15 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يتحدث مسؤولون أكراد عن ضغوط تمارس على إقليم كردستان للتنازل عن بعض حقوقه الدستورية وان هناك تسييس للموازنة وزجها في دائرة الخلافات السياسية.

واعترف رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني بوجود ضغط على الاقليم، وان المشاكل المصطنعة تحاول تعطيل عمل الحكومة ومنعها من تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.

وارسل الاقليم الوفود إلى بغداد لبحث ملفات عدة ابرزها تصدير نفط إقليم كوردستان إلى الخارج وكذلك الموازنة،

وابرمت  اتفاقات عدة مع رئيس الوزراء والحكومة الاتحادية، لكنها لم تنفذ، فيما تتهم أربيل بغداد بالتخلي عن هذه الاتفاقات أو اجراء عليها تغييرات.

ومن المرجح ان ينافش وفد كردي مجددا في بغداد، اتفاق إرسال حصة الإقليم من الموازنة، لكن جولات الحوارات اصبحت روتينية لا تقدم حلولا استراتيجية.

وتتهم أربيل بغداد بأنها وراء ازمة رواتب موظفي الاقليم.

وابرز الخلافات بين بغداد وأربيل، هو ملف النفط والغاز  اذ تتمتع إقليم كردستان باحتياطيات كبيرة من النفط والغاز، وتسعى حكومة الإقليم إلى تصدير النفط والغاز من دون موافقة الحكومة الاتحادية.
وهناك العديد من المناطق في العراق التي يطالب بها كل من بغداد وأربيل، ومن أبرز هذه المناطق كركوك ونينوى.
و يتمتع إقليم كردستان بالعديد من المنافذ الحدودية مع تركيا وسوريا، وتسعى حكومة الإقليم إلى إدارة هذه المنافذ من دون موافقة الحكومة الاتحادية.
وتطالب حكومة إقليم كردستان بحكم ذاتي أكبر، وتسعى إلى توسيع صلاحياتها في العديد من المجالات، مثل الأمن والدفاع والاقتصاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن!

بغداد اليوم - السليمانية

علق الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حول إمكانية الاستفادة من المستثمرين ورجال الأعمال اللبنانيين داخل إقليم كردستان، نتيجة تأزم الأوضاع في بلادهم.

وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إقليم كردستان بيئة خصبة للاستثمار، ولكن في الوقت الحالي، ونتيجة الأزمة الاقتصادية والتي يعرفها العالم الخارجي، فإن أي مستثمر سيتردد بالمجيء للإقليم".

وأضاف أنه "يوجد في الإقليم الكثير من المستثمرين الخليجيين والعرب ساهموا بمشاريع عديدة، ولكن بسبب الأزمة الاقتصادية فإن ذلك سيؤثر على وصول رجال الأعمال سواء من لبنان أو أي دولة تشهد صراعات أمنية وسياسية في الوقت الحالي".

وبينما ينتظر العراق موجة فرار محتملة لمواطنين لبنانيين من نار الحرب الدائرة في بلادهم، يكشف الباحث في الشأن الاجتماعي مصطفى الطائي، مدى التأثير الاجتماعي السلبي لموجة نزوح اللبنانيين الى العراق خلال المرحلة المقبلة.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، الاحد (29 أيلول 2024)، إن "التأثير الثقافي والقيمي نتيجة عمليات النزوح التي تقوم بها عوائل لبنانية وقبلها سورية إلى العراق له تأثير كبير على المجتمع العراقي نتيجة اختلاف التنشئة الاجتماعية والاسرية خاصة إذا كانت الهجرة كثيفة والاقامة بمحافظات محددة لأن ذلك يسبب اختلافا ما بين ثقافتهم الاصلية وثقافة البلد المضيف (العراق) ويعكس هذا الاختلاف حالة الاندماج لدى المهاجرين"، لافتا الى أنه "سنرى بكل تأكيد لدى النازحين تعلقا شديدا بالقيم الاصلية لهم وهذا ما يتسبب في تباين منظومة الأعراف والقيم والتقاليد الاجتماعية والسلوكيات اليومية التي تحددها تلك القيم التي تربى عليها الإنسان".

وتستمر أزمة النزوح اللبناني لليوم السابع على التوالي بعد الهجوم الإسرائيلي المكثف على لبنان، الذي تسبب حتى الآن في مغادرة ما يقرب من مليون لبناني مناطق سكنهم.

مقالات مشابهة

  • المال العام والعجلات الحكومية يدخلان دعاية انتخابات برلمان كردستان
  • إريكسون تقدم حلولاً مبتكرة في جيتكس 2024
  • حزب طالباني:سنشكل حكومة الإقليم المقبلة بمشاركة جميع الأحزاب
  • حكومة إقليم كوردستان تقرر توظيف جميع مدرسيّ التعليم الديني
  • ارتفاع أسعار الذهب في بغداد وأربيل بالتزامن مع صعود الدولار
  • الدولار يتجاوز حاجز 153 ألف دينار في بغداد وأربيل
  • كردستان: المباشرة بصرف رواتب شهر آب للموظفين يوم غد الجمعة
  • ملكشاهي: حكومات الإقليم المتوالية واجهت صعوبات وضغوطات محلية وإقليمية
  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن!
  • الدولار يواصل الارتفاع في أسواق بغداد وأربيل مع افتتاح الكفاح والحارثية