حلمي النمنم: العالم يتجه نحو حكم اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقتفة الأسبق، إن العالم أجمع يتجه نحو اليمين المتطرف، وهذا يعكس حالة المزاج العالمي الموجودة الآن، مشيرًا إلى أن المانيا قامت بالقبض على بعض الأشخاص من اليمين المتطرف يُخططون لقلب نظام الحكم، رغم أن الانقلاب أصبح جزء من التراث في أوروبا، خلاف أن برلين لا تُعاني من أي أزمات اقتصادية.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب تحدث على أنه مكتسح الانتخابات الأمريكية بفارق كبير عن منافسته كاميلا هاريس، متسائلاً: "فماذا إذا لم تكن النتيجة كما يقول، فماذا سيفعل؟".
وأضاف أن "هاريس" سيدة باهتة من الناحية السياسية، والمستقبل معها ليس واضحًا، مشددًا على ضرورة أن تهتم الدولة المصرية بمصير العلاقات المصرية الامريكية مع الإدارة الجديدة للولايات المتحدة، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الحالية، خاصة في ملف التسليح والملف الاقتصادي، وهذا ما يجب أن يشعلنا في المقام الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فى ملف كاميلا هاريس الدولة المصرية إعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشات الديهي الانتخابات الأمريكية نشأت الديهي الانتخابات دونالد ترامب الملف الاقتصادي أزمات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب يتحدث عن دعم أمريكا لـقيادة جديدة في أوكرانيا والتنازلات لتحقيق السلام
(CNN)-- أشار مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى دعم الولايات المتحدة لـ"قيادة جديدة" في أوكرانيا بعد المواجهة التي جرت، الجمعة، في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وقال والتز لدانا باش، الأحد، خلال ظهوره في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة CNN: "نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل مع الروس في نهاية المطاف وإنهاء هذه الحرب".
وأضاف والتز: "إذا اتضح أن الدوافع الشخصية أو السياسية للرئيس زيلينسكي تختلف عن إنهاء القتال في هذا البلد، فأعتقد أن لدينا مشكلة حقيقية بين أيدينا".
وكان ترامب ذكر، الجمعة، أن زيلينسكي لا يريد صنع السلام. وقال والتز، الأحد، إن الزعيم الأوكراني يحتاج إلى أن يوضح "علنا وبشكل محدد" بأنه "مستعد لتحقيق السلام".
وقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي رؤية جديدة بشأن التنازلات المحتملة خلال المفاوضات للتوصل إلى صفقة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال والتز: "ما أقوله هو أن هذه الحرب لابد وأن تنتهي، وهذا سيتطلب تنازلات بشأن الأراضي. وهذا يتطلب تنازلات روسية بشأن الضمانات الأمنية. وهذا يتطلب جلوس جميع الأطراف إلى الطاولة. وإننا نعمل بجدية شديدة لدفع هذه المفاوضات قدما".
وعندما ضغطت عليه المذيعة دانا باش للحصول على تفاصيل بشأن هذه التنازلات لصالح روسيا، قال والتز: "من الواضح أن هذا سيكون بمثابة نوع من تنازلات بشان الأراضي من أجل ضمانات أمنية في المستقبل"، مشيرا إلى "الضمانات الأمنية التي تقودها أوروبا"، بما في ذلك إعلان المملكة المتحدة وفرنسا رغبتهما بإرسال قوات برية.
وأضاف أن الضمانات الأمنية الأمريكية "سيتم التفاوض عليها".
وقال والتز: "سيتم التفاوض على نوع الدعم الذي نقدمه أو لا نقدمه. ولكن هناك أمر واحد واضح، وهو أننا لن نرى أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأن هذا من شأنه أن يجر القوات الأمريكية تلقائيا".
وفي أعقاب المناقشات الحادة في المكتب البيضاوي، الجمعة، أكد والتز أن ترامب تحدث مع اثنين من الزعماء الأوروبيين الرئيسيين، وهما رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، وهي زعيمة من أقصى اليمين كانت حليفة رئيسية لترامب ولكنها أيضا داعمة لأوكرانيا.
وواصل والتز، الذي قارن زيلينسكي بـ"صديقة سابقة تريد فقط أن تجادل"، السبت، نقد تصرفات الرئيس الأوكراني ولغة جسده، كما انتقده لـ"طريقة هز الرأس، وتشبيك الذراعين"، وقال: "اعتبرنا أن ذلك لا ينم عن الاحترام بشكل لا يصدق".
كما نفي والتز التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس إيقاف العمليات السيبرانية ضد روسيا، قائلا: "لم يكن هذا جزءًا من مناقشاتنا. سيكون هناك كل أنواع الجزر والعصي لإنهاء هذه الحرب".