حتى الشيخوخة.. نصائح بسيطة للحفاظ على صحة الأسنان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أشارت طبيبة الأسنان يلينا مارتينوفا، إلى أن الأسنان مع التقدم في العمر، تخضع مثل الجسم بأكمله، لتغييرات معينة، وتحدد عوامل عديدة إمكانية الحفاظ على الأسنان حتى عمر 60 عاما منها مستوى النظافة الشخصية والنشاط البدني، التغذية، العادات السيئة والوراثة.
وتشير إلى أن مينا الأسنان تتشبع بالعناصر الدقيقة من اللعاب والأوعية الدموية الموجودة داخل السن.
وتقول: "يعتمد التركيب المعدني للمينا طوال الحياة على العادات الغذائية ومستوى النظافة. أي أن اتباع نظام غذائي صحي والاختيار الصحيح لمنتجات تنظيف الأسنان هما السبيل الوحيد للحفاظ على صحة الأسنان في سن الشيخوخة. ومن أجل اختيارها، يجب استشارة طبيب الأسنان".
ووفقا لها، مع التقدم في العمر، تحدث تغيرات في لب الأسنان - بسبب تليف وتصلب الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى قلة إمداد العناصر الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يضطرب نشاط الإنزيمات وتشبع الأنسجة بالأكسجين، ما قد يزيد من التهاب اللثة، خاصة عند عدم كفاية النظافة والعلاج في الوقت المناسب، ويؤدي إلى تكوين جيوب في اللثة، وبالتالي فقدان الأسنان.
وتشير الطبيبة، إلى أن هذه التغيرات قد تشمل أيضا الغدد اللعابية، ما يقلل من إفراز اللعاب، ويؤدي إلى عدم تحييد أحماض البكتيريا والسموم التي تتلف الأنسجة الصلبة للأسنان. كما يحصل التهاب في الغشاء المخاطي لتجويف الفم، ما يسبب عدم الراحة عند تناول الطعام.
ووفقا لها، عدم انطباق الأسنان وغياب بعضها ووجود أضراس العقل، يمكن أن يسبب انزياح وتدمير الأسنان الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تحصل تغيرات في المفصل الفكي لا رجعة فيها. لذلك من المهم تصحيح انطباق الأسنان حتى في مرحلة المراهقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان النظافة الشخصية العادات السيئة النشاط البدني ا
إقرأ أيضاً:
5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة لتعزيز صحة الرئتين
ربما تلاشت جائحة فيروس كورونا لكن تأثيرها يكشف عن مشكلة صحية عالمية مستمرة تتعلق بالرئة حيث يعاني الملايين من الناس من الربو، مما يجعله أكثر الأمراض غير المعدية شيوعًا بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وفي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، يعد الالتهاب الرئوي السبب الرئيسي للوفاة بالإضافة إلى ذلك، يصاب الملايين كل عام بالسل ويموتون، مما يجعله أكثر الأمراض المعدية شيوعًا وفتكًا بعد جائحة كوفيد-19.
ومع ذلك، يمكنك القيام بأشياء مختلفة للحفاظ على رئتيك ،وتشارك كانيكا مالهوترا، استشارية التغذية ومعلمة مرضى السكري، تعديلات بسيطة على نمط الحياة، وتعديلات غذائية، وسلوكيات صحية يمكن أن تساعد رئتيك:
1. الإقلاع عن التدخين: اتخذ خطوة حازمة للإقلاع عن التدخين سيؤدي هذا إلى خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وستعود مستويات أول أكسيد الكربون إلى غير المدخنين بالإضافة إلى ذلك، يعمل الإقلاع عن التدخين على تحسين الدورة الدموية ووظائف الرئة، علاوة على ذلك، سيتم خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية إلى نصف ما هو عليه لدى المدخنين.
2. تجنب التدخين السلبي: لا يوجد تعرض آمن للتدخين السلبي فعندما تكون في وجود مدخن، فإنك تستنشق نفس المواد الضارة والسامة التي يستنشقها المدخن وبالتالي، فإن استنشاق كمية صغيرة من التدخين السلبي قد يكون خطيرًا.
3. الحد من التعرض للملوثات: بالإضافة إلى دخان السجائر، هناك العديد من الملوثات الأخرى في الهواء والتي تضر برئتيك وصحتك بشكل عام حتى العطور الصناعية المستخدمة في منظفات الغسيل ومعطرات الهواء تنتج مواد ضارة.
4. قم بتمارين التنفس العميق: يجب القيام بها يوميًا لأن التنفس يوفر الأكسجين لكل خلية في الجسم. يمكنك تحسين رئتيك من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل متكرر ونتيجة لذلك، تزداد وظيفة الرئة وتصفية مجرى الهواء.
5. مارس الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تزيد من اللياقة البدنية وجودة الحياة مع خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كما تساعد الرياضة في الحفاظ على صحة الرئتين ومع ذلك، قبل تغيير مستويات نشاطك، يُنصح باستشارة طبيب أو معالج فيزيائي للتأكد من أن خططك آمنة وضمن قدراتك.