الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال تزايد عدد الشهداء في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن قلقه الشديد حيال تزايد عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين في شمال غزة، حيث يستمر العدوان الإسرائيلي في المنطقة.
وأفاد المكتب بأن وصول الإمدادات الإنسانية محدود للغاية، ما يفاقم الأزمة، حيث تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلية بوصول المساعدات إلى مناطق محددة فقط كجباليا وبيت لاهيا.
في الوقت ذاته، أكدت منظمة الصحة العالمية على تدهور الوضع الصحي في المنطقة، حيث يعمل مستشفى كمال عدوان بصورة جزئية، بينما تم إغلاق مستشفى الإندونيسي.
وتمكنت المنظمة من تقديم إمدادات طبية ووقود لمستشفى كمال عدوان، كما قامت بإجلاء عدد من الحالات الحرجة إلى مناطق أخرى.
وفي ظل هذا الوضع، حذر برنامج الأغذية العالمي من احتمالية تفاقم نقص الغذاء مع اقتراب فصل الشتاء، ما قد يؤدي إلى المجاعة إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الأمم المتحدة برنامج وصول الإمدادات الحالات الحرجة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.