لقب "السيدة الأولى" سيتغير إذا فازت هاريس.. فما هو اللقب المتوقع لزوجها؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية واحتمالية فوز كامالا هاريس بمنصب الرئيس، يتساءل الكثيرون حول مصير لقب "السيدة الأولى" التقليدي وما سيحدث للدور الذي تتولاه زوجة الرئيس.
في حال فوز هاريس، ستصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، مما يتطلب لقبا جديدا لزوجها، دوغلاس إيمهوف، الذي من المرجح أن يحمل لقب "السيد الأول" أو "الزوج الأول".
حالياً، يشغل إيمهوف منصب "السيد الثاني" بصفته زوج نائبة الرئيس، وإذا أصبحت هاريس رئيسة، من المتوقع أن يتغير لقبه إلى "إفغوتس" (السيد الأول للولايات المتحدة)، وهو ما يشير إلى بداية عهد جديد في تقاليد البيت الأبيض.
دور جديد وتوقعاتالأستاذ كريستوفر فيلبس من جامعة نوتنغهام أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تشهد من قبل وجود رئيسة، وبالتالي فإن دور "الزوج الأول" سيكون جديدًا، ولكنه قد يستمر في تولي المسؤوليات الاجتماعية التي عادة ما تقوم بها السيدات الأوليات، مثل دعم قضايا حقوق الإنسان والتعليم.
وقد أظهر إيمهوف خلال فترة وجوده كنائب للرئيس استعداداً لتقديم الدعم لهاريس والمساهمة في القضايا الاجتماعية والخيرية.
ألقاب مقترحة ونقاشات مفتوحةبينما يُرجح لقب "إفغوتس"، اقترح البعض ألقاباً أخرى مثل "دوغ الأول" أو "اللورد الأول للولايات المتحدة"، إلا أنه لم يتم تأكيد أي من هذه الألقاب بشكل رسمي بعد.
من المتوقع أن يظل دور "الزوج الأول" دوراً داعماً ويضطلع بمبادرات اجتماعية تركز على قضايا إصلاح القانون والتعليم، مما يعزز من مساهمته في الحياة العامة بطريقة احتفالية وخيرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس السيدة الاولي السيد الأول الزوج الأول البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
الرئيس السنغالي يواجه تحديا في الميزانية بعد فوزه البرلماني المتوقع
من شأن حصول حزب باستيف الذي يتزعمه الرئيس باسيروديوماي فاي على الأغلبية المطلقة في السنغال انتخابات التشريعية أن يمكّنه من مواصلة أجندته الطموحة للأعوام الـ 25 عاما القادمة رغم أن التحدي الأول الذي سيواجهه سيكون وضع ميزانية وسط أزمة مالية.
ومن شأن هذه النتائج أن تمكن زعيم باستيف والوزير الأول عثمان سونكو من تمرير المشاريع القانونية اللازمة لتطبيق برنامجه الحكومي.
وسعى فاي للحصول على أغلبية برلمانية واضحة في انتخابات يوم الأحد لتنفيذ أجندة الإصلاح التي ساعدته على الوصول إلى السلطة بعد فوزه الساحق في الانتخابات التي جرت في مارس/ آذار الماضي، لكن محللين يقولون إن وضع ميزانية تلبي احتياجات ناخبيه وصندوق النقد الدولي، الذي تجري حكومته معه حاليا محادثات، سيكون أمرا صعبا.
امرأة تدلي بصوتها في مركز اقتراع في داكار في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في السنغال (الفرنسية)وهنأ الرئيس السابق ماكي سال، الذي يرأس ائتلاف المعارضة، باستيف يوم الاثنين بفوزه. كما اعترف رئيس الوزراء السابق أمادو با، الذي خاض الانتخابات ضد فاي في الانتخابات الرئاسية، بالهزيمة، كما فعل زعماء المعارضة الآخرون.
وقد أظهرت بيانات تحليلية لمؤسسات مالية أن تكاليف الديون السيادية السنغالية ارتفعت يوم الاثنين، في حين تراجعت أسعار سندات معظم الدول الأفريقية الأخرى.
وقال وينديام لانكواندي، المستشار في مؤسسة أفريكا براكتس "إذا أكدت الهيئات الانتخابية فوز باستيف، فقد يطلق العنان لتمرير الميزانيات وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية".
لكن لانكواندي أشار إلى أن الناخبين "يبحثون عن حلول سريعة للبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة ومحدودية الوصول إلى الخدمات العامة في المناطق الريفية النائية".
وفي سبتمبر/أيلول، كشفت مراجعة حكومية أن الدين وعجز الميزانية في السنغال كانا أكبر بكثير مما أعلنته الإدارة السابقة.
العلاقة مع صندوق النقدوتم تعليق برنامج صندوق النقد الدولي بقيمة 1.9 مليار دولار الذي تم الاتفاق عليه في يونيو/ حزيران 2023 منذ ذلك الحين.
وقد تستمر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لاستئناف عمليات الصرف حتى منتصف عام 2025.
فوز حزب الرئيس السنغالي قد يسهل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي (رويترز)وقال ليونر إسترهويسن، كبير الاقتصاديين في أكسفورد إيكونوميكس أفريقيا "نعتبر أغلبية باستيف بمثابة تطور إيجابي لأنه يمهد الطريق أمام الرئيس فاي و(رئيس الوزراء عثمان) سونكو لبدء العمل على ميزانية لعام 2025 تتوافق بشكل عام مع متطلبات صندوق النقد الدولي. ومع ذلك، فإن بعض هذه المتطلبات لن تكون بالضرورة مقبولة لدى المواطنين السنغاليين".
ويرى إسترهويسن إن الصندوق من المرجح أن يظهر بعض التساهل، حيث يبدو أن لديه علاقات جيدة مع الإدارة الجديدة.
وأضاف "نعتقد أن الحكومة قد تكون قادرة على تأخير تنفيذ إجراءات قاسية مثل إلغاء إعفاءات ضريبة القيمة المضافة على المدخلات الزراعية أو زيادة أسعار الكهرباء المنزلية، في حين سيتم إلغاء دعم الطاقة تدريجيا للحد من التأثير على المستهلكين".
وقال التلفزيون الرسمي إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 49.72%، حيث أدلى نحو 3.5 ملايين بأصواتهم من أصل أزيد من 7 ملايين سجلوا على اللائحة الانتخابية.
يذكر أن تنظيم الانتخابات المبكرة جاء بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، وهذا أعاق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل/نيسان الماضي