الثورة نت:
2025-02-21@21:51:01 GMT

عدن تغرق في ظلام دامس

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

عدن تغرق في ظلام دامس

الثورة نت/..

تتواصل معاناة المواطنين في محافظة عدن المحتلة نتيجة فشل وفساد مرتزقة العدوان، والصراعات المتصاعدة بينهم.

وقالت مصادر إعلامية إن مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال الاماراتي غرقت في ظلام دامس، نتيجة خروج محطة بترومسيلة والمحطات العاملة بالديزل عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود، ما فاقم معاناة المواطنين جراء الوضع المعيشي والخدمي المتدهور.

مؤكدة تجاهل حكومة المرتزقة نداءات مؤسسة الكهرباء لتوفير كمية اسعافية من الوقود بما يضمن استمرار عمل محطات التوليد.

وتعاني المحافظات المحتلة، وفي مقدمتها عدن، وضعاً معيشياً مزرياً جراء غلاء الأسعار الناجم عن طباعة العملة غير القانونية التي انهارت إلى مستويات غير مسبوقة، إذ تجاوز سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي الواحد حاجز 2055 ريالا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.

ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.

وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".

وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".

ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".

وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".

ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الفيضانات تغرق بريطانيا.. 25 تحذيرا لسكان إنجلترا وانقطاع الكهرباء في ويلز
  • بالصور.. تعرّض مدرسة في وادي خالد لأضرار جراء العدوان الإسرائيلي على مجرى النهر الكبير
  • تهريب الغاز المحلي إلى دول الجوار: تجارة غير مشروعة تفاقم معاناة المواطنين
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • الدفاع المدني: ضحايا مدنيون جراء انفجارٍ لمخلفات الحرب في منزل ببلدة النيرب
  • الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع
  • استشهاد الأسير المحرر مراد البحري بعد معاناة مع المرض نتيجة الإهمال في سجون المرتزقة
  • قطرات مطرية تغرق الصويرة وسياح يركبون الكراول
  • انفجارات ضخمة في كييف جراء هجمات روسية عنيفة