مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
اليوم هو ثلاثاء الحسم في الولايات المتحدة لاختيار الرئيس السابع والأربعين في انتخابات تأسر اهتمام العالم.
ذلك ان تداعياتها وارتداداتها تطال على نحو معين الكثير من البلدان وتحدد أسلوب التعامل مع منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
ولبنان يترقب الكثيرون فيه بحذر نتائج المنافسة الأميركية غير المسبوقة في توترها وحماوتها بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
واذا كان كل من المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس يبدي ثقته بالنصر فإن الواقع ان المنازلة شديدة ونوايا الأصوات متقاربة إلى حد أن حفنة من الأصوات قد تكفي لحسم نتيجة الانتخابات.
هذا الغموض اخترقه متنبئ أميركي شهير كان قد توقع فوز ترامب في العام 2016 على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
اما اليوم فقد تنبأ المؤرخ السياسي (ألن ليختمان) بفوز هاريس وقال إنه إذا لم يصب ستكون هذه المرة الوحيدة التي يخطئ فيها بتوقعاته على مدى أعوام طويلة.
من الاستحقاق الانتخابي في الولايات المتحدة إلى الميدان الحربي بين لبنان وكيان العدو حيث تواصلت فصول المجازر الإسرائيلية وعمليات التدمير الجهنمي.
أما جديد هذا العدوان فطالت غاراته منطقة الجية إلى جانب مناطق في الجنوب والبقاع حيث سقط المزيد من الشهداء.
مهما يكن من أمر فإن العدو يبدو امام خيارين لا ثالث لهما إما وقف العدوان أو تلقي سهام حرب استنزاف طويلة... ولا سيما عند الحدود البرية وكذلك في هجمات المقاومة بالصواريخ والمسيرات ضد المواقع والقواعد والمستوطنات في عمق الشمال الفلسطيني المحتل.
وفي جديد هذه الاستهدافات قصف مصنع المواد المتفجرة في الخضيرة جنوب مدينة حيفا بصواريخ نوعية.
هذا الحضور المقاوم النوعي الذي يلقي بتداعياته الثقيلة على العدو لم يلجم وزير الحرب يوآف غالانت عن الزعم ان المقاومة في الجنوب تنهار مطالبا بانسحابها إلى شمال الليطاني.
كلام غالانت جاء غداة اتصال جرى بينه وبين وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الذي شدد على حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة الآمنة إلى منازلهم.
وفي شأن داخلي على إرتباط بالوضع في الجنوب يحضر موضوع تمويل عملية تطويع ألف وخمسمئة جندي لصالح الجيش في الجلسة التي يعقدها مجلس الوزراء غدا.
ونلفت عناية المشاهدين الكرام الى اننا سنكون مع تغطية خاصة بالإنتخابات الرئاسية الأميركية بدءا من الساعة الثامنة والنصف مساء عبر ال NBN.
مقدمة نشرة اخبار الـ "أم تي في"
أميركا تنتخب، والعالم يحبس أنفاسه.
مئتان وأربعون مليون ناخب توجهوا ويتوجهون إلى صناديق الإقتراع لتحديد اسم الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. وكما بات معلوما فإن النتيجة بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس متقاربة جدا.
وبالتالي فإن حبس الأنفاس سيستمر حتى ساعات الصباح الأولى، وربما إلى أبعد من ذلك إذا اقتضت الأرقام المتقاربة في بعض الولايات إعادة فرز الأصوات مرة جديدة. وفيما اميركا والعالم مشغولان بالمعركة الإنتخابية الرئاسية، فإن المعارك العسكرية مستمرة في لبنان.
وقد تواصل القصف الإسرائيلي جنوبا وبقاعا، فيما واصل حزب الله إستهدافاته لبعض المصانع والتجمعات العسكرية.
والبارز اليوم يتمثل في ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي الذي اعتبر أن إنجازات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان تضع الحكومة الإسرائيلية في موقف قوي لمطالبة حزب الله بدفع قواته إلى شمال الليطاني.
موقف يؤاف غالانت تزامن مع معلومات واردة من واشنطن تفيد أن المبعوث الرئاسي آموس هوكستين يستعد لزيارة لبنان من جديد في الأسبوعين المقبلين. فهل بات حزب الله مستعدا للقبول بشروط التسوية، أم أن الظروف لم تنضج بعد، ما يعني المزيد من المعارك، أي المزيد من الخسائر والدمار والقتل؟
مقدمة قناة "المنار"
عيون العالم تشخص الى الصناديق الاميركية التي فتحت اليوم لانتخاب الرئيس السابع والاربعين للولايات المتحدة ، فيما عيون الفلسطينيين واللبنانيين الى الصناديق الاميركية المفتوحة منذ اكثر من عام لما يشتهيه الصهاينة، وفيها كل انواع القذائف والصواريخ والاسلحة المدمرة التي تفتك ببلادنا واهلنا بأيدي هؤلاء.
