«فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنيات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشواربأكد مشاركون من مختلف الجهات والمؤسسات، ضمن المعرض الخاص بالدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المقام في أبوظبي، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، أهمية الحدث كمنصة عالمية لتبادل مختلف الخبرات والمعارف واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة في مجال طب الطوارئ.
ويقام المعرض على هامش الدورة السادسة خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2024 في فندق وريزيدنس كونراد أبراج الاتحاد، ويجمع أكثر من 500 شخصية من القادة العالميين في إدارة الطوارئ وطب الكوارث والمساعدات الإنسانية وغيرها من المجالات، مرسخاً مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، ومعززاً دورها القيادي في طب الطوارئ.
وقال علي أشكناني، من «هيئة البيئة» بأبوظبي: إن الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية، غنية بالمعارف والتقنيات الجديدة المستخدمة في مجال طب الطوارئ، والذي تشارك خلاله الهيئة عبر استعراض أحدث الأجهزة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي في الطوارئ الطبية، التي تساعدنا على تحقيق سرعة في الاستجابة وتسهل على متخذي القرار اتخاذ القرار المناسب، بالتحديد في حالات الحوادث الطبية بالمواقع، ومنها استخدام الدرون لتقديم البيانات وتمكين الموظفين، عبر رفع الوعي لديهم في الطوارئ الطبية.
وأشار إلى أن المؤتمر منصة لتبادل المعرفة بين الجهات والاطلاع على أحدث التكنولوجيا في الطوارئ الطبية التي تساهم في وضع الخطط المستقبلية الخاصة بالطوارئ الطبية.
تبادل الخبرات
قالت لينا جاد الله، من قسم إدارة الطوارئ والأزمات والصحة والسلامة المهنية في «كليفلاند كلينك أبوظبي»: نحن نقدم للمجتمع خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر العالمي التميز في أمراض القلب والتجلطات، ودعم جهود الطوارئ الموجودة في الدولة وخارجها، حيث إن المؤتمر العالمي يرسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً التي تستند على الابتكار وتطوير الحلول الذكية، والتفاعل مع خبراء القطاع الصحي، واستكشاف قدرة البيانات والتكنولوجيا على رسم ملامح جديدة.
وذكرت أن المعرض منصة عالمية للتعاون والتنسيق مع مستشفيات أخرى وإدارة الصحة في أبوظبي لإدارة الطوارئ الخاصة في مختلف المجالات، مضيفة: ونحن اليوم نثبت خلال وجودنا التعاون مع مختلف المستشفيات المشاركة ضمن هذه الدورة السادسة لفرق الطوارئ بيد واحدة، وكذلك وجودنا ككادر طبي وصحي لدولة الإمارات مع الدول الأخرى المشاركة على مستوى العالم أكثر من مستوى محلي في الإمارات، يهدف إلى وضع رؤى وخطط جديدة والتعرف على خططهم والتكنولوجيا والاستراتيجيات الخاصة بهم، وكيف نطورها أو نشارك تطوراتنا مع مستشفيات أخرى.
منصة الأزمات
قال خليفة الكعبي، من مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي: «تأتي مشاركتنا ضمن الدورة السادسة، بهدف تعريف الزوار من مختلف البلدان بمنصة إدارة الأزمات، وهي منصة إلكترونية تحوي العديد من المنظومات، منها منظومة العمليات، ومنظومة التدريب التخصصي، ومنظومة القدرات والإمكانيات».
وذكر أن الدورة السادسة حدث مهم تستضيفه العاصمة أبوظبي، ويأتي لتبادل المعرفة واستعراض أهم التقنيات الحديثة في الأزمات والطوارئ، وإبراز أحدث التطورات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ التي تؤكد أهمية فرق الطوارئ الحيوية في تقديم رعاية صحية عالية الجودة خلال الحالات المستعجلة، ما يساهم في تعزيز قدرات أنظمة الرعاية الصحية الوطنية لقيادة وتنسيق جهود الاستجابة للأزمات.
الحرائق والحوادث
قال علي القبيسي، مسعف متوسط في هيئة أبوظبي للدفاع المدني: مشاركتنا في معرض فرق الطوارئ الطبية تهدف لاستعراض عدد من الدراجات المتعلقة بالمهام التي يتعامل معها الفريق، منها دراجة «سهم» المخصصة لحالات الحرائق والحوادث الخطرة، خاصة أوقات الذروة، والتي تم تفعيلها وأثبتت فعالية تامة في التعامل المناسب، عبر الوصول إلى بلاغ الحادث خلال 5 دقائق أو أقل وأعطت نتائج مميزة من خلال الحالات التي تم التعامل معها ومعالجتها في موقع الحادث أو من خلال نقلهم، والجديد أنه تم تطوير تلك الدراجات لضمان سهولة الحركة والمرونة.
