حالة طوارئ تنتشر ببريطانيا بعد ارتفاع مصابي أخطر سلالة من جدري القرود
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
جدري القرود هو مرض يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى، وتسبب هذا الفيروس في إثارة الرعب في عدد من الدول حيث أعلنت وكالة الخدمات الصحية البريطانية في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة، تحديد حالتين أخريين لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، أبلغت الإدارة عن أول حالة تم رصدها، سجلت في لندن، وكانت لشخص قام مؤخرا بزيارة بلدان إفريقية
ويقول التقرير: "تم تحديد حالتين من حالات جدري القردة (سلالة) Clade Ib بين الأشخاص الذين كانت لديهم اتصالات منزلية مع الشخص المصاب الأول".
وأشارت الخدمات الصحية البريطانية إلى أن عدد الحالات المؤكدة للمرض ارتفع إلى ثلاث حالات. لكن الخطر على الجمهور "لا يزال منخفضا".
وفي نهاية أغسطس الماضي، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلنت المراكز الإفريقية للوقاية من الأمراض ومكافحتها في 13 أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب تفشي مرض جدري القردة في القارة، ودعت المجتمع الدولي إلى المساعدة في جمع حوالي مليوني جرعة من اللقاح.
جدري القردة هو مرض فيروسي نادر قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وتصاحب العدوى حمى وتسمم وتضخم الغدد الليمفاوية وانتشار الطفح الجلدي لاحقا - أولاً على شكل بقع تتحول إلى بثور، بعد فتح القرحات، وبعد شفائها - قشور، وعندما تسقط - ندبات.
وفي الحالات الخفيفة، عادة ما يختفي المرض من تلقاء نفسه ويستمر من 14 إلى 21 يوما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلدان إفريقية جدري القردة جدری القردة فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في باكستان إلى 46 حالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في مختلف أرجاء البلاد إلى 46 حالة إصابة.
وأوضحت السلطات - حسبما نقلت قناة (جيو نيوز) الباكستانية - أنه تم رصد أحدث حالة إصابة بالمرض في إقليم "بلوشستان" الواقع في جنوب غرب البلاد لطفل رضيع؛ لتصل عدد حالات الإصابة المسجلة بشلل الأطفال في الإقليم خلال العام الجاري إلى 23 حالة.
وتنطلق حملات التطعيم في باكستان منذ عام 1994 حيث يشارك فيها ما يقرب من 260 ألف شخص، ويتم إطلاقها بانتظام، لكن هذه الفرق تتعرض للهجوم من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية في كثير من الأحيان.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطنا بهما.