ذِكْرُ الله تعالى من أيسر العبادات، وأفضلها، وأسماها، وبه تطمئن القلوب، ويرضى علام الغيوب؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا لِدَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا رِقَابَهُمْ وَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ؟ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».

[ أخرجه أحمد]

7 أمور لو فعلتها كل يوم كأنك تعيش فى الجنة وأنت على الأرض

1-قيام الليل

2-سورة البقرة 

3-الصدقة 

4-الصلاة على النبي 

5-الاستغفار 

6-الحوقلة 

7-التسبيح 

فلا يفترنّ لسانك عن ذكره سبحانه، وهو السميع القريب المُجيب.

ذكر الله - تعالى- عظيمة وجلية لمن يداوم على هذه العبادة التي تعد من أفضل الأعمال الصالحة وأجلها، ولا يقتصر ذكر الله - تعالى- على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل التفكر في خلق الله  وفي نِعمه ذكر أيضًا، وقراءة القرآن، ودعاء الله - سبحانه- ومناجاته، والاستغفار، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحضور مجالس العلم، إلى غير ذلك مما يؤدي إلى معرفة الله -تعالى -والتقرب منه؛ فهو نوع من أنواع الذكر، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلقه بخالقه - جل وعلا - كثُر ذكره له وثناؤه عليه.

ولذكر الله 7 مزايا ذهبية

1) زيادة الثقة بالنفس ومزيد من السعادة 
2) الأذكار تضاعف أجور الأعمال الصالحة 
3) المساعدة على النوم لمن يعاني من اضطرابات النوم 
4) التخلص من الخوف والقلق والتوتر 
5) تنشيط خلايا الجسم 
6) التخلص من هموم الحياة والغم والحزن 
7) الفرح برحمة الله تعالى والتفاؤل والاستبشار

نصائح للمداومة على ذكر الله

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه "في بعض الأحيان يكثر الانشغال بالدنيا ومشكلات الحياة، فينشغل الناس عن الذكر، فماذا نفعل؟".

ونصح المفتي السابق بفعل شيئين للمداومة على الأذكار، الأول: أن نذكر ولو قليلا، ولكن بديمومة" أحب الأعمال إلي الله أدومها وإن قل"، ولذلك استغفر مائة مرة (تأخذ حوالي 4 دقائق أو 5 دقائق) أقول (لا إله إلا الله) مائة مرة، أصلي على سيدنا النبي - ﷺ - مائة مرة، أفعل هذا في الصباح وفي المساء فقط لا غير ولكن أداوم عليه، إذًا المشكلة الآن هي الديمومة على الذكر ولو كان قليلا، وهذا يكون بالهمة والمتابعة حتى نجد هذه العبادة تستقر عند الإنسان حتى تتحول إلى جزء من برنامجه اليومي، فإذا تحولت إلي جزء من برنامجه اليومي فلن يتركها، ويظل دائما متشوقا إليها، وذلك مع الديمومة.

وأضاف “جمعة”، في بيان له: "وثاني ما نفعله، أن نجعل ذكر الله في حياتنا، عندما نأكل أو نشرب نقول: باسم الله. وعندما ننتهي نقول: الحمد لله.

وعندما نخرج في الصباح نقول: باسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، هي أشياء بسيطة، وفي أماكن كثيرة، عندما أدخل المسجد أقول: اللهم افتح لي أبواب رحمتك.

وعندما أخرج أقول: اللهم افتح لنا أبواب فضلك، كلمات بسيطة جدا، عندما أخرج من الحمام أقول: غفرانك، كلمة واحدة فقط، ولكنها تجعل للإنسان صلة مع الله".

وتابع: "إذا فعلنا ذلك لعدة أيام متعاقبة وبانتظام سنتغلب على النسيان واللهو والانشغال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكر الله قيام الليل سورة البقرة الصدقة الصلاة على النبي الاستغفار الحوقلة التسبيح ذکر الله ر الله

إقرأ أيضاً:

هذا إيمَـانُنا ويقينُنا المطلق

محمد حسين فايع

لدينا إيمَـان ويقين مطلق أنه في حالة أقدمت أمريكا وبريطانيا وأدواتهم وعملاؤهم ومرتزِقتهم على المستوى المحلي والإقليمي على شن حرب شاملة جديدة على اليمن فَــإنَّ نتيجتَها ستكون هزيمة وخسارة كارثية مطلقة تلحق بكل قوى وكيانات وأنظمة التحالف الصهيو أمريكي وستعجل ليس فقط بزوال الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين كُـلّ فلسطين بل ستؤسس تلك الهزيمة والخسارة الكارثية لقوى العدوان لرسم مسار عملي حقيقي لتحرير المنطقة كُـلّ المنطقة من كُـلّ الوجود الأمريكي والغربي ومن كُـلّ أنظمة وكيانات وقوى النفاق والعمالة والتطبيع وعلى راسها الكيان السعوديّ.

على ذلك المسار الآتي المحتوم سيهيئ الله لليمن كُـلّ أسباب التمكّن الذي يحقّق الله على يد شعبه وقيادته وقوته الضاربة صناعة المتغيرات والتحولات الاستراتيجية الشاملة التي تحدّد مصير ليس فقط المنطقة والعالم الإسلامي بل والوضع العالمي والإنساني، حَيثُ تحل قوى وأنظمة وشعوب محور المشروع القرآني التحرّري على أنقاض قوى وأنظمة وكيانات ومؤسّسات المشروع الصهيوأمريكي الغربي وذلك وعد الهي لن يتخلف تحقيق على الواقع أكّـده وسطره وبشر به الله جل شأنه بقوله ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرض يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾[ الأنبياء: 105]، وبوعد الله جل شانه القائل ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شيئًا، وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

ذلك وعد الله المحتوم الذي بشر به الله في سورة المائدة بدءا من قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أولياء ۘ بَعْضُهُمْ أولياء بَعْضٍ، وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَو أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أنفسهِمْ نَادِمِينَ﴾ مُرورًا بقوله تعالى في نفس السورة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ، وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وانتهاءً بقوله تعالى ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِینَ ءَامَنُوا۟ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوٰةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَوٰةَ وَهُمْ راكعون﴾ [المائدة ٥٥]

ذلك وعد الله الذي بشر به الله في سورة الاسراء من بداية السورة إلى قول الله تعالى: (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأنفسكُمْ، وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أول مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)، ﴿عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ، وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا، وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾ والذي ختمه سبحانه وتعالى ﴿إِنَّ هَٰذَا القرآن يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ صدق الله العلي العظيم.

مقالات مشابهة

  • هذا إيمَـانُنا ويقينُنا المطلق
  • أسامة الجندي: غض البصر في القرآن لـ«الذكر والأنثى» حماية للمجتمع من الفتن
  • من أسباب دخول الجنة.. دار الإفتاء توضح فضل إطعام الطعام في الإسلام
  • كيف تمحو ذنوبك كلها كأنك لم تفعلها؟.. بعمل واحد يغفله كثيرون
  • 3 أمور لو فعلتها أهلكتك.. احذر
  • نصائح للفتيات الراغبات في الزواج .. داعية يوجه بـ5 أمور
  • 3 أمور وردت عن النبي لدخول الجنة.. منها التزام الصلاة
  • سائل: أريد أن أدخل الجنة بلا حساب.. والإفتاء: عليك بهذا العمل
  • خير الأعمال في الإسلام.. أفعال بسيطة تسهل طريقك إلى الجنة