ضبط صاحب مخازن وعامل لاتهامهما بحجب السجائر في الجيزة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تمكنت مباحث التموين بمديرية أمن الجيزة، بالتعاون مع قوات مركز شرطة الحوامدية، من ضبط صاحب مخازن لتجارة السجائر وعامل، لاتهامهما بحجب السجائر وعدم بيعها بغرض تعطيش السوق وتحقيق ربح غير مشروع.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير المباحث الجنائية، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من مفتش مباحث الحوامدية العقيد عماد رشدي، يفيد فيه بالقبض على صاحب مخازن لتجارة السجائر وعامل؛ لاتهامهما بإدارة مخازن دون ترخيص وحجب 172 ألفًا و950 عبوة سجائر محلية الصنع مختلفة الماركات، دون أي مستند يدل على مصدرها، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مباحث التموين التموين مديرية أمن الجيزة السجائر
إقرأ أيضاً:
إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
قام باحثون إيطاليون من خلال مراجعة حديثة بتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على تطور رئة الجنين والمواليد الجدد، مع التركيز على الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
ويمثل كل نفس يتنفسه المولود الجديد تتويجا لعملية تطور معقدة، وهي عملية شديدة التأثر بالعوامل البيئية.
وبينما ثبت أن التدخين التقليدي له آثار ضارة على نمو رئة الجنين، ظهرت السجائر الإلكترونية كبديل يعتقد أنه “أكثر أمانا”، خاصة بين النساء الحوامل. ومع ذلك، تحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمذيبات والمنكهات التي قد تعطل المراحل الحاسمة في تكوين الرئة.ومع تزايد استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، أصبح من الضروري إجراء تحقيقات عاجلة حول تأثيرها طويل المدى على صحة الجهاز التنفسي.
ويحدث تطور رئة الجنين في خمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية. وتتضمن هذه المراحل تمايزا خلويا معقدا وتنظيما هيكليا ضروريا لوظيفة الرئة بعد الولادة.
ويمكن أن تعرض العوامل البيئية، بما في ذلك تدخين الأم وتلوث الهواء، هذه العملية للخطر، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، وبنية غير طبيعية للمجرى الهوائي، وزيادة القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
ويؤدي التعرض لأبخرة السجائر الإلكترونية إلى إدخال مواد سامة في مراحل التطور الحرجة. وعلى سبيل المثال، يعبر النيكوتين المشيمة بسهولة ويتراكم في أنسجة رئة الجنين، ما يغير مسارات الإشارات الخلوية الضرورية لتكوين المجاري الهوائية.
وتظهر الدراسات على الحيوانات أن تركيزات النيكوتين في دم الجنين يمكن أن تكون أعلى بثماني مرات مع بعض أجهزة السجائر الإلكترونية (مثل JUUL) مقارنة بالسجائر التقليدية.
وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونية في الإجهاد التأكسدي، وهو محرك رئيسي للالتهابات الرئوية واختلال الوظائف.ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.
وتحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تسبب أضرارا تأكسدية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات، وضعف تكوين الحويصلات الهوائية، وانخفاض مرونة الرئة لدى المواليد الجدد.
وتشير الدراسات إلى أن التعرض قبل الولادة لأبخرة السجائر الإلكترونية يثير استجابة التهابية تتميز بزيادة مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α). ويمكن أن تعطل هذه العوامل الالتهابية إعادة تشكيل أنسجة الرئة، ما يزيد من احتمالية إصابة الرضع بأمراض تنفسية مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت لاحق من الحياة.
ويرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من الآثار الضارة على الرئة، حيث يتداخل مع مسارات إشارات مستقبل “نوتش” (Notch) و”بروتين دبيلو.إن.تي” (Wnt)، التي تنظم تفرع الشعب الهوائية وتمايز الخلايا الظهارية. وتظهر الدراسات على الحيوانات أن نسل الأمهات المعرضات للنيكوتين يعاني من رئتين أصغر حجما، وتأخر في نضج الحويصلات الهوائية، وزيادة مقاومة الشعب الهوائية.
ويخضع البروبيلين غليكول (PG) والغلسرين النباتي (VG)، المكونان الرئيسيان للسوائل الإلكترونية، للتحلل الحراري، ما يؤدي إلى إطلاق منتجات ثانوية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد. وتساهم هذه المواد في تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب