اليافعي: ترشيد الخطاب الثقافي هو السبيل للتغلب على مؤامرات قوى الاستكبار
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، أهمية توحيد الجهود للتغلب على أزمة الوعي التي أفرزتها مؤامرات قوى الاستكبار العالمي.
وأشار الوزير اليافعي خلال لقاء افتراضي، نظمته الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين لأعضائها اليوم، عبر الدائرة التلفزيونية، إلى أن ترشيد مسارات الخطاب الثقافي وتكثيف الجهود لنشر الوعي، يمثل السبيل الوحيد للانتصار في هذه المعركة.
وشدد على أهمية القراءة التاريخية لواقع المنطقة لمعرفة حقيقة التحديات التي تواجهها، مستشهدا بعدد من الوقائع التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
وكان وزير الثقافة والسياحة رحب في مستهل اللقاء برئيس الرابطة الدولية الدكتور محسن صالح والمشاركين من دول محور المقاومة والدول الأخرى، معبرا عن خالص الشكر للرابطة الدولية وللخبراء والمحللين السياسيين على تنفيذ مثل هذه اللقاءات الاستراتيجية.
يذكر أن اللقاء عقد بعنوان “قوة الطوفان وحق المساندة”، لمتابعة الأوضاع الحالية في البلدان التي تحتاج إلى وقفة تاريخية واتخاذ موقف جامع حول ما يجري في المنطقة، وتحديد الخطوات الكفيلة بتجديد عهد الرابطة بالقضايا التي انكبت الدفاع عنها، ومناقشة خطة عملها المستقبلية.
وجاءت مشاركة وزير الثقافة والسياحة ضمن فريق ممثلية الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية بمجمع الفنون والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مناقشا فى رسالة دكتوراه متميزة بعنوان "المؤثرات البصرية في أفلام التحريك بين التشكيل والبرمجيات الحديثة"، والتي تقدمت بها الباحثة إيمان نبيل سعد إبراهيم للحصول على درجة الدكتوراة الفلسفية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ورئيس مجلس إدارة المجمع.
وقد جاء الحدث ليعكس مكانة المجمع كمركز إشعاع علمي يحتضن الإبداع، ويفتح أبوابه لكبار المفكرين وصنّاع الثقافة.
وقد اكد الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، على ان المجمع يواصل أداء رسالته في إثراء الحركة الثقافية والفنية داخل الجامعة وخارجها. وأضاف: "لقد حرصنا على تجهيز المجمع بأحدث الإمكانيات التقنية ليتحول إلى مركز إشعاع حضاري وثقافي حقيقي، يدعم الحوار المعرفي، ويمنح الفنانين والباحثين بيئة تليق بإبداعاتهم وطموحاتهم."
وقد ناقشت الرسالة إحدى القضايا الراهنة في عالم الفن الرقمي، حيث مزجت بين التشكيل الفني والتكنولوجيا المعاصرة في صناعة أفلام التحريك، لتكشف عن أفق جديد يربط بين الحس البصري وأدوات البرمجة الحديثة. وقدّمت الباحثة معالجة فنية دقيقة للمؤثرات البصرية، في سياق تطبيقي يعزز من إمكانيات التعبير السينمائي باستخدام الوسائط الرقمية، ويواكب التحولات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
ويعد المكان الذي احتضن هذه المناقشة لم يكن مجرد قاعة علمية، بل كان عنوانًا للجمال والفكر، حيث يُعد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان من أبرز المنارات الثقافية في مصر، وصَرْحًا متكاملًا يعكس هوية الجامعة وتوجهها نحو التميز الفني والمعرفي.
فقد تم تصميمه ليكون ملتقى للفكر الحر، ومنصة تحتضن المؤتمرات، والندوات، والعروض الفنية، والنقاشات الأكاديمية الكبرى، في إطار يدمج بين الحداثة والرؤية الإنسانية.