كاتب صحفي: نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دورا في تحديد سياسة الدولة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن منصب نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دورا في تحديد السياسة، والتركيز دائما ما يكون على شخص الرئيس،.
وأضاف «داوود»، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد الأسباب التي تجعل الديمقراطيين أكثر خشية من خسارة الانتخابات، أنه من الناحية العملية لم يخض الحزب انتخابات وشعبية الرئيس تصل إلى 40% ونسبة الأمريكيين الذين يرون أن أمريكا تسير في الاتجاه الصحيح لا تتجاوز 28%.
وأشار إلى أنه من ضمن الصعوبات التي واجهتها هاريس، هي دخولها السباق متأخرة، وهي معروفة لكن ليست بالشكل المطلوب ولا بالنسبة الكافية لغالبية الأمريكيين، حيث إن نائب الرئيس لا يلعب دورا في تحديد السياسات، وبالتالي كان لديها الكثير من العمل للقيام به، وإذا حكمنا من هذا المنظور على هاريس فقد أبلت بلاء حسنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس ترامب هاريس هاريس وترمب
إقرأ أيضاً:
الإعلام يلعب دورا حاسما في تشكيل آراء الجماهير وتوجيه الناخبين «فيديو»
الإعلام يلعب دورا مهما وحاسما في تشكيل آراء الجماهير في الانتخابات الرئاسية، خاصة في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي، كما حدث في الانتخابات الأمريكية، إذ يدرك ترامب وهاريس أهمية السيطرة على الفضاء الرقمي لضمان دعم واسع من الجماهير، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الإعلام يلعب دورا حاسما في تشكيل آراء الجماهير وتوجيه الناخبين».
ترامب: نحرز تقدما في سباق الانتخابات الرئاسية أستراليا والهند يؤكدان عدم تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على مجموعة الرباعية تشكيل آراء الجماهيرأشار التقرير، إلى أنّ الإعلام دورا حاسما في تشكيل آراء الجماهير وتوجيه الناخبين منذ فرض الديموقراطية الحديثة، ومع ظهور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تغيرت معادلة الانتخابات بشكل جذري على مدار العقود الأخيرة، إذ شهد العالم تطورات سريعة في وسائل التواصل والتأثير على الناخبين، عبر الحملات الإعلانية التقليدية من خلال التليفزيون والإذاعة، فضلا عن الحملات الرقمية التي تستخدم خوارزميات معقدة تستهدف الجماهير، بناءا على اهتمامتهم وسلوكهم على الإنترنت.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخاباتوأوضح التقرير، أنّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أصبح أداة استراتيجية لا غنى عنها للمرشحين، ومن أبرزهم كامالا هاريس المرشح الديموقراطي ودونالد ترامب المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق، إذ إنّ كلاهما يدرك أهمية السيطرة على الفضاء الإلكتروني لضمان دعم واسع وتفاعل مستمر مع الناخبين.
ولفت التقرير، إلى أنّه منذ انتخاب ترامب عام 2016 أصبحت منصات التواصل الاجتماعي عنصر أساسي في الحملات الانتخابية، حيث اعتمد ترامب بشكل كبير عليها لبناء قاعدة جماهيرية، وإثارة القضايا المثيرة للجدل، خاصة منصة «X»، كما أنّ حملاته لا تعتمد على تقديم أفكار سياسية فقط، بل على بناء سردية مستمرة مثيرة للجدل، تجعل ترامب دائما في صُلب النقاشات العامة.