قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مصر تتطلع دومًا نحو المستقبل وتسعى لفهم التحديات العميقة التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في صناعة الاتصالات. 

وأشار طلعت خلال ملتقى شركاء IBM، الثلاثاء، إلى أن هناك أسئلة مهمة تواجه القطاع، تتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحياديته، بالإضافة إلى تأثيره على الوظائف التي قد تختفي وتلك التي سيخلقها.

 كما تساءل حول دور البشر في اتخاذ القرار وإلى أي مدى سيبقى للعقل البشري دور إبداعي وسط تزايد تأثير الذكاء الاصطناعي. 

ودعا الوزير إلى التعاون بين خبراء القطاع لإيجاد حلول لتلك القضايا، مؤكدًا أن الدول التي ستعمل على معالجة هذه التحديات، وعلى رأسها مصر، ستبقى في المقدمة بفضل جهود وإبداع أبنائها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الصناعي تحديات و آفاق

في الخمسينات من القرن الماضي بدأت الابحاث في الذكاء الاصطناعي وكان تورينغ عالم رياضياتٍ وعالِم أحياءٍ رياضي.

قدَّم صياغة رسمية لمفهومَي الخوارزمية والحوسَبة باستخدام آلة تورنغ، والتي تعتبر من النماذج الاولى ثم توالت بعد ذلك الأبحاث في مجال الذكاء الأصطناعي ، وقد تأسس مجال “أبحاث الذكاء الاصطناعي” كتخصص أكاديمي في عام 1956.

وفي عام 2018 ، أصبح الذكاء الأصطناعي حقيقة وواقع ماثل للعيان 2018 تعتبر النقلة الكبرى لهذه التقنية التي اصبحت فيها اداة رئيسية في جميع القطاعات ، مثل الصحة والتعليم والنقل والصناعة وله من الفوائد مايخفف معاناة الناس، وله كذلك من السلبيات مايوؤرق الناس أن أسيء إستخدامها فهي كأي تقنية حديثه سلاح ذو حدين له وعليه.

ومن أضرار هذه التقنية هو التأثير على الوظائف وزيادة البطالة مع تزايد الإعتماد على الروبوتات والتقنيات الذكية في مختلف المجالات فقد يتم الإستعاضة عن الكم الهائل من الوظائف التي يقوم بها أفراد بهذه التقنية وبذلك تزداد البطالة وتصبح هنالك فجوة إقتصادية بين الأفراد وهنا يكمن الخلل والخطر .

ومن الأضرار كذلك المتوقعة هو المشاكل الأخلاقية إذا استخدم الذكاء في إتخاذ قرارت حساسة مثل الجنائيات او الرعاية الصحية أو أشياء مشابهة لها، بسبب الخوارزميات المدخلة وغير المتوازنة في مثل هذه الأمور.

والمشكلة الكبرى التي يجب تداركها التطوير الذاتي للألة فإذا زودت بخورزميات التطوير الذاتي فقد تخرج عن السيطرة وهذا مايجب ملاحظته وإيقافه نظرا للأثار الضارة المترتبة على مثل هذه البرمجيات الخطيرة.

(الخصوصية في خطر)
الخصوصية قضية مؤرقة لكثير من الناس فالذكاء الصناعي يمكنه جمع وتحليل البيانات الشخصية بشكل قد يعرض الأفراد لإنتهاك الخصوصية أو مراقبة سلوكهم وأختراق معلوماتهم الحساسة حيث يمكن إستغلال الثغرات من قبل ضعاف النفوس لتمرير مايضر بالأخرين وإنتحال شخصياتهم لتمرير مايضر بهم أو نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة عنهم في مواقع التواصل الإجتماعي بهدف الإضرار بهم.

أيضاً يمكن أن يؤدي الإعتماد الزائد على هذه التقنية إلى فقدان القدرة على التفكير النقدي الهادف الذي يترتب عليه قرارت هامة، لأن الإعتماد الكامل على الذكاء الصناعي يسبب التراخي في إستخدام العقل والمنطق بسبب مثل هذه التقنيات.

همسة

شرف الله الإنسان بشرف عظيم وهو العقل فالدراسات التي أجراها علماء الأحياء تقول الدماغ البشري يمتلك ما يقارب من 90 مليار خلية عصبية مرتبطة معاً ممّا يعني تواجد أكثر من 220 تريليون نقطة اتصال تسمى نقاط الاشتباك العصبي ، سبحان من خلق فسوى .

مقالات مشابهة

  • الذكاء الصناعي تحديات و آفاق
  • مكتبة الإسكندرية تفتتح فعاليات مؤتمر "نحو مستقبل ذكي.. الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته"
  • وزير الصناعة يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأدوية
  • ترامب يستجم برفقة نتنياهو في غزة.. نشر مقطعا بالذكاء الاصطناعي لرؤيته بشأن القطاع (شاهد)
  • الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل التصوير الفوتوغرافي
  • دراسة جديدة لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي في الترفيه يفتح آفاقاً واسعة مع تحديات حماية البيانات
  • وزير الاتصالات يفتتح ورشة عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات.. صور
  • وزير الاتصالات: نسعى لتطوير استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات
  • وزير الاتصالات يفتتح ورشة عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات
  • مديرة مايكروسوفت بقطر للجزيرة نت: الذكاء الاصطناعي سيوفر آلاف الوظائف