تشييع جثمان البروفيسر ماكونجال "ماجي سميث" إلى مثواها الأخير
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ماجي سيميث .. ودع أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء المقربون، الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار والتي توفيت في المستشفى في سبتمبر بعد مسيرة فنية مذهلة استمرت 70 عامًا، ماجي سميث أو المعلمة ماكونجال في سلسلة أفلام هاري بوتر، إلى مثواها الأخير.
أثار وفاة الممثلة المخضرمة موجة من الحزن في جميع أنحاء العالم، حيث تذكر الكثيرون دورها الشهير الذي أدت خلاله شخصية البروفيسور ماكجوناجال سريعة البديهة في هاري بوتر والكونتيسة الأرملة الهائلة في دوانتاون آبي .
توفيت السيدة ماجي في مستشفى تشيلسي ووستمنستر بالمملكة المتحدة، بعد صراع طويل مع المرض.
على الرغم من أنها ولدت في شرق لندن، إلا أن السيدة ماجي قضت سنواتها الأخيرة في غرب ساسكس، أقيمت جنازتها في مكان يعد مثوى الراحة الأخير للعديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك مارغريت تاتشر وزوجها دينيس والممثل الكوميدي تومي كوبر، رغم أن أي من الأزواج السابقين لماجي لم يدفن في تلك المنطقة.
وأعلن ابناها كريس لاركين وتوبي ستيفنز الخبر "بحزن شديد" في بيان رسمي وصفوها بأنها "شخصية شديدة الخصوصية"، وانهالت التعازي من جميع أنحاء البلاد، مع رسائل صادقة من الملك ورئيس الوزراء السير كير ستارمر والعديد من زملائها القدامى.
ووصف الملك تشارلز الراحلة تشارلز بأنها "كنز وطني"، وأضاف: "لقد شعرنا أنا وزوجتي بحزن عميق عندما علمنا بوفاتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجي الأوسكار جائزة الأوسكار سلسلة أفلام هاري بوتر
إقرأ أيضاً:
عائلتها زعمت انتحارها..كشف جريمة قتل شابة عشرينية
كشف جهاز الأمن الوطني العراقي تفاصيل جريمة قتل شابة في العشرينيات، بعد أن حاول الجناة الإيحاء بأنها انتحرت.
وحصصلت الجريمة في محافظة النجف، حين أبلغت عائلة الضحية السلطات بانتحار ابنتها شنقاً في منزلها، لكن تبيّن في النهاية أنها جريمة قتل.ووفق بيان الجهاز، تلقت الفرق الأمنية المختصة بلاغاً عن انتحار شابة تبلغ من العمر 21 عاماً، وعند وصولها إلى مكان الحادث، أفاد ذووها بأنها شنقت نفسها بسلك كهربائي مثبت في مروحة السقف، إلا أن المحققين شكوا في الرواية، بعد أن أظهرت الفحوصات الأوّلية وجود إصابات على رأس الضحية.
وبعد إحالة الجثة إلى الطب العدلي وإجراء الفحوصات، تأكد وجود آثار ضرب واضحة، ما دفع الجهات المختصة إلى تكثيف التحقيقات لكشف الملابسات الحقيقية للوفاة.
وبعد التحريات، قبض على شقيق زوج الضحية الذي اعترف لاحقاً بقتلها بضربة قاتلة باستخدام قارورة زجاجية، ما تسبب في فقدانها الوعي. ولم يكتفِ بذلك، فاستعان بوالدته لتمثيل مشهد الانتحار لخداع السلطات وإبعاد الشبهات.