تقدم دار الأزياء الإيطالية العريقة "جيورجيو آرماني" (Giorgio Armani) عطر "أكوا دي جيو" (Acqua Di Gio) بارفام الجديد الذي يضفي جانبا جديدا حادا وقويا على هوية العطر الأيقوني القديم الذي أصدر منذ زمن طويل "أكوا دي جيو" (Acqua Di Gio)، فنجد أن هذه الإضافة تشكل ميزة مثالية للرجل الذي يحب ممارسة الرياضة والغوص في قلب مغامرات الحياة بكل جرأة.

 

اقرأ ايضاًهدايا العيد.. LUMINOUS SILK GLOW BLUSH من جيورجيو أرماني لتورد مثالي

يمثل العطر الجديد انتعاش وحدة لتكون بمثابة فصلا جديدا بالنسبة إلى مجموعة "أكوا دي جيو" (Acqua Di Gio) الأيقونية، تستكشف هذه التحفة العطرية الجديدة علاقة الرجل المتداخلة مع الطبيعة. فاكتشف معنا الإصدار الجديد..

مصدر وحي عطر جيورجيو أرماني الجديد

يعيد عطر "أكوا دي جيو" Acqua Di Gio بارفام  الجديد كليا صياغة البصمة البحرية المميزة والقوية للإصدار الأصلي، بإصدار معزز ومكثف لدوام وإداء أطول. 

تجمع تركيبة العطر الجديد بين عدد من النفحات القوية الآسرة التي تفيض بنفحات من الانتعاش مع أثر عطري جذاب وساحر وذكوري. 

يتميز هذا العطر بنفحات البخور للمرة الأولى في تاريخ الدار، والتي تضفي حدة على نفحات "أكوا دي جيو" Acqua Di Gio البحرية التي توصف دائما بأنها أثيرية وناعمة. 

مكونات العطر الحصرية والملفتة

يتميز العبير الجديد من دار "أرماني" الأيقونية بنوتات فواحة بالنفحات الخشبية والمائية لكن بفيض قوي  جديد يكمن في نسمات البخور الغامرة والجديدة. 

وبينما يتميز العطر الأصلي باللمسة الزهرية المنعشة، يأتي العبير الجديد "أكوا دي جيو بارفام" بانتعاش فائق جديد يضاف إلى المجموعة.  

ينعكس ذلك في مقدمة العطر التي تضم قلب البرغموت الراقي لتحقيق التوازن بين التألق الساطع والجانب الزهري الفواح، ممزوجا بحدة النفحات البحرية. 

أما قلب العطر فيتميز بالتركيبة الحصرية بمزيج من الجيرانيوم بوربون وزيت إكليل الجبل العطري وقلب الميرمية التي تعيد صياغة البصمة العطرية الشهيرة لعطر "أكوا دي جيو" الأيقوني.

اقرأ ايضاًلؤي علامة يدخل عالم عروض الأزياء في أسبوع الموضة بميلان خلال عرض جيورجيو أرماني

 وترتكز قاعدة التركيبة على نسمات خشبية نابضة بالحيوية بلمحات دخانية وبخورية مددا تأكيدا على حداثة العطر.

السعر ونقاط البيع

يتوفر العطر على هيئة ماء عطري بتركيز عالي "بارفام" بحجمي 75 مل و125 مل على موقع العلامة التجارية ووكلاء العلامة حول العالم بسعر يبدأ من 85 دولار.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

صيّادات تونسيات بين سيطرة الذكور على المهنة والتغير المناخي

قرقنة (تونس)"أ ف ب": تسحب سارة السويسي قاربها الصغير على شاطئ جزيرة قرقنة في جنوب تونس، إذ هي من بين قليلات يمتهنّ صيد الأسماك الذي كان لزمن طويل حكرا على الرجال، ورغم محاولتها من دون يأس كسر هذه الصورة النمطية، تواجه راهنا مشاكل بيئية تهدد مصدر رزقها.

وتقول السويسي التي تعشق هذه المهنة منذ مراهقتها، معتمرة قبعة بيضاء، "أحب البحر وأحب صيد الأسماك، لذا كنت مصرّة على ممارسة هذا النشاط حتى لو أنّ المجتمع لا يتقبّل فكرة أن تتولى امرأة" هذه المهمة.

وتؤدي المرأة "دورا نشطا ومتنوعا في مختلف فروع" هذا القطاع الحيوي في تونس، والذي يمثل مع تربية الأحياء المائية نحو 13% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنّها لا تحظى بالتقدير المستحق، بحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ("فاو").

وفي حين لا تتوفر إحصاءات بشأن حجم دور النساء من إجمالي عدد الصيادين البالغ 44 ألفا عام 2023 بحسب المرصد الوطني الفلاحي، فإن 60 في المئة من العاملين في الاقتصاد الموازي في البلاد هم من النساء.

وتشير دراسة "فاو" إلى أنّ الصيادات "لا يعتبرن في أحيان كثيرة عاملات فعليات" من نظرائهنّ الرجال، ولا تُتاح لهنّ مساعدات وفرص تدريب وقروض مصرفية بالقدر نفسه الذي يحظى به الرجال، بل يُصنفن على أنّهنّ "مقترضات ذات مخاطر عالية".