لا شك انه حدث عالمي انتخاب رئيس دولة طغت وتجبرت، وحكمت العالم بالحديد والنار والدولار، واشعلت الحرائق على امتداد المعمورة، وهي تعاني اليوم من ضيق بديمقراطيتها وتشظ ببنيتها الاجتماعية والاقتصادية، ولا شك ان التنافس حاد والآراء متضاربة بين خطين مختلفين حول طريقة ادارة بلدهما، لكنهما متطابقان في تكريس الاستبداد الاميركي عالميا، ودعم الصهيونية في حروب الابادة التي تشنها على شعوب منطقتنا واهلنا.
واهلنا لا ينتظرون من صناديقهم خيرا، ولا يميزون بين حزبين يخضعان لادارة عميقة تدير كل مصالحهم الخارجية وحروبهم العالمية، ومنها الحرب التي تشن على غزة ولبنان. بل اهلنا ينظرون الى الميدان حيث يزيد ابناؤهم عدد الصناديق التي تنقل جثث الجنود الصهاينة، ويلاحقون تجمعاتهم ويدمرون آلياتهم.. واهلنا يصدقون المسيرات وما تحمله من بشائر فوق سماء فلسطين المحتلة، وترافقها الصواريخ التي تصيب معها قواعد العدو، وتجمعات جنودهم، وتلاحق رئيس حكومتهم الهارب منها على الدوام.
الهروب الكبير كان من الميدان، مع انسحاب جنودهم بالامس من الخيام، ومحاولتهم التقدم اليوم عند محور حانين – عين ابل، فتصدى لهم المقاومون مكبدينهم خسائر كبيرة، لكنهم لا يزالون يكابرون، ويقصفون بعنف على بنت جبيل ومارون ويارون، في محاولة لتحقيق اي اختراق ، على ان ما سيلاقونه هناك لن يكون غير ما اصابهم في الخيام والظهيرة وكفركلا وغيرها.
اما غاراتهم الاجرامية فلم تغب من الجنوب الى عموم البقاع، كما طالت بلدة الجية الشوفية، واوقعوا العديد من الشهداء والجرحى.
في الجرح الفلسطيني المجازر في غزة على حالها، والمقاومة على ثباتها، والجديد اليوم اقتحامات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، لا سيما جنين وطولكرم، حيث واجههم المقاومون بما اوتوا من عبوات وقوة وثبات.
مقدمة الـ "أو تي في"
من سيخلف جو بايدن في البيت الابيض؟ من المهم معرفة الجواب على هذا السؤال، وهو لن يتأخر كثيرا، حيث من المتوقع أن تبدأ معالم النتائج بالظهور مع ساعات الصباح الاولى. فالأهم من الشخصية التي ستفوز في الانتخابات الاميركية، السياسة التي ستعتمدها حيال الشرق الاوسط بشكل عام، و لبنان بشكل خاص، بعيدا عن منطق الحملات الانتخابية والوعود التي تبقى وعودا طالما لم تترجم على المستوى السياسي والاجرائي.
فما الذي يطلبه لبنان اليوم؟
المطلوب لبنانيا، إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن، وإطلاق السعي الجدي نحو حل الدولتين، ومن ضمنه درء خطر توطين اللاجئين الفلسطينيين على ارض لبنان.
المطلوب لبنانيا، حفظ سيادة لبنان، ومدخلها في هذه المرحلة وقف اطلاق النار، والتطبيق الجدي للقرار 1701، من الجانب الاسرائيلي أولا، وتاليا من لبنان.
فآلاف الانتهاكات الاسرائيلية برا وبحرا وجوا قبل العدوان الاخير لا ينبغي ان تبقى مسموحة بعد نهاية الحرب، تماما كتجاوز منطق استراتيجية الدفاع الوطني التي اتفق اللبنانيون على وجوب اقرارها في جميع جلسات الحوار الوطني منذ عام 2006، بعدما ورد ذكرها للمرة الاولى في نص وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وكما شددت عليها كل خطابات القسام والبيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة التي اشترك فيها جميع الافرقاء اللبنانيين من دون استثناء.
