موقف السعودية من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.
عضو مجلس الشورى
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنيسة الأسقفية، بقيادة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
ودعت الكنيسة الأسقفية الموقف المصري، الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وشددت الكنيسة الأسقفية على ضرورة وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية، كما دعت المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق سلام دائم يحقق الاستقرار والعدالة لكافة الشعوب في المنطقة.
وأوضحت الكنيسة أنها تصلي من أجل أبروشية القدس للكنيسة الأسقفية بقيادة رئيس الأساقفة حسام نعوم والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، راجية من الله أن يمنحهم القوة والصبر في مواجهة التحديات والصعاب التي يمرون بها.
كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل إحلال السلام العادل والشامل، الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها يوميًا.