مانشيني: العرض السعودي ليس سبب استقالتي!
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
روما (أ ف ب)
قال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي يتعرض لانتقادات واسعة منذ استقالته من منصبه كمدرب لمنتخب «الآزوري»، إن اهتمام المنتخب السعودي به لا علاقة له بقراره الأخير.
وشرح المدرب البالغ 58 عاماً في حديثه الثلاثاء لأربع صحف إيطالية، من بينها «كورييري ديلو سبورت»، بعد يومين من إعلان استقالته المفاجئة: «بالنسبة لي، كانت إيطاليا دائماً أولويتي، بعد سنوات عديدة في هذا المنصب، أتلقى العديد من المقترحات التي سأدرسها في الأسابيع المقبلة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء ملموس، سيحدث شيء ما عندما يهمني ذلك».
وتابع: «لا علاقة للسعودية» بالاستقالة.
وبحسب الصحف الإيطالية والسعودية، عرضت المملكة على مانشيني عقداً مدته ثلاث سنوات بقيمة 25 مليون يورو لتولي قيادة منتخبها الوطني، الذي لا يزال دون مدرب منذ رحيل الفرنسي هيرفي رينارد بعد مغامرة مونديال قطر العام الماضي.
وأشارت «كورييري ديلو سبورت» أيضاً إلى أن مانشيني الذي توج بطلاً لكأس أوروبا مع المنتخب الإيطالي عام 2021 وحقّق معه سلسلة قياسية من 37 مباراة من دون هزيمة بين سبتمبر 2018 وأكتوبر 2021، تلقى عرضاً من منتخب المكسيك أيضاً.
ولشرح قراره، اتهم مانشيني الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بانعدام الثقة وبتغيير طاقمه، لا سيما مع رحيل يده اليمنى، المعين مدرباً لمنتخب ما دون 20 عاماً.
وأوضح: «كنت أفكر في الأمر لأشهر، حان وقت المغادرة، لأنه عندما تتغير بعض الأشياء داخلياً، فهذا يعني أننا نتجه نحو النهاية».
وتابع مدرب انتر ومانشستر سيتي الإنجليزي سابقاً: «في رأيي، لم نعد على الموجة نفسها، من الأفضل دائماً توقع حدوث شيء أكثر خطورة، إنه قرار اتخذته بحزن شديد، لأنني اهتممت دائماً بالمنتخب الإيطالي».
ولم يحاول رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييل جرافينا إصلاح ما حصل على حدّ تعبيره: «إذا ما أراد الشخص الاحتفاظ بك، يمكنه تغيير الأمور».
ويدرس الاتحاد الإيطالي تعيين أنطونيو كونتي لخلافة مانشيني، بعدما سبق للأخير أن قاد «الآزوري» بين عامي 2014 و2016، أو لوتشانو سباليتي الفائز بالدوري الإيطالي مع نابولي الموسم المنصرم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روبرتو مانشيني منتخب إيطاليا المنتخب السعودي
إقرأ أيضاً:
«جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
وسط قرع الطبول والإيقاعات الصاخبة، انطلقت أولى لحظات العرض المسرحي التفاعلي «جانكلانديا»، ليأسر أنظار الأطفال وقلوبهم منذ اللحظة الأولى، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 16.
قدّمت الفرقة استعراضاً حيوياً، مزجت فيه بين الرقصات الإيقاعية والحركات البهلوانية، مصحوبة بتفاعل كبير من الصغار الذين شاركوا بالغناء والحركات، وكأنهم جزء أصيل من العرض. ولم تتوقف أصوات الضحك والتصفيق، حيث تحوّل المسرح إلى ساحة مليئة بالحياة والدهشة.
يحكي العرض قصة شقيقين قادمين من كوكب «جانكلانديا»، يحملان معهما موسيقى غريبة وأفكاراً مبدعة لإعادة التدوير. ويقدمان عرضاً فريداً يجمع بين فنون السيرك والكوميديا والموسيقى، ويقومان برفقة أعضاء الفرقة بالتواصل مع الجمهور مباشرة، ليبثّا فيهم الحماسة ويزرعا في نفوسهم روح الابتكار.
العروض لم تقتصر على الاستعراض فقط، بل فاجأ الفريق الجمهور بفقرات متنوعة مثل فقرة «مخبرية» ممتعة، استخدموا فيها أدوات منزلية لصنع أصوات موسيقية، وقدموا تجارب علميّة بطريقة بهلوانية، وسط دهشة وضحكات متواصلة من الحضور.
وخيّمت الأجواء الاحتفالية على المسرح بامتياز، حيث جمع العرض المسرحي بين الترفيه والإثارة والتعلّم في قالب مسرحي متكامل، أضفى مزيداً من البهجة على وجوه الحاضرين من مختلف الأعمار.
ويُذكر أن هذا العرض يأتي ضمن فعاليات الدورة 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويستمرّ حتى الرابع من مايو المقبل، حاملاً في جعبته الكثير من الفعاليات والأنشطة في مختلف أنواع الترفيه والثقافة والعلوم.