في ظل حظوظهما المتقاربة.. هاريس وترامب يتسابقان لاستمالة الناخبين باللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وقال مراسل الجزيرة فادي منصور من فلوريدا إن مرشح الجمهوريين وجه رسالة بضرورة الانتظار في مراكز الاقتراع وعدم مغادرتها، لأنه يدرك حجم المنافسة وتقارب الأرقام بينه وبين منافسته الديمقراطية.
وفي المقابل دعت المرشحة الديمقراطية أنصارها للتوجه إلى مراكز الاقتراع من أجل استعادة أميركا للحرية والمساواة للجميع، كما قالت.
يأتي ذلك في وقت تتجه فيه الأنظار نحو الولايات المتأرجحة السبع، التي ستحسم السباق الانتخابي، وهي: بنلسفانيا، وهي الكبرى، وميشيغان حيث الصوت العربي والمسلم، ويسكونسن وكارولينا الشمالية وجورجيا وأريزونا ونيفادا.
وبخصوص ولاية ويسكونسن المهمة في هذه الانتخابات، أكد مراسل الجزيرة مراد هاشم أن الصوت العربي والمسلم مؤثر وحاسم، ورغم أن عدد الجالية غير كبير مقارنة بولاية ميشيغان، فإنه كفيل بحسم الأمور خاصة بالنسبة للديمقراطيين
6/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السفير السوري في موسكو: لم يكن لدينا نظام بل شبكة مافيا
قال السفير السوري لدى روسيا بشار الجعفري إن بلاده في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد كانت بلا نظام، إنما تحكمها منظومة فساد ومافيا.
جاء ذلك في كلمة له بمقر السفارة لدى موسكو بحضور عدد من أبناء الجالية السورية، الذين ظهر بعضهم متوشحا بعلم البلاد الجديد، بحسب مقطع فيديو نشره في حسابه الشخصي على فيسبوك، مساء الاثنين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسدlist 2 of 4هل بات الجعفري وزوجة ماهر الأسد يدعمان التغيير بسوريا؟list 3 of 4كيف يمكن محاكمة بشار الأسد رغم اللجوء في روسيا؟list 4 of 4نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابقend of listوقال الجعفري "ربما تتفاجؤون لو أقول إنه لم يكن هناك نظام بأي مرحلة، لو كان هناك نظام لدافع عن نفسه، بل كان هناك منظومة فساد مافيوية رهنت مصالح البلاد لخدمة مآربها الشخصية، ولذلك سقطت بهذه السرعة".
ودعا الجعفري الحاضرين من أبناء الجالية السورية إلى الاحتفال بالتغيير وانتصار إرادة الشعب، والانطلاق نحو بناء وطن عنوانه الازدهار والسلام وإعادة البناء.
كما دعا العقلاء والحكماء لتهدئة الشارع وبناء المستقبل بحيث تكون سوريا لكل السوريين، محذرا من الفوضى، ومؤكدا ضرورة عدم تكرار أخطاء الماضي.
وأضاف أن العاملين في السفارات وغيرها هم بالنهاية موظفون، وهم غير مسؤولين عن أخطاء النظام السابق، ولا فائدة من صب جام الغضب على مؤسسات الدولة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلان