اعلام عبري: اندلاع مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين احتجاجا على إقالة غالانت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الثلاثاء، باندلاع مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين في مدينة القدس احتجاجا على إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وبحسب روسيا اليوم، شهدت عدة مناطق في إسرائيل احتجاجات واسعة وإغلاق عدد من الطرق في تل أبيب بعد إقالة غالانت، والدعوات إلى الاحتجاج على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمطالبة بعزله.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت يدعو إلى "عصيان مدني" على خلفية قرار إقالة غالانت.
و لفتت وسائل الإعلام إلى أن آلاف المحتجين يتوجهون إلى مبنى الكنيست احتجاجا على قرار بنيامين نتنياهو.
هذا وقالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، يعتزم نتنياهو إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.
وانعكست إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الجمهور الإسرائيلي سلبا، حيث أُطلقت دعوات للنزول إلى الشوارع وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معتبرين أنه "باع الجيش للحريديم".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق الشوارع المحيطة بمنزل نتنياهو، وإغلاق شارع أيالون في تل أبيب، خوفا من المظاهرات الاحتجاجية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الحشود الغاضبة خرجت في إسرائيل متجهة نحو مفترق كابلان وسط تل أبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية مواجهات الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين القدس يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز الشاباك مع تصاعد الجدل حول إقالة رونين بار
القدس (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، عن اختياره لمنصب رئيس جهاز (الشاباك)، في الوقت الذي يواجه فيه قراره بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الحالي) تحديا قانونيا.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نائب الأدميرال إيلي شارفيت، القائد السابق للبحرية، والذي قضى أكثر من 36 عاما في الخدمة العسكرية، "هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بطريقة من شأنها المحافظة على تقاليده العريقة".
وتأتي تسمية شارفيت بعد أن صوتت حكومة نتنياهو في 21 مارس/آذار الجاري، على إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، الذي واجه انتقادات بسبب الثغرات الأمنية التي أدت إلى وقوع هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقال نتنياهو آنذاك إن إقالة رونين بار كانت ضرورية لتحقيق أهداف حرب إسرائيل في غزة ومنع "الكارثة القادمة".
وبعد ساعات من التصويت، جمدت المحكمة العليا في البلاد قرار الحكومة بإقالة بار حتى جلسة استماع مقررة في 8 أبريل/نيسان 2025، مما أثار غضب نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين. وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إن مهمة بار في منصبه ستنتهي في 10 أبريل/نيسان أو قبل ذلك في حالة تعيين رئيس دائم.
وأجرى الشاباك، الذي يراقب التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلص إلى أن الجهاز "فشل في مهمته" لمنع هجوم حماس المميت وعمليات الاختطاف. لكنه ألقى باللوم أيضا على السياسات التي اتبعتها حكومة نتنياهو كعوامل ساهمت في ذلك.