ثري مزيف يغرق خطيبته في الديون
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
البلاد ـ وكالات
اكتشفت البريطانية ميغان كلارك- 27 عامًا- أن خطيبها الذي زعم بأنه اللورد بيرتي أندروود، وينتمي لعائلة نبيلة، وأنه خبير ساعات ناجح “يصنع الساعات ويصممها ويصلحها” لم يكن سوى محتال، هرب قبل الزواج بأسبوعين تاركًا إياها غارقة في بحيرة من الديون.
وقالت ميغان كلارك: إنها كانت تعمل مديرة في مقهى بجزيرة وايت عندما قابلت اللورد بيرتي أندروود لأول مرة، وكان يظهر بمظهر الساحر والمحب، ما جعلها تنجذب إليه بسرعة، وكان يقدّم لها هدايا باهظة الثمن، ويجلب لها الزهور، وبعد فترة قصيرة، تقدّم لخطبتها، فقبلت دون تردد.
وأضافت:« مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ بعض الأمور المريبة، ولكن عندما عثرت بالصدفة على محفظته، كانت مليئة ببطاقات ائتمان، ولكن تحمل أسماء أشخاص آخرين، وعند ما حاولت التقصّـي عنها، اكتشفت أن الأسماء كلها تعود لشخص آخر يُدعى روبرت ماديجسكي، وهو محتال مدان يشبه اللورد بيرتي أندروود».
كل شيء عن اللورد بيرتي أندروود كان مختلقًا، فهو لم يكن سليل أسرة نبيلة، ولم يكن له علاقة بعلم الساعات، والسيارة والمنزل اللذان كان يمتلكهما مستأجران لنشر وهم الثراء، وما زاد الطين بلة، أنه أغرقها في ديون بلغت قيمتها “40 ألف دولار” عن طريق استخدام بطاقات ائتمان باسمها، حتى خاتم الخطوبة الماسي الذي حاولت بيعه لتغطية ديونها اتضح أنه مزيف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ساعر: سنتحرك ضد إيران إذا حاولت امتلاك سلاح نووي بأي ثمن
قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، إن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، هدد بالتحرك ضد إيران، إذا حاولت الوصول إلى السلاح النووي، وبأي ثمن.
ونقلت عنه قوله إن عام 2025 سيكون حاسما في هذا السياق، و"قلة من الناس يدركون بشكل كامل كيف ضربنا قدراتها الهجومية والدفاعية هناك أصوات في إيران تدفع نحو الانتقال إلى الأسلحة النووية تحويل اليورانيوم المخصّب إلى قنبلة نووية".
وفي سياق متصل، أشار إلى أنه يدعم اتفاقا مع لبنان، لإنهاء المعركة، لكن الاتفاق أقل أهمية من التطبيق، وزعم "الجيش الإسرائيلي دمر بنية تحتية لشن هجمات على إسرائيل ودمّر 70 بالمئة من القوة الصاروخية لحزب الله".
في منصبه كوزير للخارجية، يواجه ساعر تحديات في التوضيح الإعلامي الإسرائيلي: "الدولة الأكثر تشويها في العالم، ولديها أقل من مليون دولار شهريا للتوضيح هذا غير معقول.
وحول تسريبات المعلومات من جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، قال ساعر: "لم يتم عرض أي من الوثائق والمواد التي تم الكشف عنها بعد 7 أكتوبر بشأن خطط حماس في اللجنة الفرعية للاستخبارات هناك مشكلة يجب معالجتها".