أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ المغربية، مناقصة لدراسة تحويل ميناء طانطان الأطلسي إلى مركز لتصدير الهيدروجين الأخضر. ويعد الميناء جزءا من عرض للهيدروجين الأخضر، تم الكشف عنه في مارس الماضي، وخصص 300 ألف هكتار لمشاريع الهيدروجين الأخضر. حتى الآن، تقوم الوكالة المسؤولة عن تصفية العطاءات بفحص 40 عرضا للهيدروجين الأخضر، وفقا لموقع “نورث أفريقا بوست”.

يبحث العرض في المشاريع التي تهدف إلى تزويد كل من الأسواق المحلية والأجنبية، وبالتالي الحاجة إلى ميناء مجهز تجهيزا جيدا. ينبع اختيار طانطان من قربها من منطقة كلميم واد نون الرئيسية، التي تستهدفها شركات الطاقة العالمية مثل توتال للطاقة. وقعت الشركة الفرنسية “توتال إينرجيز” ومجموعة “إيرين” مشروعا مشتركا بقدرة 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية، التي ستستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، في واد “شبيكة” بالقرب من طانطان. وذلك من خلال التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة، وتحويله إلى 200.000 طن سنويا من الأمونياك الأخضر الموجه إلى السوق الأوروبية. كما تم توقيع عقد أولي لتخصيص الأراضي للمشروع خلال زيارة الرئيس ماكرون إلى المغرب في 28 أكتوبر. وقالت الوكالة الوطنية للبترول “إن إيه.إن.بي” تتطلع الآن إلى استخدام الميناء لصادرات الهيدروجين الأخضر وكذلك مشتقاته مثل الأمونيا والميثانول.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب

تشارك هيئة أبوظبي للتراث، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، في فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، الذي يُقام في المملكة المغربية الشقيقة تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرُّحَّل» خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو 2025، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.

وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.

ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تُسهم في إطْلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فِرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحِرَف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.

أخبار ذات صلة الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة إنريكي: تفاصيل صغيرة صنعت الفارق في دوري الأبطال

وتسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعَدَّ أهمَّ التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوِّع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.

وتتمثَّل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوّناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نموٍّ وتطوُّر في جميع المجالات، ومنها المجال الثقافي.

ويُعَدُّ موسم طانطان، الذي سجَّلته منظمة اليونسكو في عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقُّل والتكيُّف مع الطبيعة، ويمثِّل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسَّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
  • فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 45: الاسعاف تنتظر المصابين الفلسطينيين
  • إطلاق الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدقم
  • «أبوظبي للتراث» تشارك في «موسم طانطان» بالمغرب
  • انطلاقُ الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في الدقم
  • «أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • اكتشف بمحض الصدفة..تعرف إلى أندر كهوف العالم بالصحراء الغربية بمصر
  • حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية