حقيقة اللقاء العسكري بين واشنطن وبغداد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بقلم _ عباس الزيدي ..
اسئلة واستفهامات كثيرة حول بيان الولايات المتحدة الامريكية بشأن الجانب العسكري مع العراق و الذي ركز على فصل القيادات الامنية والجيش عن النظام السياسي ومن هذه الأسئلة مايلي …
1_ هل يسمح القانون والدستور الغراقي بذلك الفصل ….؟؟
2_ هل اصبح الجيش العراقي أداة تنفيذية لواشنطن ….؟؟؟
3_ في المستقبل القريب هل نرى تكرار السيناريو المصري للسيسي في العراق .
4_ هل سيكون العراق ملزما بسياسات وحروب الناتو …؟؟؟
5_ مع وجود الجيش الإسرائيلي في القيادة المركزية الامريكية الوسطى هل سيشارك الجيش العراقي في اي حرب محتملة في المنطقة مع الجيش الإسرائيلي بالضد من بلدان محور المقاومة ..؟؟
والتي اشار اليها البيان بعنوان التنسيق المشترك والعمل على الاستقرار الاقليمي …!!!
6_ ماهي الاسس و الاهداف التي بموجيها تعاملت واشنطن مع ميليشيا البشمركة اسوة بالقوات والجيش العراقي …؟؟؟
7_ لماذا اقتصر الاتفاق على المستوى العملياتي دو ألتزام واشنطن بالتسليح و وفائها بعقود التسليح التي استلمت جميع الاموال المخصصة لتلك العقود ….؟؟؟
7_ لماذا تضغط واشنطن غلى اعادة توطين عناصر داعش في العراق ومنعا الالاف في معسكر الهول ..؟؟؟
8_ انتشار قوات الاحتلال الامريكي في سوريا وعملياتها المتصاعدة هل يكون الحيش العراقي شريكا لها في تلك العمليات .؟؟
9_ حركة قوات الاحتلال الامريكي في المدن العراقية مع وحودها غير الشرعي والقانوني هل سيكون الحيش العراقي ملزما بتوفير الحماية لتلك القوات المحتلة على ١وء الاتفاق الاخير ..؟؟؟
10_ اعلنت قوات الاحتلال عن قيامها في الفترة المقبلة بعمليات نوعية هل سيشارك الحيش الغراقي معها في تصفية القوى الوطنية وتصفية فصائل المقاومة العراقية ..؟؟؟
12_ كيف ولماذا تعمد واشنطن رفع الصلاحيات عن القائد العام للقوات المسلحة عن حميع القوات الامنية تحت عنوان الفصل ..؟؟
وهناك العديد من الاسئلة ونكتفي بهذا القدر …
يبدوا ان قوات الاحتلال الامريكي في العراق لم تكتفي بتدخلها السافر وانتهاكها للسيادة واستخدامها لجميع وسائل الضغط والابتزاز القذرة التي تمارسها على العراق والمنظومة الساسية من نشر الفتن والفوضى والفساد وصناعة الازمات الاقتصادية والمالية والخدمية لذلك عمدت الى مصادرة الدور الوطني والاسلامي والعروبي القومي للقوات والاجهزة الامنية العراقية من خلال فرض الوصايا عليها وفك ارتباطها مع السيد رئيس الوزراء حلاف الدستور والقانون العراقي •
على جميع الغيارى والاحرار الاطلاع على البيان الذي صدر بعد لقاء وزير الدفاع العراقي _ العباسي مع نظيره الامريكي لويد اوستن وممثلين عن هيئة الاركان المشتركة ووكالة التعاون الاقليمي والقيادة المركزية ووزارة الخارجية ومجلس الامن الثومي بمشاركة جهاز مكافحة الارهاب الغراقي ومدير الدفاع ونائب قيادة العمليات المشتركة وضباط ومسؤولين كبار في الخكومة العراقيى
والذي تم عقده في واشنطن للفترة 7_8 من شهر اب اغسطس الحالي 2023
و من الوصايا المهمة في هذا الحانب ان تغرض تلك الاتفاقية على مجلس النواب العراقي المخالفة للقانون والدستور العراقي وعلى ابناء الامة شحذ الهمم الشعبية والحماهيرية والوقوف بالضد من المؤامرات والمشاريع الظلامية لقوات الاحتلال الامريكي في العراق
التي نعما على سلب الخبز والكرامة وانوتجعل من ابناء الغراق وقواته الامنية حطبا و وقودا لحروبها وعدوانها هنا وهناك.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات قوات الاحتلال الامریکی فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
الكويت.. أكثر من 300 مفقود بعد 34 عاما على الغزو العراقي
أعلن رئيس جمعية "أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية"، فايز العنزي، أن عدد المفقودين منذ الغزو العراقي للدولة الخليجية عام 1990، يبلغ 311 شخصا.
وأضاف العنزي في حديث إلى صحيفة "الأنباء" المحلية أن الكويت تمكنت من إعادة رفات 294 شخصا من العراق، فيما لا يزال 311 شخصا في عداد المفقودين، بينهم أشخاص من جنسيات غير كويتية.
ووفقا للعنزي، فإن المؤسسة التي يرأسها هي "جمعية نفع عام تم تأسيسها وإشهارها عام 1998، ويتكون أعضاؤها من أهالي الأسرى الشهداء"، موضحا أنها تركز في البداية على تحديد المعلومات التي تساعد على معرفة مصير الأسرى العراق.
وتابع: "ثم تم التواصل مع دول الضد (التي أيدت صدام حسين) لإنشاء لجان تخص الأسرى الكويتيين، ومن بعد سقوط النظام العراقي بدأنا البحث عن رفات شهدائنا الأسرى والمفقودين داخل الأراضي العراقية وتم التعامل مع 4 مواقع عراقية كانت تحتضن رفات أسرانا الشهداء وهي السماوة وكربلاء والرمادي والعمارة العراقية".
وإبان نظام صدام حسين، اجتاح الجيش العراقي في الثاني من أغسطس 1990 الكويت، وضم الدولة الصغيرة الغنية بالنفط إلى العراق، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد نحو 7 أشهر.
وإثر غزو الكويت، خضع العراق لحصار اقتصادي استمر 13 عاما، واضطر إلى دفع تعويضات حرب كبيرة للدولة الخليجية عبر الأمم المتحدة.
وأنهت بغداد بحلول العام 2021 دفع كامل التعويضات المترتبة عليها، أي أكثر من 52 مليار دولار، وذلك بعد أكثر من 30 عاما على غزو الكويت.