محلل سياسي: مؤشرات الانتخابات الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها حتى الآن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن مؤشرات الانتخابات الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها حتى الآن، كما أن الإقبال على الانتخابات حتى الآن غير المتوقع، كون الإقبال ضعيفا جدًا، كما يقال إنه بعد الساعة الرابعة سيكون هناك زحام، وهناك أقوال أن حظ ترامب أفضل من كامالا هاريس، فالمؤشرات غير واضحة، والحظوظ تميل لفوز دونالد ترامب أكثر، رغم أن الدولة العميقة تريد كامالا هاريس كون قضية الهجرة تهم الكثير وقضايا أخرى مثل الخدمات وغيرها فالحزب الديمقراطي يساعد، عكس الجمهوري دائمًا على رأس المال وضد قضايا المهاجرين.
وأضاف محارم، خلال مداخلة هاتفية من نيويورك، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه بالنسبة لتزوير الانتخابات الامريكية، فهناك جدال كبير في الشارع الأمريكي لكن هذا الكلام من قبل الحملات الانتحابية، لكن ليس هناك تأكيد على هذا الحديث حتى الأن، لكن هناك بعض العرب لن يجدوا أسماءهم في المدراس، لكنهم أدلو بأصواتهم عن طريق البريد، كما هناك تأمين كبير للانتخابات الامريكية.
وأوضح محارم، ان الامريكان لديهم حالة ملل وحالة استقطاب سياسي، كما انه للاسف الشديد البلد لديه سياسية خارجية طبقًا للدستور المكتوب يتبين منها موقف رئيس من رئيس اخر لكن في حدود، الا ان علاقات الولايات المتحدة مع المجتمع العربي والخليجي تقارب حوالي 80 عاما، فلا يستطيعون الاستغناء عنها، كما ان العلاقات مع إسرائيل تستمر وتزيد أكثر من رئيس لرئيس، فهناك التزام أخلاقي، وتنافس قوي الان في المنطقة لتكون هناك قوى مساعدة لإيران، فالصين وروسيا لا تتركان المنطقة، وعلى الادارة الامريكية القادمة ان تحدد التعامل مع هذا الاسلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات ترامب كامالا هاريس الهجرة
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".