بوغالي يستقبل وفدا عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف الشمال الأطلسي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي, اليوم, وفدا برلمانيا مشتركا يضم أعضاء من الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”, برئاسة ماركوس بيريستريلودي فاسكونسيلوس.
وكذا أعضاء من اللجنة الفرعية حول المرونة والأمن المدني وكذا المجموعة الخاصة للمتوسط والشرق الأوسط، برئاسة فرناندو غوتيريث
وحسب بيان المجلس تم التطرق خلال اللقاء إلى “العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الهيئتين ومسائل تتعلق بالراهن الدولي، لاسيما الوضع السياسي والبيئي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، على غرار تصفية الاستعمار ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وكذا التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في منطقة الساحل الأفريقي والتغير المناخي”.
وأكد رئيس المجلس أن الزيارة تأتي والجزائر تواصل تحقيق منجزات عديدة في مجالات مختلفة وتستمر في تعميقها مع بداية العهدة الرئاسية الثانية للرئيس تبون.
كما ذكر رئيس المجلس بما تحقق على صعيد بناء المؤسسات ودعم الحريات وتمكين الشباب والنساء من الولوج للعمل السياسي.
وجدد بوغالي في اللقاء ذاته على “التأكيد على مواقف الجزائر بخصوص إحترام سيادة الدول ونبذ الانحياز للأطراف المتصارعة. وكذا حرصها على التسويات السلمية القائمة على احترام الشرعية الدولية”.
وذكر بوغالي بـ”موقف الجزائر من القضية الصحراوية العادلة ودعمها حق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير طبقا للوائح الأمم المتحدة.
وأبرز بالمناسبة رئيس الوفد البرلماني المشترك عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي أهمية هذه اللقاءات واعتبرها “خطوة هامة في تعزيز العلاقات مع الجزائر والعمل المشترك بشكل منسق لمواجهة التحديات العالمية وإيجاد الحلول للأزمات المستعصية في المنطقة المتوسطية”.
وأشار فرناندو غوتيريث عن المجموعة الخاصة للمتوسط والشرق الأوسط إلى “ضرورة توسيع العلاقات القائمة مع البرلمان الجزائري والرقي بها نحو آفاق جديدة تسمح بتبادل التجارب والخبرات في مواجهة التحديات القائمة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.