هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب

أكد مشاركون من مختلف الجهات والمؤسسات، ضمن المعرض الخاص بالدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المقام في أبوظبي، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، أهمية الحدث كمنصة عالمية لتبادل مختلف الخبرات والمعارف واستعراض أحدث التقنيات المستخدمة في مجال طب الطوارئ.


ويقام المعرض على هامش الدورة السادسة خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2024 في فندق وريزيدنس كونراد أبراج الاتحاد، ويجمع أكثر من 500 شخصية من القادة العالميين في إدارة الطوارئ وطب الكوارث والمساعدات الإنسانية وغيرها من المجالات، مرسخاً مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، ومعززاً دورها القيادي في طب الطوارئ.
وقال علي أشكناني، من «هيئة البيئة» بأبوظبي: إن الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية، غنية بالمعارف والتقنيات الجديدة المستخدمة في مجال طب الطوارئ، والذي تشارك خلاله الهيئة عبر استعراض أحدث الأجهزة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي في الطوارئ الطبية، التي تساعدنا على تحقيق سرعة في الاستجابة وتسهل على متخذي القرار اتخاذ القرار المناسب، بالتحديد في حالات الحوادث الطبية بالمواقع، ومنها استخدام الدرون لتقديم البيانات وتمكين الموظفين، عبر رفع الوعي لديهم في الطوارئ الطبية.
وأشار إلى أن المؤتمر منصة لتبادل المعرفة بين الجهات والاطلاع على أحدث التكنولوجيا في الطوارئ الطبية التي تساهم في وضع الخطط المستقبلية الخاصة بالطوارئ الطبية.

تبادل الخبرات 
قالت لينا جاد الله، من قسم إدارة الطوارئ والأزمات والصحة والسلامة المهنية في «كليفلاند كلينك أبوظبي»: نحن نقدم للمجتمع خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر العالمي التميز في أمراض القلب والتجلطات، ودعم جهود الطوارئ الموجودة في الدولة وخارجها، حيث إن المؤتمر العالمي يرسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً التي تستند على الابتكار وتطوير الحلول الذكية، والتفاعل مع خبراء القطاع الصحي، واستكشاف قدرة البيانات والتكنولوجيا على رسم ملامح جديدة.
وذكرت أن المعرض منصة عالمية للتعاون والتنسيق مع مستشفيات أخرى وإدارة الصحة في أبوظبي لإدارة الطوارئ الخاصة في مختلف المجالات، مضيفة: ونحن اليوم نثبت خلال وجودنا التعاون مع مختلف المستشفيات المشاركة ضمن هذه الدورة السادسة لفرق الطوارئ بيد واحدة، وكذلك وجودنا ككادر طبي وصحي لدولة الإمارات مع الدول الأخرى المشاركة على مستوى العالم أكثر من مستوى محلي في الإمارات، يهدف إلى وضع رؤى وخطط جديدة والتعرف على خططهم والتكنولوجيا والاستراتيجيات الخاصة بهم، وكيف نطورها أو نشارك تطوراتنا مع مستشفيات أخرى. 

منصة الأزمات
قال خليفة الكعبي، من مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي: «تأتي مشاركتنا ضمن الدورة السادسة، بهدف تعريف الزوار من مختلف البلدان بمنصة إدارة الأزمات، وهي منصة إلكترونية تحوي العديد من المنظومات، منها منظومة العمليات، ومنظومة التدريب التخصصي، ومنظومة القدرات والإمكانيات».
وذكر أن الدورة السادسة حدث مهم تستضيفه العاصمة أبوظبي، ويأتي لتبادل المعرفة واستعراض أهم التقنيات الحديثة في الأزمات والطوارئ، وإبراز أحدث التطورات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ التي تؤكد أهمية فرق الطوارئ الحيوية في تقديم رعاية صحية عالية الجودة خلال الحالات المستعجلة، ما يساهم في تعزيز قدرات أنظمة الرعاية الصحية الوطنية لقيادة وتنسيق جهود الاستجابة للأزمات.