وأشار إلى أن المعرض يقدم عدداً من المعدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مهام وعمل الإسعاف، مع التعرف على مختلف الجهات المشاركة ضمن أجنحة المعرض والابتكار في مجال الجاهزية للطوارئ الصحّية العالمية والاستجابة لها، بهدف توفير منظومة رعاية صحية في الإمارة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دائرة الصحة الرعاية الصحية منظمة الصحة العالمية الإمارات الطوارئ دائرة الصحة في أبوظبي الدورة السادسة الطوارئ الطبیة إدارة الطوارئ المستخدمة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تستعرض أبرز جهودها لاستخدام التقنيات الناشئة في التحول الرقمي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، في القطاع الزراعي، وغيره من القطاعات الأخرى في المملكة، والعمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة؛ بما يؤسس لجعل المملكة رائدة في إنتاجها وتسويقها عالميًا، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي “سادف”، الذي يُقام برعاية الوزارة على مدى ثلاثة أيام، في مركز ذي أرينا للمعارض والمؤتمرات بالرياض، تحت شعار “التكامل بين الدرون والذكاء الاصطناعي”، بمشاركة دولية واسعة من الخبراء والمختصين في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى المسؤولين، وقادة الصناعة والمستثمرين في ابتكارات الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، من مختلف أنحاء العالم.
ويجمع المعرض نخبة من محترفي التكنولوجيا المتطورة، لاستعراض أحدث الاتجاهات في مجال التكنولوجيا، واستكشاف الجيل القادم من الطائرات بدون طيار، إلى جانب ابتكارات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة، كما يتيح للمستثمرين، فرصة التواصل المباشر مع المسؤولين، وقادة الصناعة حول العالم.
وأوضح المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبد الحميد العليوي، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، يهدف إلى تعزيز وتنمية التحول الرقمي والابتكار في المملكة، والاستفادة من استخدامات التقنيات الناشئة، وطائرات الدرون، في دعم مستهدفات التحول الرقمي، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار الدكتور العليوي، إلى أن الوزارة، تعمل على تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي على مستوى قطاعاتها الثلاثة، ضمن إطار واضح لتوليد الأفكار الإبداعية، حيث أسفرت جهود تعاونها مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في إنشاء مركزٍ للذكاء الاصطناعي؛ بهدف ابتكار حلولٍ وتطبيقات ذكية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، أثمرت عن إطلاق المركز منتج حياة””، الذي يهدف إلى مراقبة الغطاء النباتي، ومكافحة التغير المناخي والتصحر.
وبيّن المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي أن الوزارة استفادت من تقنية الذكاء الاصطناعي في العديد من الحالات، منها، حصر الأراضي الزراعية باستخدام تحليل الصور الجوية، ورقمنة السجلات الزراعية، بالإضافة إلى إجراء التحليلات المتقدمة للبيانات البيئية؛ بهدف الإنذار المبكر، والتنبؤ بالأمراض والأوبئة من خلال السجل الصحي للحيوانات، مبينًا أن الوزارة تعمل حاليًا على إثبات مفهوم تتبع الإبل باستخدام إنترنت الأشياء؛ لتقليل حوادث الطرق، والتعدي على المحميات، وغيرها من المبادرات التي يجري تنفيذها.
وأضاف، أنه يمكن الاستفادة أيضًا من استخدامات طائرات الدرون في عدة مجالات، منها، الري الذكي عن طريق التقاط معلومات دقيقة عن مستويات رطوبة التربة، والكشف عن التجمعات المائية ومراقبة السدود، كما تعتزم الوزارة تقديم خدمات طائرات الدرون للمَزارع الصغيرة من رش المحاصيل وفحصها، ورسم الخرائط، مشيرًا إلى استخدامها أيضًا لحماية البيئة؛ حيث يمكن الاستفادة من طائرات الدرون لمراقبة الصيد الجائر، ومراقبة التنوع الحيوي، والحد من الاعتداءات في المحميات، إلى جانب تحسين استطلاعات الحياة البرية، ورصد التنوع الحيوي؛ من خلال مراقبة الأنواع المهدّدة بالانقراض ونثر البذور، خاصةً في المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال الزراعة التقليدية.
إلى ذلك، يشهد سوق الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي المرتبط بها في المملكة، نموًا متسارعًا، من خلال الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات في القطاع الزراعي، وغيره من القطاعات الأخرى، مثل النفط والغاز، والحماية المدنية، ومراقبة المحيط، وصناعة الترفيه الواعدة، ويُتوقع يحقق معدل نمو سنوي قدره (5.13٪) بحلول عام 2028م، إضافة إلى وصول حجم سوق الطائرات بدون طيار إلى (35.6) ألف قطعة، مبينًا أن كل ذلك سيسهم -بإذن الله- في زيادة مساهمة قطاع الابتكار السعودي في الناتج المحلي الإجمالي، بنحو (16) مليار دولار.
ويصاحب المعرض، إقامة منتدى يشارك فيه أكثر من (50) مسؤولًا، وقائدًا، وخبيرًا، في مجال الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، من خلال الجلسات الحوارية، وورش العمل، وحلقات النقاش؛ لتبادل المعرفة، ومناقشة أبرز الفرص والتحديات، وأحدث ابتكارات الجيل القادم من الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من (25) ألف زائر، من المهتمين بمجال التكنولوجيا، كما يشارك فيه أكثر من (100) عارض، من أشهر العلامات التجارية في تكنولوجيا الدرون، والذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى أن المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، من المعارض الرائدة في مجال ترويج وتسويق الاستثمار في مجال الطائرات بدون طيار، كما يستقطب اهتمامًا واسعًا من قبل المستثمرين والعارضين من مختلف أنحاء العالم، وتُعد انطلاقته في المملكة خطوة نوعية تجعل منها مركزًا إقليميًا رائدًا في هذا المجال.