جنوب لبنان.. الاحتلال يدمر 37 بلدة وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أفاد تقرير لبناني يوم الثلاثاء، بأن 37 بلدة جنوبية لبنانية سويت بالأرض جراء العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرًا كاملًا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه "في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان عمومًا والجنوب خصوصًا، والغارات والأعمال العسكرية التدميرية، يعمل جيشه على تفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها".
وأضافت أن "أكثر من 37 بلدة سويت بالأرض، وجرى تدمير منازلها، وأن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرًا كاملًا"، موضحة أن هذا يحدث في منطقة في عمق 3 كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام في جنوب لبنان. تدمير 29 قرية ومدينة
وقال محمد شمس الدين الباحث في "الشركة الدولية للمعلومات"، إن "نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومترًا من الناقورة غربًا إلى شبعا شرقًا، دمرت معظمها بشكل كلي".
وأضاف أن "عدد الوحدات السكنية المدمرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة".
في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق #لبنان#اليومhttps://t.co/saTIVjbDO0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
وبدأت طائرات الاحتلال الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان الغارات الإسرائيلية على لبنان ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان العدوان الإسرائيلي على لبنان جنوب لبنان ألف وحدة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وتوغل في جنوب لبنان وتضارب بشأن الانسحاب
قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة في جنوب لبنان وتوغلت في أخرى، في الوقت الذي قالت فيه مصادر أمنية إسرائيلية إن موعد انسحاب قوات الجيش من الجنوب اللبناني ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية "استهدف العدو الاسرائيلي محيط مجمع الإمام الصدر الرياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية".
وأضافت الوكالة أن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية توغلت في بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون في مدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وتابعت أن قوة أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمت نحو بلدة برج الملوك التابعة لقضاء مرجعيون بالنبطية، وتمركزت في البلدة وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
وتأتي هذه التوغلات بينما تواصل القوات الإسرائيلية احتلال عدة بلدات وقرى لبنانية، وانتهاك وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعلى صعيد متصل، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إنه لا يمكن للمدنيين تحمل انهيار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وشددت سبولياريتش على أن الحفاظ على وقف إطلاق النار ضروري لعودة العائلات لديارها ووصول المساعدات.
إعلان بقاء الاحتلالمن جانب آخر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن موعد انسحاب قوات الجيش من جنوب لبنان ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن سحب القوات من جنوب لبنان يتعلق بالوضع الميداني.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر رسمية إسرائيلية قولها إنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بشأن تمديد بقاء الجيش في جنوب لبنان.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت أنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، كما أنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة 60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن عدم الانسحاب من لبنان يرجع إلى عدم التزام الجيش اللبناني بشروط الاتفاق وانتشاره بوتيرة بطيئة للغاية بالمنطقة، مضيفة أن حزب الله يحاول إعادة تنظيم نفسه هناك.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبنانيين على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، بينما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".
ووفق بيانات رسمية لبنانية، تم تسجيل 353 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية منذ توقيع الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.