قال تشارلز ويلسون، رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن، إن الكثيرين لا ينتبهون تماما إلى الكونجرس رغم أهميته، والحزب الديمقراطي يسعى لكسب مجلس النواب، وهناك الكثير من العمليات والزخم التي تدور داخل أروقة الحزب، وبالنسبة لمجلس الشيوخ هناك بعض التغييرات ولا سيما في ولاية تكساس وميرلاند.

عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: عدد كبير من النساء بدأن التصويت لكاميلا هاريس هل سيطعن ترامب على نتائج الانتخابات الأمريكية إذا خسر أمام هاريس؟

وأضاف "ويلسون"، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحزب الديمقراطي لن يسيطر على مجلس النواب فقط، ولكن الشيوخ أيضا، حيث سيكون هناك مساواة في كلا المجلسين، وعندما تفوز كامالا هاريس في الانتخابات ستستمر في العمل مع الجمهوريين والديمقراطيين في هذا الشأن، وحدوث عدالة وتوازن.

وأشار إلى أنه متشوق ولديه الكثير من الآمال، وكل ما يظهر الليلة سيكون له تأثير كبير، والشعب الأمريكي سيكون له رسالة مليئة بالإيجابية للعالم أجمع خلال هذه الانتخابات، بعيدا عن السرديات التي تهاجم حقوق النساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الكونجرس أمريكا ترامب هاريس الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تصبح "هاريس" ثاني رئيس أمريكي ذي بشرة سوداء؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الانتخابات الأمريكية 2024..  قلبت  الخطوة التي اتخذها بايدن مؤخرا، والمشهد الانتخابي الأميركي رأساً، بعدما هيمن ترامب عليه بشكل كامل تقريباً على أثر محاولة اغتياله في بنسلفانيا قبل نحو أسبوعين، يجد كثيرون الآن فرصة لأن تتمكّن هاريس من الإفادة من سحر «الأمل والتغيير»، الذي تمتع به أوباما في بطاقته الديمقراطية قبل 16 عاماً. 

 وتشير استطلاعات الانتخابات الأمريكية إلى أن نسبة كبيرة من الأمريكيين يشكون في القدرات الذهنية لترامب، بسبب وقوعه في سلسلة من الأخطاء اللفظية وهفوات الذاكرة، غير أن ذلك لم يحظَ باهتمام كبير، في ظل الصعوبات الكبيرة التي كان يواجهها بايدن. 

ولكن استبدال الأخير بـ هاريس يبعث الأمل في استعادة الناخبين الأصغر سناً، والناخبين السود واللاتينيين، الذين ابتعدوا عن بايدن منذ عام 2020، وفي الوقت ذاته، يمكنها توسيع هوامش الديمقراطيين القوية بالفعل بين النساء المتعلمات في الكليات والداعمات لحقوق الإجهاض.

سباق الانتخابات الأمريكية.. من سيفوز؟

وتسعى هاريس منذ سنوات إلى إيجاد مكانة لها في الانتخابات الأمريكية وبينما يتذكر البعض إصرارها في مناظرة رئاسية عام 2019، على أنها «ليست ديمقراطية حمائية»، فهي ليست من مؤيدي التجارة الحرة .

 

وقد أكدت أنها كانت ستعارض اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية عام 1992، علماً بأن بايدن صوَّت مؤيداً لها أثناء خدمته في مجلس الشيوخ، وكذلك اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التي دعمها أوباما. 

وعام 2020 كانت بين 10 سيناتورات صوّتوا ضد اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد انسحاب الرئيس دونالد ترمب من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية روزفلت منذ الساعات الأولى لترشيحها، بدأت هاريس العمل على إعادة تجميع «تحالف أوباما» بطريقة فعّالة للغاية، وهذا ما ظهر في إعلانها الانتخابي الأول: «كان روزفلت ليشعر بالفخر؛ ففي خطابه عن حال الاتحاد عام 1941 حدّد 4 حريات: حرية التعبير، وحرية العبادة، والحرية من العوز، والحرية من الخوف»، وتشدّد هاريس، بمساعدة من بيونسيه، باستمرار على الحرية باعتبارها الإطار الأساسي لحملتها، وهي تؤكد بشكل خاص على الحرية من العوز، والحرية من الخوف، مع الإشارة إلى الأمن الاقتصادي، والرعاية الصحية، وحقوق الإنجاب، والأمان من الأسلحة النارية، ومثل روزفلت، أعادت هاريس.

باراك أوباما باراك أوباما والانتخابات الأمريكية

يعد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أول رئيس أمريكي له بشرة سوداء، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض،وشغل منصب الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة من 20 يناير 2009 وحتى 20 يناير 2017، عضو في الحزب الديمقراطي، وحقق انتصارا ساحقا على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفرجينيا في 4 نوفمبر 2008، وفي حال فوز هاريس ستصبح ثاني رئيس ذات بشرة سمراء.

وشغل أوباما سابقا منصب عضو ممثل عن ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2005 إلى عام 2008، وعضو في مجلس شيوخ ولاية إلينوي من عام 1997 إلى عام 2004، ومحاميًا في مجال الحقوق المدنية ومحاضرًا جامعيا وحصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.

وتخرج في كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل في الأنشطة الاجتماعية في شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.

وحاز على ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004، وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس في مارس 2004، واستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطي، وكان خطابه التلفزيوني الذي بث محلياً خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو من عام 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب. وبعدها اُنْتُخِبَ لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة في تاريخ إلينوي.

بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من عام 2007، وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطي من أجل الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكي كبير، في الانتخابات العامة التي جرت في 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيساً في 20 يناير 2009.

مقالات مشابهة

  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: تعرضت لتهديدات من الجمهوريين بعد دعمي لـ هاريس
  • «القاهرة الإخبارية»: هاريس تعول على أصوات النساء للفوز في الانتخابات الأمريكية
  • صحفي بواشنطن تايمز: نتائج الولايات المتأرجحة ستحدد مستقبل البيت الأبيض
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: نسعى للفوز بالكونجرس وهاريس ستساعدنا
  • عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: عدد كبير من النساء بدأن التصويت لكاميلا هاريس
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: القضايا الداخلية ذات أولوية للناخببن
  • رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: القضايا الداخلية تهم الناخب الأمريكي حاليا
  • عضو بالكونجرس: تزايد معدلات مشاركة النساء والشباب في الانتخابات الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تصبح "هاريس" ثاني رئيس أمريكي ذي بشرة سوداء؟