أبوظبي (الاتحاد)
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كرَّم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.

وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «تقدر دولة الإمارات الدور الكبير الذي يقوم به نخبة المثقفين والملهمين والمساهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع ضمن مسيرتنا التنموية.. ووسام الإمارات للثقافة والإبداع تتويج عن جدارة لقامات وشخصيات تستحق منا ومن مجتمع الإمارات رفيع التقدير».

وأضاف سموه: «النتاج الثقافي والإبداعي رافد أساسي من روافد مسيرتنا التنموية المستدامة... ويصاحب خطواتنا نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله في كل المجالات».

كما حضر الحفل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ومعالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.

ويحتفي وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المبادرة الوطنية التي تُنظَّم من وزارة الثقافة، والذي يُعتبر أرفع وسام من نوعه، بالأفراد المميزين الذين أثرَت مواهبهم ومساهماتُهم الفنية والإبداعية الجليلة المشهد الثقافي في دولة الإمارات، وعززت حضوره في الساحات الإقليمية والدولية، وعكست منجزاتهم مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية لدولة الإمارات.

ويهدف إطلاق وسام الإمارات للثقافة والإبداع، إلى تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، والاحتفاء بالمبدعين والمساهمين الملهمين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي العمل الثقافي والإبداعي، وتعزيز جودة الحياة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارات على الخريطة الثقافية والإبداعية، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: أولويتنا الارتقاء بجودة حياة المجتمع وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزة

وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «يُعزز وسام الإمارات للثقافة والإبداع مكانة دولة الإمارات بصفتها مركزاً ثقافياً عالمياً رائداً، وحاضنة نموذجية للإبداع، ويتوّج مساعيها الداعمة للمثقفين والمبدعين وأصحاب المواهب، ويرسّخ دورها الداعم لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية».

وأضاف معاليه: «يحفز إطلاق وزارة الثقافة وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المثقفين والمبدعين، وداعمي الفنون، على مواصلة التميز والإبداع، وترسيخ نماذج تُلهم الأجيال الناشئة للانخراط في المجالات الثقافية والإبداعية، بما يمثل إسهاماً قيماً يعزز استدامة الإرث الثقافي والإبداعي في دولة الإمارات، ويرسّخ رسالتها الحضارية دولياً، ويلهم المثقفين وأصحاب التجارب الإبداعية وداعميها على مواصلة الإسهام في إثراء النتاج الإبداعي في مجالات الثقافة والفنون على تنوعها». ويتضمّن تصميم الوسام رموزاً مستلهمة من مفردات التراث الإماراتي ذات مضامين إيجابية لطالما ألهمت المبدعين في إنتاج أعمال متفردة تُغني وتدعم الثقافة المحلية والعالمية.

وتشمل قائمة الحائزين وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء كلاً من معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وعبد المنعم بن عيسى السركال، مؤسس السركال أفينيو، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة بحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية. فيما تشمل القائمة عن طبقة الرائد كلاً من الفنان التشكيلي عبدالقادر محمد الريس، والفنان عيد فرج الرميثي، والفنان ميحد حمد المهيري، والفنانة رزيقة طارش العتيبة.

ويأتي هذا الوسام امتداداً لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب التي أُطلقت بهدف الاعتراف بجهود المثقفين والمبدعين، حيث يسلط الوسام الضوء على دورهم الريادي، كما يحفزهم على مواصلة العمل المتميز في مجالاتهم.

وتُشكل الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 الحدث الوطني الأبرز والأهم، الذي يشهد مناقشة تنفيذ الخطط التنموية والأولويات الوطنية لدولة الإمارات على مختلف المستويات خلال المرحلة المقبلة. وتشهد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تطورات جذرية في آلية تنظيمها، وأولوياتها، وأجندة فعالياتها، ومنطلقاتها، وأهدافها، والعديد من الأطر التي حافظت عليها خلال الدورات السابقة، وبما يتماشى مع توجهات ورؤى القيادة الرشيدة للتطوير والتحديث المستمرين لهذا الحدث الوطني المهم، وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية، لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، وتطوير العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات محمد بن راشد وزارة الثقافة الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات حكومة دولة الإمارات حكومة الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم لحکومة دولة الإمارات رئیس مجلس الوزراء منصور بن زاید وسمو الشیخ نائب رئیس بن محمد

إقرأ أيضاً:

نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يحضر مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس في روما

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس.
كما حضر المراسم إلى جانب سموه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي.
وكانت مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس قد انطلقت من ساحة كاتدرائية القديس بطرس، ليوارى جثمانه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في العاصمة الإيطالية روما، بحضور عدد من رؤساء وقادة وزعماء دول العالم.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تعازي صاحب السمو رئيس الدولة إلى الكاردينال كيفن فاريل، كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، وإلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان، معرباً سموه عن صادق مواساته إلى مجمع الكرادلة والكرسي الرسولي والمجتمع الكاثوليكي العالمي في وفاة البابا فرنسيس.
وقال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الراحل البابا فرنسيس كان رمزاً للأخوة الإنسانية والتعايش الحضاري والتقريب بين الشعوب من مختلف الأديان؛ مشيراً سموّه إلى أن إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال في تعزيز قيم التسامح والحوار.
وكان لقداسة البابا فرنسيس سجل حافل من الإنجازات في تعزيز الحوار الحضاري والإنساني بين مختلف الثقافات والأديان، حيث توجت زيارته التاريخية إلى دولة الإمارات، الأولى من نوعها إلى المنطقة، بالإعلان عن «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها مع شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في العاصمة أبوظبي في الرابع من شهر فبراير 2019 كميثاق عالمي للسلام والتعايش الإنساني، اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تواصل ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي
  • منصور بن زايد: سعدت بحضور العرس الجماعي لقبيلة النيادات وأبناء القبائل الأخرى بمنطقة العين
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا الحادث الإرهابي
  • محمد بن زايد معزياً مودي: الإمارات ترفض الإرهاب وتهديد الأمن والسلم الدوليين
  • نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يحضر مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس في روما
  • بحضور 12 ملكا و55 رئيس دولة.. بث مباشر لجنازة البابا فرنسيس
  • محمد بن راشد: انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني
  • برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
  • محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا
  • محمد بن راشد: جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يمثل تمسكنا بأصالة الماضي وشغفنا بالمستقبل