عماد الدين حسين يكشف مفاجأة بشأن موقف إيران من الانتخابات الأمريكية.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الانتخابات الأمريكية.. كشف عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الشروق، أن النظام السياسي الأمريكي عبارة عن مؤسسات من بينها الرئاسة والميديا ووسائل الإعلام والمخابرات.
وأضاف عماد الدين حسين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن وسائل الإعلام الأمريكية تسعى إلى التشكيك في نزاهة نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وتابع حسين: عدد كبير من الشباب يسعى للهجرة إلى أمريكا بسبب تمتعها بالقوى الناعمة، وذلك بخلاف موقفها الداعم لإسرائيل في مواجهة القضية الفلسطينية.
وأشار الكاتب عماد الدين حسين، إلى أن إسرائيل لم تمنع عمليات التهجير للفلسطينيين حتى الآن، وتستمر في تنفيذ مخططاتها في غزة والمنطقة، معقبًا: لابد من تحركات عربية لوقف هذه التهجيرات التي تنفذها إسرائيل.
واختتم حسين إيران تأمل وتحلم بألا يأتي ترامب مرة أخرى، لذا فإنها تسعى للتدخل السيبراني من أجل إعلان فوز الحزب الديموقراطي الذي يمثله كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية الحالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية عماد الدین حسین
إقرأ أيضاً:
رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث
في رد قوي وحاسم، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن أحكام المواريث في الشريعة الإسلامية تعد من المقدرات الشرعية القطعية، التي لا يجوز الاجتهاد فيها ولا تعديلها بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن ما ورد في القرآن الكريم حول المواريث ثوابت لا تقبل التغيير أو التبديل.
وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث أوضح كريمة أن المواريث تشبه في ثباتها أحكامًا قطعية أخرى كعدد الصلوات والركعات، والطواف، والسعي، ونسب الزكاة، مؤكدًا أن هذه الأمور "مقدرات شرعية" منصوص عليها بنصوص صريحة لا تحتمل الاجتهاد.
وقال كريمة: "عندما نقرأ آيات المواريث من الآية 7 إلى 12 من سورة النساء، نجد تعبيرات واضحة مثل: «يوصيكم الله»، و«فريضة من الله»، و«تلك حدود الله».. وهذه العبارات تدل على القطعية وعدم القابلية للاجتهاد أو التلاعب."
وأضاف: "منذ بعثة النبي محمد صل الله عليه وسلم، وحتى يومنا هذا، والأمة تطبق هذه الأحكام بثبات واستقرار. ومن يدعو لتغييرها بدعوى التطور أو الضغط الشعبي، إنما يسهم في تمييع الدين وإحداث بلبلة لا طائل منها".
وأشار كريمة إلى أن احترام النصوص القطعية واجب شرعي، ولا يجوز أن يُترك لتوجهات فردية أو اجتهادات تخالف النص، قائلاً: "لسنا كغيرنا من الأديان التي يرجع فيها الحكم الديني لحاخام أو مجمع مقدس.. نحن لدينا نص قطعي من الله لا يعلو فوقه اجتهاد".
وفي ختام مداخلته، دعا كريمة إلى عدم الانجرار وراء تصريحات تفتح أبواب الفتن، والتأكيد على احترام ثوابت الإسلام التي تشكل الركيزة الأخلاقية والقانونية للمجتمع المسلم.