جيورجيو أرماني تطلق عطر الرجال الجديد أكوا دي جيو بنسخة الـبارفام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تقدم دار الأزياء الإيطالية العريقة "جيورجيو آرماني" (Giorgio Armani) عطر "أكوا دي جيو" (Acqua Di Gio) بارفام الجديد الذي يضفي جانبا جديدا حادا وقويا على هوية العطر الأيقوني القديم الذي أصدر منذ زمن طويل "أكوا دي جيو" (Acqua Di Gio)، فنجد أن هذه الإضافة تشكل ميزة مثالية للرجل الذي يحب ممارسة الرياضة والغوص في قلب مغامرات الحياة بكل جرأة.
يمثل العطر الجديد انتعاش وحدة لتكون بمثابة فصلا جديدا بالنسبة إلى مجموعة "أكوا دي جيو" (Acqua Di Gio) الأيقونية، تستكشف هذه التحفة العطرية الجديدة علاقة الرجل المتداخلة مع الطبيعة. فاكتشف معنا الإصدار الجديد..
مصدر وحي عطر جيورجيو أرماني الجديديعيد عطر "أكوا دي جيو" Acqua Di Gio بارفام الجديد كليا صياغة البصمة البحرية المميزة والقوية للإصدار الأصلي، بإصدار معزز ومكثف لدوام وإداء أطول.
تجمع تركيبة العطر الجديد بين عدد من النفحات القوية الآسرة التي تفيض بنفحات من الانتعاش مع أثر عطري جذاب وساحر وذكوري.
يتميز هذا العطر بنفحات البخور للمرة الأولى في تاريخ الدار، والتي تضفي حدة على نفحات "أكوا دي جيو" Acqua Di Gio البحرية التي توصف دائما بأنها أثيرية وناعمة.
مكونات العطر الحصرية والملفتةيتميز العبير الجديد من دار "أرماني" الأيقونية بنوتات فواحة بالنفحات الخشبية والمائية لكن بفيض قوي جديد يكمن في نسمات البخور الغامرة والجديدة.
وبينما يتميز العطر الأصلي باللمسة الزهرية المنعشة، يأتي العبير الجديد "أكوا دي جيو بارفام" بانتعاش فائق جديد يضاف إلى المجموعة.
ينعكس ذلك في مقدمة العطر التي تضم قلب البرغموت الراقي لتحقيق التوازن بين التألق الساطع والجانب الزهري الفواح، ممزوجا بحدة النفحات البحرية.
أما قلب العطر فيتميز بالتركيبة الحصرية بمزيج من الجيرانيوم بوربون وزيت إكليل الجبل العطري وقلب الميرمية التي تعيد صياغة البصمة العطرية الشهيرة لعطر "أكوا دي جيو" الأيقوني.
اقرأ ايضاًوترتكز قاعدة التركيبة على نسمات خشبية نابضة بالحيوية بلمحات دخانية وبخورية مددا تأكيدا على حداثة العطر.
السعر ونقاط البيعيتوفر العطر على هيئة ماء عطري بتركيز عالي "بارفام" بحجمي 75 مل و125 مل على موقع العلامة التجارية ووكلاء العلامة حول العالم بسعر يبدأ من 85 دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
بينما تحتل الدمى والدببة والألعاب الإلكترونية رفوف المتاجر، وتنتقل فرِحة إلى أيدي الأطفال في لحظات لا تُنسى من البهجة، تتوارى خلفها ممارسات صادمة داخل المصانع التي تصنعها، خصوصاً في الصين، حيث يُنتج ما يقرب من 90% من الألعاب في العالم.
ووفق تحقيق أجرته منظمة China Labor Watch، بالتعاون مع مؤسسة ActionAid France، كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصانع ألعاب تابعة لكبرى العلامات التجارية مثل Mattel وHasbro.
انتهاكات مروعة تطال العاملينوبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن العمال في مصانع Chang’An Mattel بمقاطعة قوانغدونغ، والذين يقضون ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً، لا يحصلون سوى على أجور متدنية لا تكفي للحد الأدنى من المعيشة، ما يدفعهم للعمل الإضافي المفرط الذي يتجاوز 110 ساعات شهرياً، وهو ما يخالف قوانين العمل الصينية التي تسمح بـ36 ساعة فقط.
وإلى جانب الإرهاق الجسدي، رُصدت حالات من سوء المعاملة النفسية داخل المصنع، بينها شتائم علنية، ونعوت مُهينة من المدراء للعمال، أبرزها وصفهم بـ “الأغبياء” و”غير الأكفاء”.
تحرش جنسي وسلوكيات مهينةالنساء العاملات – اللاتي يُشكلن النسبة الأكبر داخل هذه المصانع – واجهن تحرشاً متكرراً سواء داخل مواقع العمل، أو في مجموعات المحادثة الخاصة بالمصنع.
بعضهن تم استجوابهن عن حياتهن الجنسية، وطُلب منهن صور شخصية، في ظل غياب واضح لأي حماية مؤسسية حقيقية.
كما وردت تقارير عن منع العاملات من أخذ إجازات مدفوعة عند المعاناة من آلام الطمث، بالإضافة إلى حصر مهامهن فيما اعتُبر “أعمالاً أنثوية” كتمشيط شعر دمى باربي، في مقابل تكليف الرجال بأدوار تُصنف على أنها “ذكورية” كتشغيل الآلات.
ظروف معيشية مهينة داخل مساكن العمالالمساحات السكنية المخصصة للعاملين داخل المصانع لم تكن أفضل حالاً؛ فقد وثّق المحققون نوم بعض العمال على الطاولات خلال فترات الراحة بسبب الإرهاق، في حين اشتكى آخرون من انتشار الصراصير، وغياب الخصوصية، وقذارة المراحيض.
كما أظهرت التقارير إمكانية نظر الرجال إلى داخل غرف نوم النساء، ما تسبب في شعور العاملات بعدم الأمان، خاصةً أن بعض الرجال كانوا يتعمدون التسكع قرب دورات المياه النسائية، وإطلاق صافرات التحرش.
ضحايا بلا صوتأكثر مشاهد التحقيق مأساوية تمثلت في حالات انتحار مسجلة لعمال داخل هذه المصانع، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً قفزت من أعلى المبنى بعد أن وصفها أحد المديرين بأنها “عجوز” وطلب منها مغادرة خط الإنتاج.
في حادثة أخرى، اعتُدي بالضرب على أسرة عاملة قضت نحبها، بعدما تجمعت أمام المصنع للمطالبة بالعدالة.
وتتزامن هذه الوقائع مع النجاح الكبير لفيلم باربي الذي تم الترويج له كرمز للتحرر وتمكين المرأة، إلا أن منظمة China Labor Watch وصفت هذا الترويج بـ “الوعد الأجوف”، مؤكدةً أن معاناة النساء العاملات في مصانع إنتاج الدمية الشهيرة تكشف تناقضاً صارخاً بين الرسالة المعلنة والواقع المؤلم.
ويتقاطع هذا الواقع القاتم مع اضطرابات اقتصادية ناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار الألعاب، ويُعمق الضغط على المصانع التي تسعى لتقليص التكلفة على حساب رفاهية الإنسان.