اعتقال رجل في ميشيغان هدد بشن هجوم إذا فاز ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات في ولاية ميشيغان القاء القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عاما صباح الثلاثاء بتهمة "التهديد بتنفيذ هجوم إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات".
وقال المدعون إن، إسحاق سيسل، أرسل تهديدا إلى مركز العمليات الوطنية للتهديدات التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية ويست فرجينيا.
وجاء في التهديد انه سينفذ الهجوم في حال فوز ترامب في الانتخابات وأضاف أن لديه "بندقية AR-15 مسروقة وهدف أرفض تسميته حتى أتمكن من الاستمرار في تنفيذ خططي.
وكان ترامب قد نجا من محاولتي اغتيال، واحدة في يوليو الماضي بعد أن أطلق رجل النار عليه خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، والثانية في سبتمبر في مضمار الغولف الذي يملكه في فلوريدا.
وطلبت الحملة الرئاسية لترامب استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأميركي السابق واستخدامها في تنقلاته أثناء حملته الانتخابية، وفقا لوسائل إعلام أميركية.
وفي أغسطس الماضي، ذكرت شبكة "سي أن أن" نقلا عن لائحة اتهام ومسؤول أميركي، القول إن السلطات الأميركية وجهت تهما لرجل باكستاني يدعى آصف ميرشانت (46 عاما)، يفترض أنه على صلة بإيران في ما يتعلق بمؤامرة اغتيال فاشلة، كانت تستهدف ترامب ومسؤولين آخرين، حاليين وسابقين، في الحكومة الأميركية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هجوم صاروخي قاتل على كييف
ويعتبر الهجوم من الأكثر فتكاً في العاصمة الأوكرانية، منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جهاز الطوارئ الأوكراني: «البيانات الأولى تفيد بمقتل 9 أشخاص وإصابة 63»، مشيراً إلى أن من بين 42 شخصاً أدخلوا المستشفيات، 6 أطفال.
وأصيبت 5 مناطق في العاصمة بأضرار مع اندلاع حرائق في موقف سيارات وإدارات عامة تم إخمادها.
وقال جهاز الطوارئ إن الهجوم ألحق أضراراً أيضاً بأبنية سكنية، مضيفاً أن «البحث عن أشخاص تحت الأنقاض يتواصل».
ويعود آخر هجوم صاروخي تعرضت له كييف إلى مطلع أبريل (نيسان)، وأدى يومها إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وفي خاركيف في شرق أوكرانيا، قال رئيس البلدية إيغور تيريخوف إن المدينة «تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة»، ما أدى إلى سقوط جريحين على الأقل.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يظهر من خلال أفعاله، وليس أقواله، أنه لا يحترم أي جهود للسلام ويريد فقط مواصلة الحرب»، منتقداً «مطالبات موسكو المتطرفة بانسحاب أوكرانيا»