سيدة تلاحق مطلقها بدعوى نفقة متعة بـ 310 ألف جنيه.. التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أقامت سيدة دعوي نفقة متعة بـ 310 ألف جنيه، ضد زوجها السابق، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته بتطليقها غيابياً وسرقة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد:" طلقني بعد 6 سنوات، ورفض رد منقولاتي ومصوغاتي المقدرة بقيمة 450 ألف جنيه، واحتجز طفلتي وحرمني من رؤيتها مما دفعني للمطالبة بضم حضانتها".
وتابعت الأم الحاضنة لطفلة عمرها 4 سنوات:" دمر حياتي، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض رد مصوغاتي ومنقولاتي، وتخلي عني، وتزوج دون علمي، وعندما واجهته قام بإرسال ورقة الطلاق لي علي يد محضر، واحتجز طفلتي الصغيرة لأعيش في عذاب طوال شهور، بسبب تصرفاته، وظلمه لي، وإلحاقه بي ضرر مادي ومعنوي، فلاحقته بـ 13 دعوي حبس لينهال علي ضرباً وفقاً لمحضر الشرطة الذي حررته وارفقته بتقارير طبية وشهادة الشهود".
وأشارت الزوجة:" تخلي عني وهددني، وساومني علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج مقابل حضانة طفلتي، مما دفعني اللجوء لمحكمة الأسرة، وقررت استرداد حقوقي الشرعية كاملة، بعد رفض طليقي سدادها".
وفقاً لقانون الأحوال الشخصية تطلق الزوجة طلقة بائنة للضرر عند إثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. طرد زوجة من عش الزوجية بعد أسبوعين زواج
وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقصت مشكلتها بعد وقوعها في قبضة زوج لا يعرف الرحمة، -وفقا لوصفها- في شكواها، بعد أن وجدت نفسها مطرودة من عش الزوجية بعد أسبوعين زواج، وملاحقة باتهامات كيدية، بعد خلاف كبير نشب بينهما بسبب حضور خطيبها السابق حفل الزفاف.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وأكدت الزوجة:" خطيبي السابق-صديق شقيقي المقرب- ووالدته جارتنا منذ أن كنا بعمر 5 سنوات، ورغم انفصالي عنه علاقته وشقيقي استمرت كما هي، وكان بمثابة فرد من عائلتنا رغم خلافتنا التي تسببت في فسخ خطبتنا منذ أكثر من 4 سنوات قبل زواجي من زوجي، وعندما حضر زفافي كانت برفقة زوجته ولم أتخيل للحظة واحدة أن زوجي سيفتعل خلاف كبير أمام الحضور ويطرده، وتطور الأمر إلي تشابك بالأيدي بينه وشقيقي".
وأشارت الزوجة:" انتهي الخلاف بعد تدخل المقربين وتم الصلح بين شقيقي وزوجي، وذهبت مع زوجي للمنزل، وبعد مرور أسبوع على زواجنا جاءت والدته لتزورنا بالمنزل، وبدأت في إلقاء الاتهامات وعندما تصديت لها ورفض مخاطبتها لي بتلك الطريقة غضب زوجي وأنهال علي ضربا، وأنتهي الخلاف بمحاولتي ترك المنزل إلا أنه منعني فصبرت".
وتابعت:" تدهورت الأمور سريعا بعد أن أتضح أن زوجي ما زال يضع -خلافنا في حفل الزفاف في رأسه- وأجبرني على توقيع تنازل عن حقوقي بالإكراه، وأخذ مصوغاتي، وأجبرني على ترك منزل الزوجية، وهدد بتركي معلقة، وعندما شكوته لاحقني بالاتهامات الكيدية، بسبب شكه وغضبه الشديد وغيرته الجنونية ".
مشاركة