هل تصاب دائمًا بنزلات البرد أو بكتيريا المعدة؟ قد يكون الأمر متعلقا بعادة سيئة تفعلها باستمرار ولا تعرف ذلك، حيث ربطت دراسة حديثة بين زجاجات المياه المستخدمة في الشرب والأمراض.

تحذير من عدم تنظيف الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام

مع ممارسة الملايين من البشر الرياضة، في ظل كونها أمرا أساسيا عندما يتعلق الأمر بصحة العقل والجسم، يكون استخدام الزجاجات القابلة للاستخدام بشكل مستمر أمرا أساسيا، إلا أن عادة وصفها موقع «دايلي إكسبريس» بـ«القذرة» قد تكون سببا في إصابتك بالأمراض.

وجدت دراسة مستقلة أجرتها شركة «Water Filter Guru» المتخصصة في مياه الشرب، أن زجاجة المياه القابلة لإعادة الاستخدام تحتوي في المتوسط ​​على 40 ألف بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.

ماذا يحدث عند عدم تنظيف زجاجة المياه الخاصة بك؟

«إذا لم تغسل زجاجة المياه الخاصة بك وتجففها بشكل كافٍ، فقد يؤدي هذا إلى تراكم هذه البكتيريا على جانب الزجاجة ثم دخولها إلى الماء عند ملء الزجاجة، وعندما تشرب تصاب بالإسهال والقيء، كما تقول الطبيبة العامة وخبيرة الصحة الدكتورة آرثي سينها لموقع «دايلي إكسبريس».

ووجهت الطبيبة نصيحة لمستخدمي زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام: «اغسل زجاجات المياه الخاصة بك يوميًا، كما تفعل مع الأكواب والأكواب الزجاجية»، موضحة: «قد تفكر بشكل دوري في تنظيفها باستخدام أقراص التعقيم، إذا كانت متوافقة مع زجاجة المياه الخاصة بك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زجاجات المياه شرب الماء بكتيريا الماء زجاجات المیاه زجاجة المیاه

إقرأ أيضاً:

الجولاني.. من “ذَبّاح” إلى “دبلوماسي” أحدثُ منتجات الصهيونية متعددة الاستخدام!

عدنان ناصر الشامي

يا لهذا الزمن العجيب! زمنٌ اختلطت فيه كُـلّ أشكال العبث والسخرية، حتى صار الذبح شهادة خبرة، والخيانة إنجازا سياسيًّا، والعمالة تُمنح أوسمة شرف! دعونا نُرحب بالبطل المتعدد الوظائف: أحمد الشرع — المعروف باسم “الجولاني” — أحدث إصدارات المشروع الصهيوني الترفيهي.

الرجل الذي بدأ مشواره بين السكاكين والرؤوس، وانتهى به المطاف يوزّع الابتسامات في قاعات المؤتمرات، ويتنقل بين الفنادق الفاخرة، ويُوقّع اتّفاقيات “حسن الجوار” مع الأنظمة المُطبّعة. يا لها من قصة نجاح مذهلة!

لكن إن ظننتَ أن الجولاني هو بطل القصة، فأنت واهم! هذا ليس سوى “منتج” تمت صناعته في مصانع الاستخبارات الصهيونية، وبرمجته بأحدث تقنيات العمالة والتكفير.. نسخة مطوّرة تتناسب مع كُـلّ مرحلة:

شريحة موساد صهيوني: برمجة أولية، تعليمات واضحة، أهداف مُحدّدة.
شريحة جهادي بدائي: شعار أسود، سكين، وهتافات تكفيرية.
شريحة داعشي محترف: خبرة في الذبح والتفجير.
شريحة قائد “تحرير الشام”: مكياج سياسي لإخفاء الدماء، وعملية تجميل لتصديره كقائد “ثوري”.
شريحة “رجل دولة ودبلوماسي”: إصدار فاخر يناسب قاعات التطبيع!
أما وسط القصة؟ فهنا تبدأ الكوميديا الحقيقية!

بينما تُسحق غزة تحت القنابل، ويُباد شعبها، يخرج علينا الجولاني ليقول بكل برود: “ليست من اختصاصي!”

حين تسيل دماء الأطفال في فلسطين، يُجيب بثقة: “أنا مُنشغل بترتيب العلاقات الدبلوماسية!”

وحين تُصبح دمشق على بعد أمتار من تقدم الاحتلال الإسرائيلي، يُطمئن الجميع: “الأمور تحت السيطرة.. لكن في قاعات المؤتمرات!”

لكن ما إن يظهر مدني أعزل في شوارع سوريا.. يتحول “الدبلوماسي” إلى أسدٍ هائج!

يقطع الرقاب، يسحل النساء والرجال والأطفال بلا تمييز، وكأنهم ماء ودم يجري أمامه!

أمام إسرائيل؟ لا تقلقوا! هناك يُصبح هذا “الأسد” قطًا أليفًا يُخفِي مخالِبَه ويتحوّل إلى فأر مذعور! يبحث عن جُحر يختبئ فيه!

لماذا؟

لأنه مبرمج.. نعم، مبرمج على أن يوجّه سيفه نحو رقاب المسلمين فقط، لا نحو صانعته!

تصفيق حار من آل سعود وجمهور الوهَّـابية!

ولأن العار يُحب التصفيق، فقد وجدت آل سعود وأدواتهم ضالّتهم في هذا المشروع المتكامل.

منابر التكفير تصدح باسمه، وجماهير الوهَّـابية تُصفّق له بحرارة.

وكيف لا يصفقون؟!

أليس هو مشروعهم المثالي؟ سكينهم الذي يذبح الأبرياء، ولسانهم الذي شتم كُـلّ من قال “لا” للصهاينة؟

هو ابنهم البار.. المُبرمج على مهاجمة المقاومة وقتل الأبرياء، وتجاهل كُـلّ مجزرة صهيونية!

وكيف لا؟

أليس هو الأدَاة التي زرعها الصهاينة وغذّتها الوهَّـابية في أوساط الشعوب؟

يتحَرّك وفق “الريموت” كما أُمِر من صانعيه، فصار بطلًا في عيونهم.. وخائنًا في عيون الأحرار!

في الختام..

يا أحمد الشرع، أنت لم تفتح الشام.. بل فتحت أبوابها للعدو.

لم تنصر الدين.. بل خنته.

لم تنتصر لسوريا.. بل انتصرت لـ “إسرائيل”.

لم تحرّر الأرض.. بل سلمتها على طبق من ذهب.

لم تحمِ حقوق الإنسان.. بل قتلت الإنسان!

لكن تذكّر دائمًا: أدوات الصهيونية تُستخدم.. ثم تُرمى.

وما أنت إلا ورقة سقطت، بانتظار مَن يُلقيها في مزبلة التاريخ!

مقالات مشابهة

  • القابضة للصناعات الغذائية تضخ 840 مليون كيلو سكر و884 مليون زجاجة زيت سنويا
  • سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
  • أخطر ما تصاب به القلوب.. خطيب المسجد النبوي يحذر من 4 أفعال شائعة
  • رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
  • هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
  • الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
  • الجولاني.. من “ذَبّاح” إلى “دبلوماسي” أحدثُ منتجات الصهيونية متعددة الاستخدام!
  • المياه الوطنية: ضخ أكثر من 15.8 مليون م³ للحرمين الشريفين خلال العشر الأوائل من رمضان
  • سوناطراك: توزيع 80 ألف قفة تحتوي على مواد غذائية أساسية
  • المياه الوطنية: وزعنا أكثر من 15.8 مليون م³ من المياه للحرمين الشريفين في العشر الأوائل من رمضان