جوليا روبرتس في مواجهة أمبر روز.. صراع نجوم هوليود يشعل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حالة من الانقسام بين نجوم هوليود تشعل دراما الانتخابات الأمريكية، فكل منهم يميل إلى مرشح دون الآخر، ويرغب في إقناع الآخرين به، ليكن المشهد أشبه بحلبة صراع بين مشاهير هوليود، لنجد جوليا روبرتس في مواجهة عارضة الأزياء الشهيرة أمبر روز، وعلى غرار ذلك نستعرض ميول مشاهير هوليوود على حدة، وفقًا لما رصدته صحيفة «هيندوستان تايمز» الهندية.
اتخذت عارضة الأزياء العالمية آمبر روز موقفًا حاسمًا في تأييدها للمرشح الأمريكي دونالد ترامب، الذي كانت تعارضه في البداية، إلا أنه موقفها تغيَّر تمامًا مع بداية شهر 5 للعام الحالي، لتقف بجواره وتدعمه في مشواره الانتخابي.
إعجاب كبير أبدته النجمة العالمية تارين مانينغ نحو دونالد ترامب، الذي وصفته بـ«البطل»، وذلك يظهر ولاءها الكبير له، وأنها سيكون مرشحها في الانتخابات الأمريكية الحالية، وذلك على الرعم من معارضتها له سابقًا في انتخابات 2016.
أبرز الممثل والمصارع السابق هالك هوجان دعمه الكبير للمرشح دونالد ترامب، وظهر ذلك في عرض استعراضي قدمه له في المؤتمر الوطني الجمهوري، واصفًا إياه بـ«أفضل رئيس» وذلك دلالة على موقفه الكبير ودعمه له في الانتخابات الرئاسية الحالية.
كان ولاء النجمة العالمية جوليا روبرتس لصالح كامالا هاريس واضحًا وصريحًا، وظهر ذلك جليًا في الكثير من المواقف التي تشجع فيها السيدات، على الإدلاء بأصواتهن لـ«هاريس»، ليكن ذلك موقفها في سير الانتخابات الأمريكية.
دعم ومحبة كبيرة قدمتها الفنانة بيونسية، لصالح كامالا هاريس، وظهر ذلك جليًا في أغنية «God Bless America» التي أكدت فيه دعمها لها في الانتخابات الأمريكية، وأنها تقدم لها ولاءً كبيرًا وستكون مرشحتها المختارة في هذه الانتخابات الرئاسية.
أعلنت الفنانة ريهانا عن ميلها الشديد نحو «هاريس» في السباق الرئاسي، وظهر ذلك في بعض التدوينات لها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت فيها دعمها الشديد لها، خاصة في صراع الانتخابات الذي يجمع بينها وبين المرشح الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الانتخابات الأمریکیة جولیا روبرتس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
"لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو
في وقت حساس بالنسبة للسياسة الكندية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بمزاحه عن إمكانية أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة.
وقد نشرت هذه التصريحات على منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "يريد الكثير من الكنديين أن تصبح كندا الولاية 51. سيحققون وفورات ضخمة في الضرائب وحماية عسكرية. أعتقد أن هذه فكرة رائعة، الولاية 51!!!". وقد أثار تصريح ترامب سخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط أزمة سياسية متصاعدة في كندا بعد استقالة وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند.
مزاح ترامب يثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعيوجاء هذا التصريح في وقتٍ عصيب لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة بسبب تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة على المنتجات الكندية. وكانت فريلاند قد استقالت بعد أن اختلفت مع ترودو حول كيفية التعامل مع هذه التهديدات، خصوصًا في ظل الصراع حول سياسات الضرائب وإجراءات الدعم المالي المقررة لمساعدة الكنديين في مواجهة هذه الأزمة.
وحسب استطلاع للرأي أجراه "ليجر"، أظهر أن 13% من الكنديين يؤيدون فكرة انضمام بلادهم إلى الولايات المتحدة كدولة 51. ويبدو أن هذا المزاح أصبح حديث الساعة، خصوصاً بعد أن أشار ترامب في مناسبات سابقة إلى أن دمج البلدين قد يساعد في حل قضايا مثل تهريب الفنتانيل والهجرة غير القانونية، وهي قضايا تهم الولايات المتحدة بشكل خاص. وبالفعل، أطلق ترامب على ترودو لقب "حاكم كندا" على منصته، وهو مصطلح يُستخدم عادة لزعماء الولايات الأمريكية.
ترامب قال لترودو: إذا لم يستطيعوا البقاء، فربما يجب أن يصبحوا الولاية 51.ومن ناحية أخرى، كانت استقالة فريلاند مفاجئة للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تقدّم الميزانية الحكومية. وتُعتبر هذه الاستقالة ضربة قوية للحكومة الكندية، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها ترودو وحزبه الليبرالي. وقد طالب عدد من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى زعماء الأحزاب المعارضة، ترودو بالاستقالة، محذرين من تدهور الوضع السياسي في البلاد. وزعم بيير بويليفر، زعيم الحزب المحافظ المعارض، أنه حان الوقت لإجراء انتخابات فدرالية مبكرة لتجنب المزيد من الانهيار.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، أكد العديد من الاقتصاديين أن هذه الإجراءات ستضرّ بالاقتصاد الكندي بشكل كبير، حيث تُعد كندا أحد أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وتُشير البيانات إلى أن كندا كانت مسؤولة عن ما يقارب 437 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة في عام 2022، فيما تمثل حوالي 75% من صادرات كندا إلى الولايات المتحدة. وقالت فريلاند في رد على هذه التهديدات إن "ما نبيعه للولايات المتحدة هو ما يحتاجونه حقًا: النفط، الكهرباء، المعادن والمواد الأساسية".
Relatedوزير الخارجية الصيني يطالب كندا برفع القيود عن المنتجات الصينيةكندا تعتقل باكستانيا بتهمة التخطيط لاستهداف الجالية اليهودية في نيويورك في ذكرى هجوم 7 أكتوبركندا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وطهران ترد: "قرار غير حكيم وخطوة استفزازية"ترامب، الذي أعلن في نوفمبر عن نيته فرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، جعل من هذه التصريحات موضوعًا رئيسيًا في الإعلام الكندي والدولي. ورغم أن مزاحه قد يكون في ظاهر الأمر بسيطًا، إلا أنه يعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين في المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. "ليس كل ما يفعله الرئيس يعتبر أمرا رسميا" "قرار غبي وغير مدروس".. ترامب ينتقد سماح بايدن لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية مع تهديدات ترامب بالترحيل الجماعي.. أمريكا الوسطى تستعد لموجة مهاجرين محفوفة بالمخاطر دونالد ترامبجاستن ترودوكنداالرسوم الجمركية
تحذير أصفر لـ13 مدينة وبرتقالي لـ4 مدن من سقوط أمطار وعواصف رعدية