القدس المحتلة -ترجمة صفا

أصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قراراً مساء اليوم الثلاثاء بإقالة وزير الجيش يوآف غالانت من منصبه ، وذلك في خطوة وصفت بالدراماتيكية.

وجاء في كتاب الإقالة أن الثقة بين نتنياهو وغالانت تراجعت لمستويات متدنية  خلال الأشهر الاخيرة وأنه من الصعب تحقيق أهداف الحرب بهكذا علاقة متوترة ومشحونة.

وقال نتنياهو ان العلاقة مع غالانت كانت جيدة بداية الحرب ، بينما تدهورت العلاقة مؤخراً في ظل تراجع الثقة بين الجانبين الامر الذي بات يهدد أهداف الحرب.

وأضاف نتنياهو في كتاب اقالة غالانت " الالتزام الأول الذي يتوجب عليّ القيام به هو الحفاظ على أمن اسرائيل والوصول الى النصر المطلق ، ففي ذروة الحرب يتوجب التمتع بمستويات ثقة عالية بين رئيس الحكومة ووزير الجيش ، وعلى الرغم من العلاقة الطيبة بداية الحرب الا ان الثقة تهشمت خلال الأشهر الاخيرة بيني وبين وزير الجيش".

في حين قرر نتنياهو تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفاً لغالانت ، وتعيين الوزير بدون حقيقة جدعون ساعر خلفاً لكاتس وزيراً للخارجية.

وقال كاتس بعد تلقيه كتاب التكليف أن لديه عدة اهداف لتحقيقها وهي : تدمير حماس في غزة ، اخضاع حزب الله ووقف الهجمات الايرانية واعادة سكان الشمال والجنوب الى بيوتهم ، بينما تعد مهمة استعادة الاسرى المهمة الأكثر إلحاحاً في هذه المرحلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

صراع داخلي إيراني يشتعل وظريف يستقيل.. ترامب اعلن الحرب الاقتصادية الشاملة

بغداد اليوم- متابعة

شهد، اليوم الاحد، (2 آذار 2025)، اقالة البرلمان الإيراني لوزير الاقتصاد عبد الناصر هيماتي بعد سحب الثقة منه بغالبية الأصوات البسيطة، نتيجة لما وصفه البرلمان بــ "فشل الوزارة في معالجة الازمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية في عموم البلاد"، مشعلا بذلك صراعا سياسيا داخليا في ايران. 

وبحسب وصف شبكة ذا كرايدل الامريكية، فان سحب الثقة عن وزير الاقتصاد مثل بداية لما قالت انه "صراع سياسي داخلي" بين السلطات داخل النظام، موضحة "الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان حضر الجلسة وحاول حماية وزيره من سحب الثقة، الامر الذي أدى الى تصاعد الصراع السياسي الذي اصبح يمثل الان معركة بين الإصلاحيين والمحافظين ذو الآراء المتباينة حول الطريقة الأنسب لمواجهة الضغوط الامريكية". 

الشبكة أوضحت أيضا ان النتيجة المباشرة لسحب الثقة عن وزير الاقتصاد قادت الى استقالة وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف، الذي اعلن ان المفاوضات مع الجانب الأمريكي لم تتحقق بالشكل المطلوب نتيجة لــ "رفض المرشد الإيراني التفاوض مع الولايات المتحدة تحت سياسة الضغط الأقصى التي يعتمدها ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية"، مشيرة الى ان استقالة ظريف تعبر عن تعمق الصراع السياسي الإيراني الداخلي بين الإصلاحيين والمحافظين مع رفض الأخير التفاوض مع واشنطن. 

وزير الاقتصاد الإيراني من جانبه، اعلن ترحيبه بقرار سحب الثقة عنه واقالته من الحكومة، معلنا انها "ممارسة ديمقراطية"، فيما شدد في ذات الوقت على ان تدهور الاقتصاد الإيراني لم يأتي نتيجة لفشله في إدارة الملف الاقتصادي لكن بسبب "اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا اقتصادية شاملة على ايران"، بحسب وصفه. 

يشار الى ان الأوضاع الاقتصادية الإيرانية شهدت انهيارا جديدا اليوم بعد اعلان وسائل اعلام محلية دخول نحو عشرة مليون إيراني تحت خط الفقر نتيجة للتضخم الكبير في العملة والعقوبات الاقتصادية ضد ايران التي توسعت بشكل كبير بعد تولي ترامب مسؤولية إدارة البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير الاقتصاد
  • صراع داخلي إيراني يشتعل وظريف يستقيل.. ترامب اعلن الحرب الاقتصادية الشاملة
  • على وقع تدهور الاقتصاد.. البرلمان الإيراني يقيل وزير المال
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير المال على وقع تدهور الاقتصاد
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • بسبب انهيار التومان.. البرلمان الإيراني يقيل وزير المال
  • البرلمان الإيراني يحجب الثقة عن وزير المالية بسبب "العملة"
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير المالية جراء طريقة معالجته أزمة التضخم
  • بسبب انهيار الريال..البرلمان الإيراني يقيل وزير الاقتصاد