بثلاثية.. ميلان يصعق ريال مدريد في عقر داره
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
هز مالك تياو وألفارو موراتا وتيجاني ريندرز الشباك ليقودوا ميلان الإيطالي لفوز مفاجئ 3-1 على ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء.
افتتح بطل أوروبا سبع مرات التسجيل بفضل ضربة رأس من تياو في الدقيقة 12، لكن فينيسيوس جونيور أدرك التعادل بعد 11 دقيقة من ركلة جزاء.
وأعاد موراتا الفريق الضيف إلى المقدمة مستغلاً كرة مرتدة من الحارس قبل أن يحول ريندرز عرضية من رافاييل لياو إلى داخل الشباك ليكلل هجمة مرتدة سريعة ويختتم التسجيل.
ويحتل ريال مدريد، حامل اللقب، المركز 17 بين 36 فريقاً تنافس في دوري الأبطال برصيد ست نقاط، متقدماً بمركز واحد وبفارق الأهداف أمام ميلان بعد أربع مباريات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
بهدف قاتل.. «ريال مدريد» إلى نصف نهائي «كأس الملك»
تأهل فريق ريال مدريد لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا بشق الأنفس بعد الفوز على مضيفه ليغانيس بنتيجة 3 /2 ضمن منافسات دور الثمانية، مساء الأربعاء.
وسجل غونزالو غارسيا هدفا في الوقت بدل الضائع، ليمنح ريال مدريد فوزا صعبا بنتيجة 3-2 على منافسه المحلي ليغانيس، في دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا..
وسجل لوكا مودريتش وإندريك هدفين لريال مدريد في بداية الشوط الأول، لكن خوان كروز قلص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 39 بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء على جاكوبو رامون المدافع الذي تم تصعيده من أكاديمية الفريق.
وأدرك كروز التعادل في الدقيقة 59، لكن غارسيا نجح في انتزاع الفوز بضربة رأس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، بعد تمريرة عرضية من براهيم دياز، ليحجز الفريق الملكي بطاقته إلى نصف نهائي المسابقة.
ولحق ريال مدريد بجاره أتلتيكو الفائز على خيتافي بخماسية نظيفة الثلاثاء في افتتاح ربع النهائي، علما أن قطبي العاصمة سيلتقيان السبت في قمة نارية ضمن الدوري.
ويختتم ربع النهائي الخميس بمواجهتي ريال سوسييداد مع أوساسونا، وفالنسيا مع برشلونة.
وبات ريال مدريد ثاني فريق يتأهل لقبل النهائي بعد أتلتيكو مدريد الذي صعد بفوز كاسح على خيتافي بنتيجة 5 / صفر، مساء الثلاثاء.
الريال يصعد ضد «الحكام»… بيكيه: يفعلون هذا منذ 120 عاماً
وفي سياق متصل، أثار تقدم ريال مدريد بشكوى رسمية ضد لجنة التحكيم جدلاً واسعاً في الشارع الإسباني وعلى الأخص بين مسؤولين في الدوري ولاعبين سابقين.
وكان الريال احتج على ما وصفه بالأخطاء «الفادحة» خلال خسارته 1 – 0 أمام إسبانيول في الجولة الـ22 من الدوري الإسباني.
وأدى ذلك إلى موجة من ردود الفعل، حيث رأى البعض أن النادي الأبيض يحاول الضغط على الحكام، بينما عدّ ريال مدريد أن القرارات التحكيمية المتكررة تقوض نزاهة الليغا.
الصحف الإسبانية بدورها تناولت القضية من زوايا مختلفة، إذ حذرت «آس» من تصعيد محتمل بين النادي واللجنة التحكيمية، فيما أشارت «سبورت» إلى أن الجدل حول التحكيم في الليغا ليس جديداً.
وكان من أبرز الردود تعليق المدافع السابق لنادي برشلونة جيرارد بيكيه، الذي رفض شكاوى ريال مدريد وعدها جزءاً من نمط متكرر. وعلق قائلاً: «يفعلون هذا منذ 120 عاماً!»، في إشارة إلى أن ريال مدريد لديه تاريخ طويل مع التشكيك في قرارات الحكام عندما لا تكون النتائج لصالحه.
وقد زاد هذا التصريح من حدة التوتر بين برشلونة وريال مدريد، مضيفاً بُعداً تاريخياً للنقاش. وقد نقلت صحيفة «سبورت» تصريحات بيكيه، مشيرة إلى أنها تعكس وجهة نظر كثير من مشجعي برشلونة.
بدوره، علق لويس ميدينا كانتاليخو، رئيس لجنة الحكام الفنية في إسبانيا، على شكوى ريال مدريد مدافعاً عن الحكام بقوة، قائلاً: «يمكن أن نكون سيئين جداً، لكننا لسنا فاسدين».
وأكد كانتاليخو أن الأخطاء يمكن أن تحدث في التحكيم، لكنه نفى بشدة أي ادعاءات بالتحيز أو التلاعب المتعمد.
ونشرت صحيفة «ماركا» تصريحاته، عادّة أنها تعكس استياء الحكام من استمرار الانتقادات والاتهامات التي يتلقونها من الأندية والمشجعين.
أما خافيير تيباس، رئيس رابطة الليغا، فقد تناول القضية بالإشارة إلى أنه قد قدم بالفعل مقترحات لإصلاح النظام التحكيمي، وزيادة الشفافية في القرارات التحكيمية.
وأوضح أن ريال مدريد كان من بين الأندية التي صوتت ضد هذه التغييرات.
وقال تيباس: «تم تقديم مقترحات لإصلاح هيكل التحكيم، ولم يدعمها ريال مدريد، ولم يقدم أي حلول بديلة».
وأشارت صحيفة «آس» إلى أن تيباس يرى أن ريال مدريد يثير الجدل دون أن يشارك في الحلول المطروحة.
وأدى هذا الجدل بالفعل إلى مناقشات حول احتمال إضراب الحكام. وتشير التقارير إلى أن بعض حكام الليغا يفكرون في اتخاذ إجراءات جماعية رداً على ما يرونه هجوماً على مصداقيتهم.
وقد يؤدي مثل هذا الإجراء إلى تداعيات خطيرة على كرة القدم الإسبانية، مما قد يتسبب في تعطيل المباريات، وتصاعد التوتر بين الأندية والهيئة التحكيمية.
كما أن شكوى ريال مدريد تثير تساؤلات أكبر حول استخدام تقنية الفار، وعملية اتخاذ القرارات في الليغا.
فرغم أن التكنولوجيا أُدخلت لتقليل الأخطاء، فإن الجدل الحالي يشير إلى أن الثقة في النظام لا تزال هشة. وإذا تم الاستجابة لمطلب ريال مدريد بالإفراج عن تسجيلات الفار، فقد يشكل ذلك سابقة لزيادة الشفافية في قرارات التحكيم.