مفاجأة في ولاية حاسمة بالانتخابات الأمريكية.. العرب لم يختاروا هاريس أو ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت شبكة «NBC NEWS» الأمريكية، إن ولاية ميشجيان والتي بها عدد كبير من العرب والمسلمين اختارت مرشحة حزب «الخُضر» جيل ستين، ولم تختر الجمهوري دونالد ترامب، أو الديمقراطية كامالا هاريس.
وولاية ميشيجان أحد الولايات المتأرجحة والتي تحسم بشكل كبير مع عدد من الولايات الأخرى نتيجة الفائز بمقعد البيت الأبيض في الانتخابات الأمريكية المستمرة منذ ظهر اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وكان دونالد ترامب فاز بولاية ميشجيان في انتخابات عام 2016 ضد هيلاري كلينتون، وكان فوزه مفاجئة للديمقراطيين في ولاية لم يفز بها الجمهوريون منذ عام 1988، وفي عام 2020 فاز جو بايدن وتفوق على منافسه دونالد ترامب بثلاث نقاط.
إغلاق مراكز الاقتراع بسبب تسرب غازوأغلقت بعض مراكز الاقتراع في ميشيجان بسبب تسرب غاز، وأكد مسؤولون في نورثفيل بولاية ميشيجان أنه تم إغلاق مركزًا للاقتراع وإرسال الناخبين إلى منطقة أخرى في ضاحية ديترويت بسبب تسرب للغاز الطبيعي، ويتم إجراء تحقيق في الحادث.
توقف التصويتوتوقف التصويت في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا بعد ساعات من بدء الاقتراع بالانتخابات الأمريكية، بسبب عطل في برنامج الكمبيوتر أدى إلى منع الناخبين من مسح بطاقات الاقتراع، كما أدى تهديد بوجود قنبلة في ولاية جورجيا أيضًا لتعطيل التصويت.
وانطلق التصويت في الانتخابات الأمريكية اليوم بجميع الولايات، في منافسة بين الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، والديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.
واعتقلت الشرطة الأمريكية جيل ستين في وقت سابق هذا العام خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة واشنطن.
وتدخل «ستين» السباق الرئاسي للمرة الثالثة، بعدما ترشحت من قبل عامي 2012 و2016.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ولاية متأرجحة دونالد ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
المعارضة في غرينلاند تفوز بالانتخابات وسط مساعي ترامب لشراء الجزيرة
فاز "الحزب الديمقراطي" المؤيد لاستقلال غرينلاند التدريجي عن الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد على وقع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة.
وحصل الحزب على أغلبية الأصوات بنسبة 29.9 بالمئة في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي ليحتل بذلك المركز الأول متقدما على حزب "ناليراك" القومي الذي حل في المركز الثاني.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين ووزير الصناعة والمعادن السابق، ينس فريدريك نيلسن، إن "الناس يريدون التغيير... نريد المزيد من الأعمال لتمويل رفاهيتنا"، مضيفا "لا نريد الاستقلال غدا، نريد أساسا جيدا"، وفقا لرويترز.
ويؤيد "الحزب الديمقراطي" وحزب "ناليراك" الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة.
والاثنين، أعاد ترامب الحدث عن السيطرة على غرينلاند من خلال تدوينة نشرها عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
وتعود رغبة ترامب في شراء الجزيرة من الدنمارك إلى فترة ولايته الأولى، حيث أبدى اهتمامه بالسيطرة على غرينلاند لكن رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.