ضحية الإهمال الطبى ..الطفلة رقية دخلت المستشفى لإجراء عملية مفصل خرجت بشلل نصفى
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مأساة صعبة تعيشها أسرة الطفلة رقية صاحبة الـ10 سنوات، عقب تعرضها لخطأ طبي أثناء إجراء عملية جراحية داخل أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة مدينة نصر، نتج عنه إصابتها بـ شلل نصفي، وأصبحت لا تستطيع الحركة مثل باقي أقرانها في نفس عمرها، ففي الوقت الذي يذهب فيه زملاوها إلى المدرسة باتت هي تراقب خطواتهم من خلف نافذة منزل أسرتها والدموع تتساقط من أعينها تبكي حالها وتتذكر أيامها الجملية قبل أن تصبح طريحة الفراش.
إصابة الطفلة رقية
داخل منطقة الزاوية الحمراء، كانت الطفلة رقية تلهو وتلعب، إلا أن قدرها كان يخبئ لها ما لم يكن في الحسبان، حيث سقطت على السلم ما أسفر عن أصابتها ولم تتمكن من الوقوف على قدمها.
خلال دقائق هرعت أسرة رقية بها نحو أحد المستشفيات، وهناك التقت الأسرة بأحد الأشخاص أخبرهم عقب معرفة حالتها أن هناك مستشفى تقوم بإجراء عملية تغيير مفصل بمبلغ مالي مناسب ، ونظراً لضيق الحال وافقت الأسرة.
عقب وصول للمستشفي الذي أرشدهم له سمسار المرضي، تبين أنه يحصل على نسبة من المستشفى مقابل إرشاد المرضي إليه، استغربت الأسرة حيث قرر إجراء عملية جراحية في نفس الوقت، وعدم تعقيم الغرفة أو الإجراءات التي يقوم الأطباء باتخاذها قبل إجراء عملية جراحية مثل هذه.
عقب إجراء العملية سمعت الطفلة صوت واحدة من أفراد طاقم التمريض تخاطب الطبيب قائلة: «خلصنا يلا من العملية دي».
بعد مرور عدة أيام لاحظت الأم ظهور آلام في قدم ابنتها ووجود صديد، وهنا توجهت إلى المستشفى مرة أخرى وهناك انتظرت الطبيب من 12 ظهرًا حتى 9 مساء، وحينها قال لها الطبيب تعالي يوم السبت أشوفها، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشف عنها العديد من المفاجآت.
التفاصيل الأخيرة
داخل شقة سكنية بسيطة تدل على حال قاطنيها، جلست والدة الطفلة رقية لتروي لـ«البوابة نيوز» تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن الطبيب عندما توجهت له وفقًا الموعود المحدد قام بإجراء عملية جديدة لطفلتها، وبعدها قمنا بإجراء أشعة وعرفنا أن فيه خطأ طبيا حدث، حيث أخبرني طبيب آخر بأن الطبيب دمر المفصل وأن ابنتي أصيبت بشلل نصفي ولن تتمكن من إجراء عملية جراحية ولا حتي المشي على قدميها.
وأضافت الام: «حررنا محضرا بالواقعة، وقدمنا عدة شكاوي في جهات مختلفة ولن نترك حقها مهما حصل».
وتابعت: «بنتي أصبحت عاجزة وأنا تركت العمل حتى أتمكن من الذهاب بها إلى المستشفيات، رغم أني العائل الوحيد للأسرة بسبب مرض والدها، والذي يبلغ من العمر 62 عامًا.
واختتمت الأم حديثها: «أناشد المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف معنا حتى أحصل على حق ابنتي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضحية الإهمال الطبي الطفلة رقية اهمال طبي إجراء عملیة جراحیة
إقرأ أيضاً:
إجراء أول عملية زراعة كبد من متبرع حي بمجمع الإسماعيلية الطبي تحت مظلة التأمين الصحي الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن إجراء أول عملية زراعة كبد من متبرع حي داخل مستشفيات الهيئة، وذلك بمجمع الإسماعيلية الطبي، تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقام اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بمتابعة هذا الإنجاز الطبي ميدانيًّا، وتوجيه الشكر للفريق الطبي الذي ضم نخبة من استشاريِّ جراحة وزراعة الكبد، بقيادة الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، أستاذ جراحة وزراعة الكبد ومدير برنامج زراعة الكبد بالمجمع، إلى جانب الأستاذ الدكتور هاني عبد المجيد شريم، أستاذ جراحة وزراعة الكبد، والدكتور إسلام أيوب، أستاذ مساعد جراحة الكبد، والدكتور أحمد سلام، أستاذ مساعد جراحة الكبد، والدكتور يحيى فايد، مدرس جراحة الكبد، بمشاركة مجموعة من أخصائيِّ جراحة الكبد.