الحرائق والحوادث
قال علي القبيسي، مسعف متوسط في هيئة أبوظبي للدفاع المدني: مشاركتنا في معرض فرق الطوارئ الطبية تهدف لاستعراض عدد من الدراجات المتعلقة بالمهام التي يتعامل معها الفريق، منها دراجة «سهم» المخصصة لحالات الحرائق والحوادث الخطرة، خاصة أوقات الذروة، والتي تم تفعيلها وأثبتت فعالية تامة في التعامل المناسب، عبر الوصول إلى بلاغ الحادث خلال 5 دقائق أو أقل وأعطت نتائج مميزة من خلال الحالات التي تم التعامل معها ومعالجتها  في موقع الحادث أو من خلال نقلهم، والجديد أنه تم تطوير تلك الدراجات لضمان سهولة الحركة والمرونة.
وأشار إلى أن المعرض يقدم عدداً من المعدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مهام وعمل الإسعاف، مع التعرف على مختلف الجهات المشاركة ضمن أجنحة المعرض والابتكار في مجال الجاهزية للطوارئ الصحّية العالمية والاستجابة لها، بهدف توفير منظومة رعاية صحية في الإمارة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي دائرة الصحة الرعاية الصحية منظمة الصحة العالمية الإمارات الطوارئ دائرة الصحة في أبوظبي الدورة السادسة الطوارئ الطبیة إدارة الطوارئ المستخدمة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للكتاب».. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر

أبوظبي/ وام
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر وما يشهده من تحولات وتعزيز حضور قطاع النشر الإماراتي في المحافل الإقليمية والعالمية، لاسيما مع استقطابه نحو 1400 دار نشر من 96 بلداً، في تظاهرة ثقافية ومعرفية تحتفي بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض جمعية الناشرين الإماراتيين، التي تأسست في عام 2009، خلال مشاركتها في «أبوظبي الدولي للكتاب»، جهودها ومبادراتها النوعية التي تهدف إلى استدامة قطاع النشر الإماراتي وتعزيز حضوره العالمي.
وقالت أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح واحداً من أهم معارض الكتب على مستوى العالم، ويجمع الكثير من دور النشر من مختلف أنحاء العالم في تظاهرة ثقافية ومعرفية فريدة.
وأكدت حرص الجمعية على استثمار هذه المنصة الفريدة، انطلاقاً من دورها كنقطة وصل تربط بين الناشر الإماراتي والناشرين من مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل على التعريف بمبادراتها وأنشطتها المتنوعة، وكافة المستجدات المتعلقة بقطاع النشر.
وأوضحت أن الجمعية تشارك بشكل مستمر في معارض الكتب في مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على إنجازات قطاع النشر الإماراتي، وإبداعات الكُتاب الإماراتيين، من أجل تعزيز حضور هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي.
وأطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين العديد من المبادرات الرائدة منذ تأسيسها، منها صندوق «الشارقة لاستدامة النشر.. انشر»، الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف حشد منظومة دعم متكاملة لقطاع النشر، تتكون من رأس المال، والخبرات، ومنصات تسريع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وذلك بالشراكة بين الجمعية وهيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع مدينة الشارقة للنشر.
كما تنفذ الجمعية أيضاً «برنامج تدريب الناشرين»، الأول من نوعه، والذي يقدّم حزمة متكاملة من ورش العمل التدريبية للناشرين محلياً وعربياً، بالتعاون مع نخبة من الخبراء، وذلك في مجالات الكتابة، والنشر، والتوزيع، والتحرير، والطباعة، والتسويق.
وتحرص الجمعية كذلك على تبنّي استراتيجيات مبتكرة لدعم الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم في الأسواق الإقليمية والدولية.
ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية، تنظيم برنامج مهم لدعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين، لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرّف الى الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدّم ورشاً متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر «رقمنة الإبداع» الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا.
ويعمل البرنامج أيضاً على تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • نائب محافظ المنيا يتفقد مشروع الإنتاج الداجني ويشيد بتطبيق أحدث التقنيات
  • تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • الأمير فهد بن جلوي يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة بالرياض
  • “خليفة التربوية” تعرف بدورها في ترسيخ ثقافة التميز خلال”أبوظبي للكتاب”
  • أحدث حالة من الفوضى.. انقطاع واسع النطاق للكهرباء يضرب إسبانيا والبرتغال
  • وزير الإسكان يلتقي مسئولي منصة مصر العقارية لاستعراض التعاون بالتحول الرقمي
  • وزير الإسكان يلتقي مسئولي منصة مصر العقارية لاستعراض ملف التحول الرقمي
  • «أبوظبي للكتاب».. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر