ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انقسمت أصوات نجوم الرياضة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي بدأت بالفعل.
وفتحت أبواب الاقتراع -اليوم الثلاثاء "العظيم"- وهو التاريخ الذي حدده الكونغرس عام 1845 لانتخاب الرئيس رقم 47 في تاريخ البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ولايات أميركية تستدعي الحرس الوطني وجدل حول موعد نتائج الانتخاباتlist 2 of 2مقدسيون: لا يوجد أي سبب للتعويل على الرئيس الأميركي الجديدend of listومن نجوم دوري المحترفين أو اتحاد كرة القدم إلى المدربين أو ممثلي العلامات التجارية أو رواد الأعمال الرياضيين، أعلن الكثيرون الدعم لمرشح بعينه في الأسابيع الأخيرة.
ونظراً لتأثير نجوم الرياضة على شريحة كبيرة من المصوتين وخاصة الشباب، أطلقت المرشحة الديمقراطية حملة "رياضيون من أجل هاريس" قبل بضعة أسابيع بهدف تعبئة الناخبين لصالحها.
وهناك نجوم دفعهم التزامهم تجاه المجتمع، بعيداً عن الرياضة، إلى الانحياز والدفاع العلني عن أفكارهم، أحدهم أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس (نجم ليكرز) الذي كتب عبر حسابه الشخصي على موقع إكس "ما الذي نتحدث عنه هنا؟ عندما أفكر في أطفالي وعائلتي وكيف سيكبرون، يكون الاختيار واضحًا بالنسبة لي: التصويت لكمالا هاريس!!!".
وقد أبدى ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز وأحد أكثر اللاعبين تأثيرا في دوري السلة للمحترفين دعمه للمرشحة الديمقراطية بل وشجع الأميركيين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
وقال اللاعب "لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة كامالا مع فريقي العام الماضي في البيت الأبيض. أستطيع أن أقول شيئا واحدا: كنت أعرف حينها، وأعلم بالتأكيد الآن، أن المكتب البيضاوي يناسبها بشكل جيد للغاية".
وأضاف "كامالا، كرئيسة، يمكنها الاستمرار في دفع بلادنا إلى الأمام. يتعلق الأمر بالحفاظ على الأمل والإيمان في بلدنا. دعونا نخرج ونصوت كما لم يحدث من قبل".
وكان بعض لاعبي واريورز، ومنهم كاري وكيفن دورانت، رفضوا الذهاب إلى البيت الأبيض للاحتفال بلقب الدوري موسم 2016-2017، مما دفع الرئيس ترامب آنذاك إلى "إلغاء الدعوة".
وعلى مقاعد البدلاء أيضًا، أظهر العديد من مدربي كرة السلة دعمهم لهاريس، مثل غريغ بوبوفيتش المدرب الأسطوري لتوتنهام، الذي كان دائمًا قويًا في تصريحاته التي قال في إحداها "وصفوا ترامب بأنه كاره للأجانب، ومتعصب ديني، وعنصري، وغير صالح للمنصب، مرارا وتكرارا. وهم على حق".
وتماما كما يعتقد زميله ستيف كير مدرب فريق الأحلام لكرة السلة، الذي قال في مقابلة مع ماركا إن "كامالا يمكن أن تكون نسمة من الهواء المنعش. وأن تكون طاقة جديدة. لديها الكرامة. وأنا أؤمن بها. وبسياساتها بشأن الإجهاض ومنع السلاح والهجرة. أنا أؤيد بشدة شخصية كامالا".
وبعيدًا عن السلة، في رياضات مثل اتحاد كرة القدم الأميركية أو التنس أو ألعاب القوى، دافعت بعض الشخصيات أيضًا، بدرجة أقل، عن مشروع هاريس السياسي، بدءًا من العداء الحائز على ميداليات أولمبية متعددة كارل لويس إلى المصنف الأول عالميًا السابق آندي روديك أو حتى نجمة التنس الصاعدة كوكو جوف التي قالت عن هاريس "لقد كان شكلها ملهمًا. يتطلب الأمر عمل العديد من الأشخاص الآخرين لتمهيد الطريق، وأنا متحمسة لأن أتمكن من رؤية ذلك في حياتي لأنني أعرف أن العديد من الآخرين لم تتح لهم هذه الفرصة".
حصل ترامب، الذي اختار علنًا في عدة مناسبات الترويج لأحداث الجولف والفنون القتالية المختلطة، على دعم العديد من الرياضيين ورجال الأعمال بهذه التخصصات منهم دانا وايت رئيس اتحاد رياضة الفنون القتالية المختلطة، الذي امتدح المرشح الجمهوري قائلا "هو رياضي يحب الرياضة".
