في ظل حظوظهما المتقاربة.. هاريس وترامب يتسابقان لاستمالة الناخبين باللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وقال مراسل الجزيرة فادي منصور من فلوريدا إن مرشح الجمهوريين وجه رسالة بضرورة الانتظار في مراكز الاقتراع وعدم مغادرتها، لأنه يدرك حجم المنافسة وتقارب الأرقام بينه وبين منافسته الديمقراطية.
وفي المقابل دعت المرشحة الديمقراطية أنصارها للتوجه إلى مراكز الاقتراع من أجل استعادة أميركا للحرية والمساواة للجميع، كما قالت.
يأتي ذلك في وقت تتجه فيه الأنظار نحو الولايات المتأرجحة السبع، التي ستحسم السباق الانتخابي، وهي: بنلسفانيا، وهي الكبرى، وميشيغان حيث الصوت العربي والمسلم، ويسكونسن وكارولينا الشمالية وجورجيا وأريزونا ونيفادا.
وبخصوص ولاية ويسكونسن المهمة في هذه الانتخابات، أكد مراسل الجزيرة مراد هاشم أن الصوت العربي والمسلم مؤثر وحاسم، ورغم أن عدد الجالية غير كبير مقارنة بولاية ميشيغان، فإنه كفيل بحسم الأمور خاصة بالنسبة للديمقراطيين
6/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت نتائج استطلاع للرأي نشر يوم الجمعة الماضي أظهر "مستويات مثيرة للقلق من معاداة السامية في فرنسا"، حيث قال 12% من السكان و1 من كل 5 مواطنين تحت سن 35 عامًا إنهم "سيكونون سعداء إذا غادر اليهود فرنسا".
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه النسب كشفها استطلاع للرأي أجراه المجلس اليهودي الفرنسي (المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا) في سبتمبر/أيلول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودانend of listوبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيبسوس، فإن ما يقرب من نصف المواطنين الفرنسيين (46%) يتفقون مع 6 على الأقل من 12 تصريحا معاديا للسامية، ومن بين هؤلاء يعتقد 23% أن "اليهود ليسوا فرنسيين مثل الآخرين"، مع ميل المشاركين الأصغر سنا إلى اعتبار اليهود فاشلين في الاندماج.
وكشفت الدراسة أيضا أن 52% من المشاركين يعتقدون أن "اليهود أكثر ولاءً لإسرائيل من فرنسا"، في حين يرى 46% أن اليهود أغنى من المواطن الفرنسي العادي. ويعتقد نصفهم (49%) بنفوذ ما يسمى "اللوبي اليهودي" على القيادة السياسية، ويقول 17% إن هناك الكثير من المعابد اليهودية في فرنسا.
وقد أعرب 75% من المواطنين الفرنسيين عن آراء إيجابية عن اليهود عموما، لكن 26% فقط من المستطلعة آراؤهم لديهم آراء إيجابية عن الحكومة الإسرائيلية، و21% فقط ينظرون إلى إسرائيل بشكل موجب بانخفاض عن 27% في عام 2020. وعلى النقيض من ذلك، أعرب 40% من المواطنين الفرنسيين عن آراء إيجابية عن الفلسطينيين، لكن ليس عن حركة حماس.
ولم يعتبر أن إسرائيل دولة ديمقراطية إلا 36%، ولم تتعد النسبة 29% بين من يرون أن إسرائيل تريد السلام.
ورغم النتائج السلبية، أظهرت الدراسة بعض الأمل، وفقا للصحيفة، إذ اتفق 89% من المواطنين الفرنسيين على أن أي فعل أو تصريح لا يمكن أن يبرر معاداة السامية.