أستاذ علوم السياسية: تصويت النساء العامل الحاسم لفوز هاريس بالانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن قضايا الداخل تحتل أولوية لأي ناخب في العالم، ولكن في الولايات المتحدة وفي هذه الدورة الانتخابية، ليس الاقتصاد فقط محل الاهتمام، ولكن هناك ما يسمى القضايا الثقافية والمتعلقة بالهوية، إذ أن قضية المرأة وحقوقها والإجهاض لا تقل أهمية عن الاقتصاد بالنسبة لعدد كبير من النساء.
وأضاف «كمال» خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل على فضائية «القاهرة الإخبارية» أنه في حال وصول كامالا هاريس إلى البيت الأبيض يكون السبب الرئيسي هو تصويت المرأة بأعداد كبيرة لها، مشيرا إلى أنه في التصويت المبكر صوت عدد كبير من النساء لهاريس.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري المهيمنان على المشهد السياسي، يبذلان كل جهد ممكن لمنع أن ظهور حزب ثالث، لا سيما وأن مرشحي أحزاب الطرف الثالث لا يظهروا أسمائهم كمرشحين في البطاقة الانتخابية لبعض الولايات، وحتى جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، اسمها غير مدرج في كل الولايات؛ لذلك من المستحيل عليها أن تحصل على أصوات عالية حتى لو كانت لها شعبية كبيرة، ولكن على الرغم من ذلك فأن مرشحي الطرف الثالث ينتقصوا من أصوات مرشحي الحزب الجمهوري والديمقراطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة هاريس
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: استراتيجية نتنياهو تستهدف الهيمنة على الضفة وغزة
قال الدكتور راكان حسين أستاذ العلوم السياسية، إنّ هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست سياسات جديدة، فقد كانت الحكومة الأردنية وعلى رأسها الملك عبدالله قد حذرت من تداعيات الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن هذه التداعيات قد تمتد إلى الضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استراتيجية نتنياهو ترتكز على السيطرة التامة على الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يتوافق مع توجهاته التي تتجاهل اتفاق أوسلو الذي كان يعتبره غير ملزم. وبذلك، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ خططها التوسعية عبر تقويض أي إمكانية للسلام.
وتابع: " الضفة الغربية مقسمة بموجب اتفاق أوسلو إلى ثلاث مناطق: المنطقة A، المنطقة B، والمنطقة C. تمثل المنطقة A نحو 21% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، وقد كانت تحت السيطرة الفلسطينية قبل الانتفاضة الثانية، بينما تسعى الحكومة الإسرائيلية اليوم للسيطرة الكاملة عليها، أما المنطقة B فتمثل 18% من مساحة الضفة، وهي تحت السيطرة الإسرائيلية الأمنية، ولكنها تدار من قبل السلطة الفلسطينية إداريًا".
وفيما يتعلق بالمنطقة C، فهي تشكل الجزء الأكبر من الضفة الغربية، حيث تمثل حوالي 60% من المساحة.
وواصل: "تحت هذه المنطقة تقع غالبية المستوطنات الإسرائيلية، وتعتبر المنطقة الأكثر استهدافًا من قبل الحكومة الإسرائيلية في محاولتها للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، وهذه السياسات العدوانية تهدد بشكل مباشر حقوق الفلسطينيين في أرضهم، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السلام بعيد المنال في الوقت الحالي".