كما أعلن أسطورة الملاكمة مايك تايسون "سأصوت لصالح ترامب. هل سيفعل أي شخص أي شيء حيال ذلك؟" وسلط المصارع هالك هوغن الضوء على الشخصية التفاوضية للمرشح الجمهوري. وقال "لا أصدق استطلاعات الرأي. ستكون الانتخابات ساحقة".
وبين أصحاب امتيازات الدوري الأميركي للمحترفين، يبرز موقع دالاس مافريكس، الذي ترأسه حاليا سيدة الأعمال ميريام أديلسون، خامس أغنى امرأة بالولايات المتحدة، بثروة تقدر بـ30 مليار دولار والتي دافعت بحماس عن سياسات ترامب، ومولت حملة الحزب الجمهوري بنحو 95 مليون دولار، وهي أحد أكبر الدعمين لهذا المرشح الذي يريد العودة إلى البيت الأبيض للمرة الثانية.
ومن بين الأخريات في مجال الرياضة، اللاتي يدعمن ترامب، اللاعبة السابقة بسباقات "ناسكار" للسيارات دانيكا باتريك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ميشال عيسى.. من عالم المال والسيارات إلى الدبلوماسية الأميركية في لبنان
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه اختار ميشال عيسى ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى لبنان. وقال ترامب على موقع تروث سوشيال: "ميشال رجل أعمال بارز وخبير مالي وزعيم يتمتع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية".واعتبر مستشار ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولس ، أن اختيار ميشال عيسى سفيراً أميركياً في بيروت "يظهر مدى أهمية لبنان والجالية اللبنانية-الأميركية بالنسبة للرئيس ترامب، خاصة في ظل عقيدته الساعية إلى تحقيق السلام في المنطقة". وقال بولس في حديث لـ"النهار": "من المتوقع أن يتم الإعلان عن تعيين لبناني-أميركي آخر ليشغل منصب سفير الولايات المتحدة في إحدى الدول العربية. ومع تعيين توم باراك، سيكون هناك ما مجموعه ثلاثة سفراء من أصول لبنانية وسفير واحد من أصول يمنية في المنطقة". ووصف بولس السفير المعيّن بانه "رجل محترم يتمتع بكفاءة عالية في المجال المصرفي وقيادة الأعمال. كما أنه من أشد الداعمين للرئيس ترامب، وسيخدم الولايات المتحدة بشرف وتميّز".
ورداً على سؤال حول خطى الديبلوماسية الأميركية مع تزايد هشاشة وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، أكد بولس التزام الولايات المتحدة بمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لترتيبات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قائلاً: "من المتوقع أن يكون التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ هذا الاتفاق وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة كاملاً، وذلك مع الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح وتفكيك البنية التحتية المالية لحزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى".
وتعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومنها الى نيويورك، وهو الآن يقيم في فلوريدا. ووفق بولس، من المرجح أن يبدأ السفير الجديد بممارسة عمله "في غضون ثلاثة أشهر تقريباً". بدأ عيسى مسيرته العملية في القطاع المالي؛ حيث عمل وتولَّى مناصب عليا في شركات مالية كبرى على غرار "تشيس مانهاتن بنك"، وبنك إندوسويز. وعمل في تجارة العملات الأجنبية والأسواق المالية، ووفقاً لصفحته على موقع "لينكد إن"، شغل عيسى في عام 2011 منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "نيوتن" للاستثمار. وبعدما أصبح أحد أبرز الخبراء في مجال إعادة الهيكلة، خاض أيضاً غمار قطاع السيارات، بحيث حصل أيضاً على وكالات سيارات بورش وأودي وفولكس فاجن. وتم اختياره عام 2018 من قبل مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن أفضل 35 من قادة الأعمال اللبنانيين الملهمين في البلاد. وعيسى -الذي لم يسبق له أن عمل في السياسة- عيّن سفيراً خلفاً للسفيرة ليزا جونسون، التي تولت المنصب في كانون الاول 2023، وقد أتى تعيينه ضمن تعيينات لعدد من الشخصيات التي تنحدر من أصول عربية، منهم مسعد بولس (والد صهر ترمب) اللبناني الأصل أيضاً، الذي سبق أن عيَّنه ترمب كبير مستشاريه للشؤون العربية، بحيث تُشير المعلومات إلى أنه لعب دوراً أيضاً في تعيين عيسى سفيراً في بيروت.