الشرطة الإسرائيلية تقمع محتجين على إقالة غالانت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
خرج آلاف الإسرائيليين مساء الثلاثاء في عدة مدن شملت حيفا وتل أبيب والقدس احتجاجا على إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن اشتباكات عنيفة دارت في حيفا بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين على إقالة غالانت.
وذكر موقع والا إن الشرطة تقمع عشرات المحتجين بعد اقتحامهم حواجز حول منزل عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن احتجاجات خرجت في حيفا ونتانيا وبئر السبع وعند تقاطعات الطرق في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى مظاهرات كبرى في تل أبيب والقدس.
ووفق المصدر نفسه يحتج العشرات أيضا في نهاريا وبلدات أخرى في شمال إسرائيل على الرغم من تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بالحد من التجمعات العامة وسط استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان.
???????? URGENTE ISRAEL I Tras el despido del ministro de Defensa Yoav Gallant, se reportan fuertes protestas en Tel Aviv. El Gobierno considera "ilegal" la protesta sobre la autopista Avalon y tiene preparada a la policía para desalojarlos. pic.twitter.com/5AVGpx3xyM
— Homo Economicus ???????? (@1homoeconomicus) November 5, 2024
وقد أعلن نتنياهو مساء الثلاثاء إقالة غالانت قائلا إنه لا يثق في إدارته للعمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفا لغالانت، ورئيس حزب "اليمين الوطني" غدعون ساعر وزيرا للخارجية.
وأثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، ردود فعل داخلية متباينة غلبت عليها الانتقادات الشديدة، في حين خرج مئات المحتجين إلى الشوارع رفضا للقرار، بينما يواصل جيش الاحتلال شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة وسّع نطاقها لاحقا إلى لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة رئيس الشاباك لهذا السبب
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قرر إقالة رئيس الشاباك رونين بار بسبب انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
في سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.