والمطلوب لبنانيا، نهضة اقتصادية وانعاش مالي، لا يمكن البدء بتحقيقهما من دون اصلاح فعلي، ومحاسبة عادلة على جميع الارتكابات التي كبدت اللبناني كل جنى العمر.
فأي مرشح للانتخابات الاميركية قادر اكثر على مساعدة لبنان في تحقيق هذه الاهداف؟ الجواب صعب جدا، بين قائل إن الأفضل هو دونالد ترامب، ومناد بانتخاب كامالا هاريس، ومعتبر أن الطرفين في المحصلة طرف واحد في السياسة الدولية والاقليمية العامة.
وفي انتظار النتيجة، الحرب مستمرة، وقد تستمر لآجل طويل بعدها، طالما النواب اللبنانيون يتفرجون على دول العالم تنتخب رؤساءها، من ايران الى الولايات المتحدة، فيما قصر بعبدا شاغر.
مقدمة الـ "أل بي سي"
من سيحكم الولايات المتحدة الأميركية؟ هاريس؟ أم ترامب؟ العالم ينتظر بمقدار ما الاميركيون ينتظرون؟ ولعلها المرة الأولى في تاريخ الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركية، أن العالم أجمع يعتبر نفسه معنيا بهذه الإنتخابات وليس فقط ناخبو الولايات الأميركية.
هاريس التي جاء ترشيحها لملء الفراغ بعد إنسحاب بايدن من السباق الانتخابي، شكل ترشيحها تحديا صارخا للمرشح ترامب الذي بدأ حملته بإعتبار المعركة سهلة، ليجد نفسه في نهاية المطاف "على المنخار" مع هاريس.
نهار أميركا طويل، وليل العالم طويل، لأن الإنتظار طويل، وفجر غد ستحمل الشاشات إسم الرئيس الأميركي السابع والاربعين، فإما يكون ترامب للمرة الثانية، وإما تكون هاريس للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية التي تدخل البيت الأبيض إمرأة كرئيسة للبلاد.
الجميع ينتظرون نتائج الإنتخابات ليحددوا "اليوم التالي"، والانتظار يشمل المرشد خامنئي في إيران، ونتنياهو في إسرائيل، وزيلنسكي في أوكرانيا، وبوتين في موسكو، كأنها انتخابات للكرة الأرضية لكن الناخبين فيها هم الأميركيون فقط.
لبنانيا، لا شيء يتغير سوى خارطة الاستهدافات: اليوم غارة على بلدة الجية الساحلية، فيما ميدان الجنوب يركز على مدينة الخيام.
مقدمة "الجديد"
ترسم أميركا مستقبلها الرئاسي : أزرق بلون الدم فسماء كامالا هاريس الزرقاء يلونها دونالد ترامب بالاحمر الطامح لاستعادة البيت الابيض من قبضة الديمقراطيين.
وتخوض اميركا في هذه الساعات ترتيب خريطتها السياسية لأربع سنوات في انتخابات لم يتبين فيها هوية المرشد الاميركي الجديد لسائر كوكب الارض.
وكادت استطلاعات الرأي تعلن استسلامها امام حرب المرأة على الرجل .. والرجل على سياسات رئيس فشل في صد الحروب او معالجتها انهزمت التوقعات وأحالت الصدمة الى ولايات سبع متأرجحة... وإحداها ستقرر ما اذا كانت اميركا سترتدي فستانا رئاسيا للمرة الاولى أم أنها ستعود الى ربطة العنق الحمراء.
قال ترامب إنه لم يحضر خطاب النصر لكنه مستعد لذلك وأدلت هاريس بتصريحات المرأة القوية غير أن المرشحين سيقفان هذه الليلة على ابواب ولايات غادرة وغامضة وكاتمة للصوت الانتخابي ولا تبوح بأسرارها إلا بعد سماع مكبرات الصوت من الولايات الاخرى.
ومع تقدم الساعات تتزايد الرهانات وترتفع المخاوف من فوضى اعلان النتائج والتي تنسب غالبا الى حملة ترامب وقد استبق المرشح الجمهوري هذا الأمر فلم يستبعده كليا عندما قال : لن تحدث اي اعمال عنف من الجمهوريين وسأعترف بالخسارة إن جاءت الانتخابات عادلة.
والابرز هو أن يقدم ترامب على إعلان النتائج بنفسه قبل صدورها من عمليات الفرز الرسمية.