وبحسب الدراسة، يُنظر إلى النساء العاملات مع أقاربهنّ الرجال "على أنّهن مساعدات للعائلة من دون أجر".

وفي منطقة روّاد، شمال تونس العاصمة، نظمت "جمعية الصيد المستدام" في يونيو الفائت، ورشة تدريب للنساء في مهن الصيد. وتقول منسقة الورشة ريما موسوي لوكالة فرانس برس إنّ التدريب يرمي إلى "إيجاد موارد إضافية توازيا مع التكيف مع ظاهرة التغير المناخي وتراجع الموارد البحرية وممارسات الصيد السيئة".

لكنّ طموح غالبية النساء المشاركات في التدريب يتمثل في كيفية مساعدة الرجال من حولهنّ، بحسب صفاء بن خليفة، إحدى المشاركات، والتي ستساعد زوجها ووالدها في "خياطة شباك الصيد".

التغير المناخي

وعلى نقيضها، تفخر سارة السويسي، وهي أمّ لولدين، باستقلاليتها وبمساهمتها في مصاريف عائلتها مع زوجها الذي يمارس الصيد أيضا.

وفضلا عن العقبات المتعلقة بالانحياز الأكبر للرجال على حساب النساء، تواجه أيضا تحديات مناخية قاسية مثل ارتفاع درجة حرارة مياه البحر في شواطئ جزيرة قرقنة، الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوب تونس العاصمة وفي اغسطس سجّل البحر الأبيض المتوسط درجات حرارة قياسية، بمتوسط يومي بلغ 28,9 درجة، مما يجعل مياهه غير صالحة لبعض أنواع الأسماك والأعشاب البحرية.

وعلى الساحل التونسي الذي يبلغ طوله 1300 كيلومتر، يتفاقم التهديد الذي تواجهه الحياة البرية بسبب الصيد الجائر والأساليب غير المستدامة مثل المصائد البلاستيكية المستخدمة لاصطياد الأسماك أو شباك الجر التي تجرف قاع البحر وتتلف مستوطنات الأعشاب البحرية.

وتقول السويسي "إنهم (الصيادون) لا يحترمون القانون، ويصطادون كل ما في وسعهم، حتى خارج فترات الصيد المسموح بها".

ويمثل التلوث مشكلة رئيسية أخرى.

وفي جنوب قرقنة، أنشأ جامعو المحار جمعية في العام 2017 لتطوير هذا النشاط في منطقة الصخيرة الساحلية الصناعية، في خليج قابس، على بعد 350 كيلومترا جنوب تونس العاصمة.

وساعدت الجمعية نحو أربعين امرأة على "تحرير أنفسهن من الوسطاء" الذين بسببهم لم تستطع النساء تحصيل سوى عشر سعر البيع النهائي لمنتوجاتهن في الأسواق الأوروبية، على ما توضح رئيسة الجمعية هدى منصور لوكالة فرانس برس.

وفي العام 2020، ولمواجهة انخفاض أعداد هذه المنتوجات البحرية التي دمرها التلوث والاحترار المناخي، حظرت الحكومة التونسية جمعها وأغلقت الجمعية أبوابها.

وتلاحظ منصور التي تعمل في مجال صناعة المرطبات أنهنّ "لا يحزن شهادات جامعية ولا يمكنهنّ العثور على وظائف أخرى".

وليس المحار الصنف الوحيد الذي يعاني من التلوث وارتفاع درجة حرارتها في خليج قابس الذي لم تعد مياهه "مناسبة للحياة السمكية"، بحسب آمنة بن كحلة، الباحثة في الجامعة بتونس.

وبالنسبة للباحثة، ينبغي العمل من أجل صيد أكثر استدامة لأن الانخفاض العام في موارد الصيد "سيؤدي بلا شك إلى تفاقم البطالة".

ترفض السويسي فكرة ترك مهنة الصيد، وتقول "البقاء في المنزل والقيام بالأعمال المنزلية؟ مستحيل، أريد مواصلة الصيد".

مقالات مشابهة

  • حكم تشبه الرجال بالنساء.. الإفتاء تجيب
  • رسمياً.. أبل تطلق نظام iOS 18 الجديد
  • جدل حول “كورس تعدد الزوجات”.. ما قصة؟
  • وزير الاستثمار يبحث مع مسؤولين سعوديين مشروع «أكوا باور» بتكلفة 1.5 مليار دولار
  • صيّادات تونسيات بين سيطرة الذكور على المهنة والتغير المناخي
  • أكاديمة الإعلام الجديد تطلق 4 ورش في أكتوبر
  • أكاديمية الإعلام الجديد تطلق النسخة الـ 9 من الورش القصيرة
  • صوت من المسيرية
  • المغرب ليس مسؤولا عن أزمة الرجال في الجزائر
  • منتخب الرجال يكسب جزر الأنتيل في «أولمبياد الشطرنج»