"رافاييل".. إعصار يتوجه إلى كوبا.. ثم يعرج على فلوريدا.. بعد أن ضرب جامايكا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ربما تنفسوا الصعداء قليلا، لكن عليهم أن يتجهزوا للمزيد. عانى المواطنون في الولايات المتحدة ومجموعة من دول أمريكا اللاتينية من بعض الأعاصير، ولم تكد رحلة التعافي تنتهي أو تقترب من نهايتها حتى جاء إعصار رافاييل ليكون لهم بالمرصاد.
مر الإعصار الاستوائي الذي يدعى "رافاييل" على جامايكا من ناحيتها الغربية يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تشتد قوته خلال اليومين المقبلين.
وقال المركز الوطني للأعاصير في ميامي إن سرعة العاصفة وصلت إلى 60 ميلا في الساعة، ما يعادل 95 كيلومترا. وخلال رحلته التي لا رحمة فيها، سيعرج رافاييل على جزر كايمان مساء الثلاثاء وسيصل إلى كوبا يوم الأربعاء.
حذرت جامايكا وجزر كايمان ومجموعة من المقاطعات الكوبية المواطنين من الإعصار. وأغلقت المدارس والمكاتب الحكومية في جزر كايمان. وما إن عرف الناس عن العاصفة حتى سعوا لتحضير أنفسهم ومؤونتهم، واكتسحت الطوابير الطويلة أبواب محلات البقالة.
وتم فرض الإغلاق العام في جامايكا من باب الاحتياط. وأصدرت كوبا 37 ألف أمر إخلاء تقريبا للمواطنين بسبب سوء الأحوال الجوية في أقصى شرق البلاد، وتحديدا في مقاطعة غوانتانامو.
Relatedقصر بيلتمور التاريخي يستأنف نشاطه بعد إعصار هيلينقبل الانتخابات وبعد الإعصار.. هاريس وترامب يصبان تركيزهما على ولاية كارولينا الشمالية الحاسمة مقتل 24 فلبينيا إثر انهيارات وفيضانات سببها إعصار "ترامي" الاستوائي الذي يقترب من بحر الصين الجنوبيوبينما تحذر الأرصاد الجوية من أن الأمطار الغزيرة التي سترافق الإعصار قد تؤدي إلى فيضانات وانهيارات طينية، إلا أن أهل الجزيرة ما زالوا يحاولون التعافي من إعصار أوسكار.
ومن المتوقع أن تتجه الأمطار الغزيرة شمالا إلى فلوريدا وإلى مناطق أخرى في الولايات المتحدة.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عاصفة متوقعة في البحر الكاريبي قد تتحول إلى إعصار وتضرب كوبا تايوان تحت رحمة إعصار "كونغ-راي".. مقتل شخص وإصابة 73 آخرين إسبانيا تُعلن عن حزمة إغاثة ضخمة بقيمة 11.5 مليار دولار لمواجهة آثار الفيضانات الكارثية إعصار فيضانات - سيول جامايكا كوبا فلوريدا جزر كايمانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس غزة إسرائيل روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس غزة إسرائيل روسيا إعصار فيضانات سيول جامايكا كوبا فلوريدا جزر كايمان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس الحزب الديمقراطي إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي كامالا هاريس الحزب الجمهوري غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعصار جود يضرب موزمبيق.. 16 قتيلا ودمار واسع للبنية التحتية
لقي ما لا يقل عن 16 شخصًا مصرعهم وأُصيب نحو 60، بعد أن اجتاح إعصار "جود" مناطق واسعة من موزمبيق، مخلفًا دمارًا كبيرًا في البنية التحتية والمنازل، وفق ما أعلنت السلطات المحلية يوم الأحد.
يُعد هذا الإعصار الثالث الذي يضرب البلاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما يزيد من معاناة السكان الذين لم يتعافوا بعدُ من تأثيرات العواصف السابقة.
