثة المصرية الأمريكية تعمل منذ أكثر من 18 عاما بهذا الموقع، وهناك برنامج سنوي بالمجلس الأعلى للآثار خاص بالحفائر وتغطية الاكتشافات بجميع أنحاء الجمهورية، وجميعها يضيف لفهم فترات من التاريخ والبعد والمستوى الاجتماعي وسلوكيات والاتصالات الاجتماعية".
وأوضح أنه ضمن المقتنيات بالمقابر تم العثور على المرايا التي تعكس الحياة بالنسبة للمصري القديم، لأنه رأي أنه عندما ينظر في صورته في المرآة سيبعث من جديد، كما أن ما عُثر عليه من حلي وأحجار كريمة يأتي من وادي في أسوان وهو ما يدل على امتداد سياسة الأسرة وسيطرتها، وأخرى من منطقة الصحراء الشرقية بالقرب من منطقة البحر الأحمر وهو ما يعكس الاتصال السياسي والتجاري بين تلك المناطق، إضافة إلى بعض التمائم على شكل فرس النهر، وكثير من الحلي والأحجار التي تعكس رقي تلك الفترة من الناحية الفنية وبعض العادات الدينية.
ونوه إلى أن الدولة الوسطى هي المرحلة بين الدولتين القديمة (عصر بناة الأهرام) والدولة الحديثة (عصر الإمبراطورية الكبيرة)، والتي نجح ملوكها في استعادة السيطرة والحكم المركزي واختيار طيبة كعاصمة.
«العناني» يستعرض جهود مصر في النهوض بقطاع الآثار خلال السنوات الماضية
لجنة قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للجامعات تتفقد كلية الآثار بجامعة الأقصر
قطاع الآثار في 2022.. نشاط ملحوظ واكتشافات ومشاركة متميزة في مختلف الفعاليات