السفير المصري في سراييفو يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك "دينيس بيشيروفيتش" السفير وليد حجاج؛ لتقديم أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى البوسنة والهرسك، وذلك في مراسم أقيمت بمقر الرئاسة في العاصمة سراييفو.
وقد نقل السفير المصري تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس مجلس الرئاسة وتمنيات سيادته للبوسنة والهرسك وشعبها الصديق بمزيد من التقدم والنمو والإزدهار.
وأكد على إعتزاز مصر بعلاقات التعاون المتميزة التي تربطها بالبوسنة والهرسك وحرصها على الإرتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات المختلفة التي تخدم أهدافهما ومصالحهما المشتركة، لاسيما في أعقاب الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها بيشيروفيتش إلى القاهرة في أبريل الماضي، والتي أعطت دفعة قوية لتنمية وتطوير أوجه التعاون والتبادل بين الجانبين.
وقد نقل رئيس مجلس الرئاسة من جانبه خالص تحياته إلى رئيس الجمهورية، مشيراً إلى تقديره العالي للحفاوة التي لقيها خلال زيارته الأخيرة للقاهرة وحرصه على البناء على نتائجها والاستمرار في دفع وتمتين علاقات التعاون بين البوسنة والهرسك ومصر، لاسيما في ظل الدور الرائد الذي تضطلع به مصر على الساحتين العربية والأفريقية.
كما عبر عن إمتنانه لمختلف أوجه الدعم والمساندة التي قدمتها مصر للبوسنة والهرسك على مدار العقود الثلاثة الماضية، وخاصة من أجل بناء قدرات مؤسساتها الوطنية وكوادرها الحكومية والإسهام في تثبيت دعائم الأمن والإستقرار في البلاد.
وأبدى بيشيروفيتش في هذا الصدد إهتمامه بمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية المشتركة للبلدين، وأثنى بصفة خاصة على الجهود الكبيرة التي تضطلع بها مصر من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية في غزة، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البوسنة والهرسك مصر سراييفو الرئيس عبد الفتاح السيسي البوسنة والهرسک رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات ولد الرشيد مع رئيس مجلس النواب الكازاخي
شكل تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات، أجراها اليوم الأحد بطشقند، رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مع رئيس مجلس النواب الكازاخي، ييرلان جكانوفيتش كوشانوف، وذلك على هامش الدورة 150 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.
وخلال هذا اللقاء، سلط رئيس مجلس النواب الكازاخي الضوء على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، داعيا إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.
وشدد المسؤول الكازاخي على أهمية الاستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الاقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والاقتصادية بينهما، داعيا في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان.
كما أبرز ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقا من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.
من جهته، أكد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الدورة، أن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني « منتظم ومستدام » بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة.
وأضاف أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، » والقائمة على الاحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة ».
وأكد رئيس مجلس المستشارين أن اللقاء يعكس أيضا الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيدا في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق « طموحة ومتعددة الأبعاد » لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب-جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
ودعا في هذا السياق إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبرا عن ارتياحه للاتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي-كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين.
كما ثمن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك.
وأكد ولد الرشيد على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.
كما شدد على ضرورة توطيد الجسور الثقافية والحضارية بين البلدين، بالنظر إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمعهما، مشيرا إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين.
واعتبر رئيس الوفد المغربي أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.
وأضاف أن النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني « جنوب-جنوب »، الذي ستحتضنه المملكة يومي 28 و29 أبريل الجاري، سيمثل فرصة لبحث آفاق تطوير العلاقات البرلمانية المغربية-الكازاخية.