كما شارك في العملية فريق التخدير المتميز، الذي ضم استشاري التخدير الدكتور عماد كامل عشم الله، والدكتورة منة الشافعي، بالإضافة إلى أنه ضم الأستاذ الدكتور محمد علي عباسي، أستاذ أمراض الكبد، لضمان توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية.
مشيدًا بما قدموه من إنجاز طبي تم لأول مرة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل والذي يعد إنجازًا حقيقيًّا في منظومة الصحة بجمهورية مصر العربية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن هذه العملية تمثل إضافة نوعية في تقديم الخدمات الطبية المتقدمة داخل منشآت الهيئة، موضحًا أن زراعة الكبد تعد من أدق وأعقد العمليات الجراحية، وتتطلب كوادر طبية متخصصة، وتقنيات حديثة، وتجهيزات طبية متطورة، وهو ما تحرص الهيئة على توفيره بكفاءة عالية.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن المريضة البالغة من العمر ٢٠ عامًا، كانت تعاني من تليف حاد في الكبد، مما استدعى إجراء زراعة كبد لإنقاذ حياتها، وقد تبرعت شقيقتها، البالغة من العمر ٢٣ عامًا، بفص من كبدها، بعد أن أثبتت الفحوصات توافق الأنسجة وسلامة المتبرعة لإجراء العملية.
وأضاف، أن فريقًا طبيًا متميزًا من استشاريي جراحة وزراعة الكبد أجرى العملية التي استغرقت ٩ ساعات متواصلة، تضمنت استئصال الفص الأيمن من كبد المتبرعة وزراعته للمريضة بعد تجهيزها جراحيًّا، مع إجراء توصيلات دقيقة للأوردة الكبدية والوريد البابي والقنوات المرارية لضمان نجاح الزراعة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة تلتزم بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أنه تتجاوز تكلفة العملية أكثر من مليون جنيه، بينما لم تتحمل المريضة سوى ٤٥٠ جنيهًا فقط تحت مظلة المنظومة، ما يعكس الدور الحيوي للمنظومة في توفير رعاية صحية متقدمة بجودة عالمية وبأقل تكلفة على المواطنين.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن مجمع الإسماعيلية الطبي أصبح مركزًا رائدًا في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة، بفضل ما يضمه من كوادر طبية مدربة، وتجهيزات عالمية، وتقنيات حديثة، مؤكدًا أن هذه العملية تمثل خطوة متقدمة في مجال زراعة الأعضاء بمصر، وتعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل.
ووجَّه الدكتور أحمد السبكي، الشكر والتقدير للفريق الطبي والجراحي والتمريضي الذي شارك في إجراء العملية، مشيدًا باحترافية وكفاءة الفرق الطبية، والتنسيق المتميز بين مختلف التخصصات لضمان أفضل النتائج للمريضة والمتبرعة.
وشهدت العملية تعاونًا وثيقًا مع فريق التمريض، الذي ضم كلًا من الأستاذة ولاء صالح محمد، والأستاذة حسناء حسن محمود، والأستاذة نسمة عيد رضوان، والأستاذ سامح سامي سلامة، والأستاذ حمد مصطفى حفني، والأستاذة نهلة منصور جمعة، والأستاذة بسمة علاء محمد، والأستاذة سماء محمد ناجي، حيث أسهموا جميعًا في تقديم الرعاية اللازمة للمريضة قبل وأثناء وبعد الجراحة.
وعلى مستوى الإدارة والإشراف الطبي، تم تنفيذ العملية تحت متابعة وإشراف الدكتور أحمد عادل مدير العمليات، رئيس قسم الجراحة بالمجمع، والدكتور أحمد خالد، مدير مجمع الإسماعيلية الطبي، والدكتور حسام سلامة نائب مدير المجمع للخدمات الطبية، والدكتور أحمد عيسى، مدير إدارة الرعاية الثانوية والثالثية بالفرع، والدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، حيث حرصوا على توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج للمريضة.
واختتم الدكتور أحمد السبكي، بالتأكيد على أن الهيئة العامة للرعاية الصحية مستمرة في تعزيز خدمات زراعة الأعضاء داخل مستشفياتها، وتوفير أحدث التقنيات الطبية لتحقيق أعلى معدلات النجاح، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى المستويات، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية في توفير رعاية صحية متكاملة لجميع المواطنين بجودة عالمية.