«القومي للمرأة» يهنئ المستشارة أمل عمار بتعيينها رئيسا للمجلس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
هنأ المجلس القومي للمرأة، المستشارة أمل عمار، لصدور القرار الجمهورى رقم 466 لسنة 2024، بتعيينها رئيسا للمجلس القومي للمرأة.
وأكد المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الثلاثاء، بالغ فخره بهذا القرار الذى صادف أهله، فالمستشارة أمل عمار، كانت عضوًا بالمجلس القومي للمرأة منذ عام 2012، ولها العديد من الإنجازات في ملف تمكين وحماية المرأة وملف حقوق الانسان على المستوى التشريعى والقانونى.
وأوضح المجلس، أن هذا القرار يعكس ثقة القيادة السياسية في قدراتها وخبراتها الكبيرة، مشيرًا إلى أنها نموذج مشرف للمرأة المصرية وتحظى بتمثيل دولى مشرف للمرأة في مختلف المحافل الدولية، متمنيًا لها النجاح والتوفيق في مهام منصبها الجديد.
كما تقدم المجلس القومى للمرأة، بخالص التهانى إلى عضوات وأعضاء المجلس الجدد، مؤكدًا أنهم نخبة من الرموز المميزة فى مجالات مختلفة لضمان تمكين المرأة في كافة المجالات.
كما يتقدم المجلس بخالص الشكر والتقدير إلى عضوات وأعضاء المجلس السابقين على جهودهم الحثيثة لدعم ملف تمكين وحماية المرأة المصرية منذ عام 2016 والذى شهد العديد من الإنجازات والمكتسبات.
وتعد المستشارة أمل عمار، أول قاضية تترأس المجلس القومي للمرأة، وهي رابع رئيس للمجلس القومي للمرأة حيث أن إنشاء المجلس عام 2000 وكانت رئيسة المجلس وقتها السيدة "سوزان مبارك "، ومنذ 2000-2010، السفيرة "مرفت تلاوي "2012-2016، وتسلمت الدكتورة "مايا مرسي" مهام عملها كرئيسة للمجلس القومي للمرأة في الأول من فبراير 2016، 2024.
حصلت المستشارة أمل محمود عطا عمار على ليسانس الحقوق عام 1992 وحاصلة على ماجيستير قانون الأعمال الدولية وتدرجت بالعديد من الوظائف منها عضو بهيئة النيابة الإدارية وعضو بالمكتب الفني لوزير العدل لقطاع فرض المنازعات والحماية القضائية للطفل، وعينت ضمن اول 30 قاضية على منصة القضاء المصري، وكانت عضوة المجلس القومي للمرأة ومقرر مناوب اللجنة التشريعية بالمجلس منذ الأول من فبراير 2016، ورئيسة استئناف بمحكمة استئناف قنا.
عينت "عمار" قاضية بدرجة رئيسة محكمة من الفئة "ب" بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية، وتشغل حالياً منصب مساعد وزير العدل لشئون حقوق الإنسان والمرأة والطفل.
كما انتخبت القاضية أمل عمار، نائب رئيس المجلس الإستشاري للإتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد بالانتخابات الداخلية للمجلس عام 2019، وحصلت مصر علي هذا المنصب لأول مرة عام 2018 عقب تصديق مصر علي إتفاقية الاتحاد الأفريقي لمنع و مكافحة الفساد عام 2017، و قد انتخبت القاضية أمل عمار كأول مصرية تشغل هذا المنصب عام 2019، كما أنها فازت كممثل لجمهورية مصر العربية بانتخابات عضوية المجلس الإستشاري للإتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد لمدة عامين من 2020 وحتى عام 2022، و ذلك بعد الانتخابات التي أجريت بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ممثلا عن إقليم الشمال.
اقرأ أيضاًقرار جمهوري بإعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة.. وتعيين المستشارة أمل عمار رئيسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار من هي المستشارة أمل عمار المجلس القومی للمرأة المستشارة أمل عمار
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،عن اسباب عدم إعادة تشكيل المجلس الملي وهو المجلس المسؤول عن إدارة ممتلكات الكنيسة قائلاً : " المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية وهو يظهر من كلمة " الملة " وهو مصطلح لم نعد نستخدمه جميعنا مواطنين ".
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" أعترض على إسم المجلس الملي من الاسم نفسه لانه إسمه " المجلس الملي العام “ وكان له وظيفتين الاولى وهي للاحوال الشخصية ضمن إختصاص المحاكم المختلطة إبان الاحتلال الانجليزي وأصبحت البللاد الان بها محاكم مختصة والوظيفة الثانية كانت إدارة أملاك الكنيسة والان أصبح لدينا هيئة الاوقاف القبطية ”".
وأردف: “ لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة وهيئة الأوقاف القبطية وهي هيئة مشكلة بقرار جمهوري تدير أموال الكنيسة حالياً بدلاً من المجلس الملي بالاضافة إلى أن المكتب الفني بالكنيسة يقوم حالياً بالتواصل مع كل الهيئات الحكومية عوضاً عن المجلس الملي بعد تكوين هذا المكتب ”.
وواصل: "حين يتغير اسم "المجلس الملي" سوف ننظر في تشكيله، وسألوني تحب يبقى إسمه إيه ؟ قلت: أي حاجة غير المجلس الملي، وهو عبارة عن مجموعة من الخدام".
وحول الأحاديث عن اختلاف الأديرة في ممتلكاتها، حيث هناك أغنية غنية وأخرى فقيرة وحول ضرورة وجود إدارة مركزية علق قائلاً : "لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة والأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة".
وحول الدور الاجتماعي للكنيسة في خدمة شعبها علق قائلاً : " الكنيسة لها دورها الاجتماعي والاقتصادي والكنيسة تقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة وبعض الأسر المحتاجة للتعليم والعلاج".