عبدالمحسن سلامة: الأمريكيون لا يتقبلون تولي سيدة الحكم وترامب يتجه للفوز
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، إن الحزب الديمقراطي في حالة مرض منذ فترة طويلة، خاصة مع ترشح الرئيس جون بايدن للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتابع "سلامة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن كاميلا هاريس لم تستطع إدارة الانتخابات الرئاسية بصورة جيدة، وخسرت أصوات العرب والمسلمين، ولم تُسوق للسياسات الاقتصادية والخارجية بشكل جيد، رغم أن السياسات الاجتماعية والاقتصادية للحزب الديمقراطي أفضل من الجمهوري.
وأضاف أن المجتمع الامريكي حتى الآن غير مستساغ لفكرة تولي امرأة رئاسة الولايات المتحدة، متوقعًا أن تنتهي الانتخابات الرئاسية الحالية بفوز دونالد ترامب.
وأضاف أن أكبر مجزرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي حدثت في عهد الرئيس جون بايدن، حيث استشهد ما يقرب من 50 ألف شهيد ، و100 ألف مصاب، خلاف إبادة مدينة بالكامل، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة إذا كانت في عهد "ترامب" لما حدثت بهذه الصورة.
ولفت إلى أن "ترامب" كان لديه موقف جيد تجاه مصر في سد النهضة، حيث تخدث على إمكانية تدمير القاهرة لسد النهضة، وقام برعاية المفاوضات التي انتهت بانسحاب إثيوبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاميلا هاريس إعلامي نشأت الديهي الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب انتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ماذا يحدث حال التعادل بين هاريس وترامب؟
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان« الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث في حال التعادل بين هاريس وترامب؟»، إذ أن هناك عدة سيناريوهات وضعت في اعتبارات الجولة الرئاسية للانتخابات الأمريكية، وأبرزها ماذا لو فشل المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب في تحقيق الغالبية من أصوات الناخبين، لافتا إلى أن هذه الافتراضية التي من شئنها إثارة معضلة معقدة تفاقم قلق الأمريكيين، وهى ممكنة من الناحية النظرية.
وتابع التقرير: «أجاب الدستور الأمريكي عن هذا السؤال بأنه سيحيل الأمر للكونجرس في هذه الحالة، لأختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد مجلس النواب المنتخب بنتيجة الاقتراع أيضا فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس».
وأوضح، أن هذه الإفتراضية نادرة الحدوث، وقد تحدث في حالة تعادل المرشحين في عدد الناخبين الكبار، لافتا إلى أن هناك عدة سيناريوهات تصويت قد تفدي إلى هذا التعادل المطلق بين المرشحين في عدد أعضاء المجمع الانتخابي، الذي يضم 538 عضوا، وستكون مهمتهم أختيار الرئيس المقبل للبلاد في وقتا لاحق.