الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب «فرق الطوارئ الطبية».. منصة لاستعراض أحدث التقنياتأكدت أنجيلا ويلكينسون الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي أن الإمارات تعد إحدى الدول الرائدة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، مشيرة إلى دور الإمارات المهم في قيادة جهود التحول بقطاع الطاقة، لاسيما من خلال استضافتها العام الماضي لمؤتمر «كوب 28».
وأشارت ويلكينسون في حوار مع الاتحاد على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024» إلى جهود الإمارات البارزة فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن نجاحها في تطوير قطاع النفط والغاز، ودعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ.
وأشارت ويلكينسون إلى أن «أديبك» يعد منصة عالمية بارزة على صعيد قطاع الطاقة العالمي، لافتة إلى أهمية تركيز الحدث على 3 قضايا رئيسة وهي «الطاقة» و«الابتكار» و«المناخ من خلال مناقشة تحول الطاقة ودور الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكتسبات إنتاجية كبرى ومواجهة تحديات التغير المناخي.
ويشارك في «أديبك» أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما يستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين.
وأكدت ويلكينسون أهمية تركيز المناقشات خلال «أديبك» على الذكاء الاصطناعي ودروه في تحسين الإنتاجية بقطاع الطاقة، في وقت يتم فيه هدر نصف الطاقة التي يتم انتاجها بالعالم
وتركز الدورة الحالية لـ«أديبك» على الترابط والتكامل الوثيق بين الطاقة والذكاء الاصطناعي لدفع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وتحقيق أثر عالمي إيجابي، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة مثالية لعالم الطاقة لإظهار حلوله المبتكرة، وإقامة الشراكات بين القطاعات اللازمة لتوفير الطاقة الآمنة والعادلة والمستدامة للجميع.
وفيما يتعلق بالتغير المناخي، قالت: يتم مناقشة كيفية توفير مزيد من الطاقة للعدد المتزايد من الناس، ولكن في نفس الوقت التقليل من الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
وأضافت: لا يجب أن ننسى أن التحدي يجب أن يكون حول التأقلم مع المناخ، وليس فقط التخفيف منه، والتفكير بكيفية تأمين أنظمة وخدمات الطاقة الخاصة بنا للمستقبل.
وتغطي المحاور الرئيسة لمؤتمرات «أديبك 2024» 4 عناصر رئيسة هي: (عصر جديد من العمل المناخي)، و(الاستثمار في المستقبل: التمويل والمهارات والشمول الاقتصادي) و(دور الشراكات في مختلف القطاعات لتخفيض انبعاثات قطاع الطاقة والصناعات ذات الانبعاثات الثقيلة)، إلى جانب (توظيف الابتكار التكنولوجي لتسريع التحول في مجال الطاقة).
يُذكر أنه على هامش النسخة الـ 26 لمؤتمر مجلس الطاقة العالمي الذي عُقد في هولندا في أبريل الماضي، والذي شاركت بها الإمارات، جرى تكريم اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للطاقة لدى دولة الإمارات لفوزها بجائزة مجتمعات المجلس فئة الجهة التي تقود التأثير والتوسيع على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الاستثنائية وتأثيرها الإيجابي في مشهد الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مجلس الطاقة العالمي مجلس الطاقة مؤتمر أديبك معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول قطاع الطاقة مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الإمارات معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول أديبك معرض أبوظبي للبترول الطاقة العالمی قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
الحبتور يكسب غنتوت ويهدي التأهل للإمارات والذئاب في «فضية البولو»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ميثاء بنت محمد تقود فريق الإمارات أمام بنجاش في «فضية البولو» غنتوت يهزم الباشا في افتتاح بطولة الإمارات الدولية للبولوحقق فريق الحبتور فوزاً كبيراً على فريق غنتوت، بنتيجة 12-7 في ختام الدور التأهيلي، ضمن منافسات كأس دبي الفضية للبولو، التي تشهد مشاركة خمسة فرق، هي: الإمارات وغنتوت وبنجاش والحبتور والذئاب وبهانيكاب 20 جول، والتي من المقرر أن تُختتم السبت.
جاء فوز فريق الحبتور ليمهد الطريق مباشرة لفريقي الإمارات وذئاب دبي، ليكونا طرفاً في المباراة النهائية، لأن فوز غنتوت كان سيحرج الفريقين ويدخلهما في حسابات معقدة بلعب ضربات جزائية، والتي سيلعب الحظ فيها دوراً كبيراً.
جاءت مباراة الحبتور وغنتوت دراماتيكية في البداية، تقدم غنتوت بهدفين دون رد في الشوط الأول، وشهد الشوطان الثاني والثالث تكافؤ المستوى، ليضيف كل منهما هدفين في كل شوط، ليبدأ الشوط الرابع بنتيجة ستة أهداف لغنتوت مقابل أربعة أهداف للحبتور، الذي استفاق في فترة الراحة ولملم أوراقه، فيما خلد فريق غنتوت إلى الثقة المفرطة بعد تقدمه في الأشواط الثلاثة، وبدأ يفكر في المباراة النهائية وضربات الجزاء، إلا أن فريق الحبتور نجح في إحراز أربعة أهداف متتالية وسط غياب غنتوت عن التهديف، لينتهي الشوط بتقدم الحبتور بثمانية أهداف مقابل ستة أهداف.
أما الشوط الخامس والأخير فكان بمثابة طوق النجاة لفريقي الإمارات والذئاب، ليتنفسا الصعداء بعد أن فرض فريق الحبتور سيطرته على مجريات اللعب، وأضاف أربعة أهداف مقابل هدف واحد لفريق غنتوت لتنتهي المبارة بفوز كبير للحبتور على غنتوت بنتيجة 12 مقابل سبعة أهداف، وليتساوى رصيد الحبتور وغنتوت في أربع نقاط من فوزين، وليواجها بعضهما بعضاً مرة أخرى يوم السبت في مباراة تحديد المركز الثالث.
وكان فريق الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، قد حقق فوزاً مستريحاً على منافسه فريق بنجاش، بنتيجة 12 هدفاً مقابل عشرة أهداف ونصف بعد مباراة تسيد فيها فريق الإمارات القوى المباراة من البداية وحتى النهاية، رغم المقاومة العنيفة لفريق بنجاش، الذي يُحسب له عدم الاستسلام رغم الفارق الفني واللوجستي (الخيول)، وبهذا الفوز استحق فريق الإمارات أن يكون طرفاً في نهائي الكأس الغالية.