دمار واسع وإجلاء السكان
ضرب الإعصار المناطق الساحلية من موزمبيق بسرعة رياح قوية وأمطار غزيرة، مما تسبب في انهيار المنازل وإلحاق أضرار جسيمة بالطرق والجسور وشبكات الكهرباء.
وقالت السلطات، إن العديد من الضحايا لقوا حتفهم بسبب انهيار المباني، في حين أُصيب آخرون بجروح نتيجة سقوط الحطام والأجسام المتطايرة.
وأشار مسؤولون محليون إلى أن الفيضانات المصاحبة للعاصفة أدت إلى نزوح عشرات العائلات التي اضطر أفرادها إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن مأوى آمن.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل الإعلام المحلية مناظر المنازل المدمرة، الغارقة في المياه والطرق المغطاة بالأنقاض، ما يعكس حجم الكارثة التي حلّت بالسكان.
أعاصير متكررة تهدد الاستقرار
يُعتبر إعصار "جود" ثالث إعصار يضرب موزمبيق خلال أربعة أشهر فقط، بعد إعصاري "فريدي" و"إليان"، مما يعكس تصاعدًا واضحًا في عدد الكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد.
وقال خبراء الأرصاد، إن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة حدة العواصف المدارية في المنطقة، حيث أصبحت الأعاصير أكثر تتابعا وتدميرًا مقارنة بالعقود الماضية.
إعلانويحذر خبراء الطقس من أن الموسم القادم قد يشهد عواصف أخرى مماثلة، ما يضع تحديات إضافية أمام السلطات والسكان في البلاد.
يذكر أن موزمبيق، الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، تُعد واحدة من أكثر الدول عرضة للعواصف الاستوائية بسبب موقعها الجغرافي المطل على المحيط الهندي.
الاستجابة وجهود الإغاثة
أعلنت حكومة موزمبيق حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تضررًا، بينما بدأت فرق الإغاثة البحث عن المفقودين وتقديم المساعدات الطارئة للناجين.
وقالت السلطات المحلية، إن الأولوية الآن هي إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة للمتضررين، إضافة إلى إعادة فتح الطرق المتضررة لتسهيل عمليات الإغاثة.
وأعربت منظمات إنسانية عن قلقها من أن تؤدي هذه الكارثة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في موزمبيق، لا سيما أن العديد من العائلات فقدت منازلها بالكامل.
وقال متحدث باسم الصليب الأحمر، إن الوضع في المناطق المنكوبة "حرج للغاية"، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى المساعدات الطبية والخيام لإيواء المشردين.
دعوات للدعم الدولي وإعادة الإعمار
مع تكرار الكوارث الطبيعية في موزمبيق، دعت الحكومة المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المالي والتقني لمساعدتها في مواجهة الأعاصير المستقبلية.
وقالت السلطات، إن البلاد بحاجة إلى استثمارات أكبر في مشاريع البنية التحتية المقاومة للكوارث، مثل تحسين أنظمة تصريف المياه وتعزيز المباني السكنية والمرافق الحيوية لمقاومة العواصف القوية.
كما أكدت المنظمات الإنسانية ضرورة وجود تمويل طويل الأجل لدعم عمليات إعادة الإعمار، إذ لا تزال مناطق عدة في البلاد تعاني من آثار الأعاصير السابقة.
وقال أحد المسؤولين المحليين "في كل مرة نواجه إعصارًا، نخسر أرواحًا وبيوتًا وأحلامًا. نحن بحاجة إلى حلول مستدامة لمواجهة هذه التحديات المتكررة".
إعلانمستقبل مجهول
في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يبدو أن موزمبيق ودول المنطقة ستظل عرضة لمزيد من الكوارث الطبيعية.
وبينما تحاول الحكومة والمنظمات الإغاثية تقديم المساعدة للمتضررين، فإن مستقبل هؤلاء السكان يظل مجهولًا، وسط مخاوف من أن تضرب العواصف القادمة بقوة أكبر، مما يجعل التعافي أكثر صعوبة.