وادخل لبنان جمهوريته بين جمهوريين وديمقراطيين... والى المنازلة وتغليب مرشح على اخر، كانت الورقة اللبنانية لاعبا وولاية قائمة بذاتها.
ومع بدء "تشميع الخيط" لعهد الرئيس جو بايدن استأنفت الادارة الاميركية الحالية خيوط التواصل لوقف اطلاق النار، وقالت نيويورك تايميز إن هجوم اسرائيل على لبنان يثير قلق ادارة بايدن لانه قد يتحول الى القتال بين اسرائيل وايران، وإن الصراع بين اسرائيل وحزب الله يشكل الخطر الأكبر على واشنطن وليس الحرب في غزة.
وسيعاود اموس هوكستين بحث نقاط التفاهم في تل ابيب الاسبوع المقبل، واذا تمكن من انتزاع الاجواء الايجابية من بنيامين نتنياهو فإنه سيبدأ في ترسيم الخط الحربي وابلاغ المسؤولين اللبنانين بالشروط والالتزامات المطلوبة.
واعتبارا من الغد ستبدأ الحكومة اللبنانية العمل على تطبيق الآليات كبادرة حسن نوايا،
وعلمت الجديد ان نصاب الستة عشر وزيرا قد تم تأمينه لعقد الجلسة التي ستقر في بندها الثاني منح وزارة المالية سلفة خزينة لتطويع الف وخمسمئة جندي في الجيش.
وعلى الرغم من اعتراض وزير الدفاع موريس سليم على هذا البند فإن الحكومة ستمضي به لانه محال من وزارة المالية.
وإذا استمر وزير الدفاع على رفضه فإنه بذلك سيكون مساهما في تعطيل الحل المرسوم لتطبيق القرار 1701 ومندرجاته .. وما على مجلس الوزراء سوى تجاوز اعتراضه "النكدي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
رشح الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، الطبيبة أردنية الأصل، جانيت نشيوات، جراحاً عاماً للولايات المتحدة، بحسب قناة «فوكس نيوز» السادسة عشرة الإخبارية.
وقال ترمب، في بيان، إن الطبيبة نشيوات مدافعة شرسة، ومحاورة قوية، في مجال الطب الوقائي والصحة العامة. وأضاف: «أنا فخور جداً بأن أعلن اليوم أن الطبيبة نشيوات ستكون طبيبة الأمة، جراحة عامة للولايات المتحدة، وهي حاصلة على البورد المزدوج، ولديها التزام لا يتزعزع بإنقاذ وعلاج الآلاف من أرواح الأميركيين، وهي مناصرة قوية ومتواصلة في مجال الطب الوقائي والصحة العامة».
وتابع ترمب: «هي ملتزمة بضمان حصول الأميركيين على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة، وتؤمن بتمكين الأفراد من تولي مسؤولية صحتهم ليعيشوا حياة أطول وأكثر صحة»، وفق وكالة «بترا» الأردنية للأنباء.
ويعد منصب جراح عام الولايات المتحدة أعلى منصب طبي في البلاد، يمنح صاحبه القرار بإجازة أي دواء لأي وباء في العالم، ويرتبط بالرئيس الأميركي مباشرة.
وقال ترمب إنها عالجت المرضى أثناء جائحة كوفيد-19، واهتمت بضحايا إعصار كاترينا وإعصار جوبلين، وعملت في منظمة إغاثة الكوارث «Samaritan's Purse» التي تقدم الرعاية في المغرب وهايتي وبولندا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
مساهمة في قناة «فوكس نيوز»ويعرفها الكثير من الأميركيين بصفتها مساهمة في قناة «فوكس نيوز»، وناقشت قضايا مثل سلالة جدري القردة، وتأثيرات تعاطي الكحول والمخدرات، أو الإغاثة من الكوارث الطبيعية. وكانت نشيوات مساهمة طبية في شبكة «فوكس نيوز»، وقال متحدث باسم الشبكة إنه بدءاً من إعلان ترمب، لم تعد مساهمة في القناة.
وكتبت نشيوات عبر موقع «إكس»: «أشعر بفخر شديد وتواضع كبير بسبب هذا الترشيح لشغل منصب الجراح العام للولايات المتحدة. أشكرك يا سيدي الرئيس على ثقتك. أتعهد بالعمل بلا كلل لتعزيز الصحة وإلهام الأمل وخدمة أمتنا بإخلاص وتعاطف».
وسوف يتطلب تعيين نشيوات تأكيد مجلس الشيوخ.
الطبيبة أردنية الأصل، جانيت نشيوات