حملة هاريس تكشف عدد الأبواب التي طرقتها في ولاية بنسلفانيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشف مسؤول في حملة المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس أنه حتى الساعة 11 صباحا من يوم الثلاثاء، تم طرق أكثر من 100 ألف باب من قبل موظفي ومتطوعي الحملة في مختلف أنحاء ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية أساسية في السباق الانتخابي.
وعقدت نائبة الرئيس آخر تجمع لها في فيلادلفيا، مساء الإثنين، فيما واصلت حملتها العمل على الأرض، الثلاثاء، وفقا لما ذكره مستشارها لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال مستشار هاريس: "نحرص على تغطية كل شبر في الميدان.. والتعليمات هي: واصلوا طرق الأبواب حتى النهاية".
وأبدت حملة هاريس ثقتها في استراتيجية التواصل التي اعتمدتها، إذ حاولت توسيع قاعدتها عبر استقطاب الجمهوريين المستائين في المقاطعات الريفية المحافظة التي دعمت سابقا المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فضلا عن تعزيز دعم الناخبين من أصل لاتيني.
وذكرت هاريس، خلال مقابلة إذاعية صباح الثلاثاء: "سأقضي اليوم، طوال اليوم، أتحدث مع الناس وأذكرهم بأهمية الخروج للتصويت. وفي هذا الصدد، أذكّر المستمعين أن اليوم هو يوم الانتخابات".
وأضافت: "أحث الجميع على تذكر أن في ديموقراطيتنا، الناس هم من يقررون، وصوتك هو قوتك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيلادلفيا هاريس الانتخابات أخبار أميركا انتخابات أمريكا انتخابات أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب فيلادلفيا هاريس الانتخابات أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الحرب بين إثيوبيا وإريتريا على الأبواب.. جنرال من التغراي يحذر
متابعات ـ تاق برس حذّر نائب حاكم إقليم تيغراي الجنرال تسادكان قبرتسائيل،من أن الحرب بين إثيوبيا وإريتريا باتت على وشك الاندلاع، ولفت إلى أن الاستعدادات العسكرية بلغت مراحلها النهائية.
وقال تسادكان -الذي شغل سابقًا منصب رئيس أركان قوات الدفاع الإثيوبية- أن الصراع قد يمتد من إقليم تيغراي إلى دول الجوار مثل السودان، مما قد يؤثر على استقرار منطقة البحر الأحمر.
وأوضح تسادكان فى تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن إقليم تيغراي يسعى جاهدًا لتجنب الحرب وتعزيز السلام، لكن الخيارات المتاحة تضيق بسرعة، مما يجعل النزاع المسلح احتمالًا قائمًا.
وأشار إلى أن العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا شهدت تدهورًا كبيرًا منذ توقيع اتفاقية بريتوريا للسلام، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق.
و اتهم تسادكان الحكومة الإريترية بانتهاج سياسة توسعية عدوانية، وقال إن أسمرا تسعى لاستغلال الدول المجاورة، وخاصة إثيوبيا والسودان، لتعزيز نفوذها الإقليمي.
ووصف إقليم تيغراي بأنه العقبة الرئيسية أمام طموحات الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ، واتهم إريتريا بالإعداد لحرب تهدف إلى إنهاء ما اعتبره الرئيس أفورقي إحباطًا لمخططاته بعد اتفاقية بريتوريا.
من جهة أخرى، أكد تسادكان من أن الانقسامات الداخلية داخل إقليم تيغراي قد تعقد المشهد السياسي، حيث أشار إلى أن بعض قيادات جبهة تحرير تيغراي تسعى للتحالف مع أسياس أفورقي لحماية مصالحها، رغم إدراكها للمخاطر التي قد تترتب على ذلك.
وحذر تسادكان من أن أي صراع جديد بين إثيوبيا وإريتريا قد يؤدي إلى “تغييرات جغرافية وسياسية كبرى في القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر”، خاصة في ظل تركيز المجتمع الدولي على أزمات أخرى مثل الحرب في أوكرانيا والاضطرابات في الشرق الأوسط.
ودعا إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي والحكومة الإثيوبية لمنع اندلاع الحرب، مؤكدًا أن التنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا يظل الخيار الأفضل.
وأضاف تسادكان إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع الحرب، فإن إنهاءها في أسرع وقت ممكن، سواء عسكريًا أو سياسيًا، سيكون في مصلحة تيغراي والمنطقة بأسرها.
الحرب بين إثيوبيا وإريترياجنرال من التغراي